منظمة الصحة العالمية: 8 آلاف مريض بحاجة للإجلاء من غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية إن 8 آلاف مريض في حاجة إلى الإجلاء من قطاع غزة، وأعربت عن خيبة أملها لقلة عدد المرضى الذين تم إخراجهم من القطاع المحاصر منذ أكثر من 5 أشهر.
وأوضحت المنظمة -اليوم الثلاثاء- أن إخراج هذا العدد الكبير من المرضى من قطاع غزة من شأنه تخفيف بعض الضغط عن الأطباء والمستشفيات التي تكافح للاستمرار في العمل في ظروف الحرب الصعبة.
وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبركورن -خلال مقابلة عبر الفيديو مع صحفيين- "نقدّر أن هناك حاجة إلى إحالة 8 آلاف من المرضى من سكان غزة إلى خارج القطاع".
وأوضح أن من بين هؤلاء المرضى نحو 6 آلاف أصيبوا في الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع، وقال إن من بينهم مرضى يعانون إصابات متعددة وحروقا، وبعضهم بُترت أطرافهم.
وقال المسؤول بالمنظمة الأممية إن نحو 50 إلى 100 مريض كانوا يحوّلون للعلاج خارج غزة يوميا قبل الحرب، حيث كانوا يتلقون العلاج في القدس الشرقية والضفة الغربية، وإن نصفهم تقريبا من مرضى السرطان.
مستشفيات خرجت عن الخدمة
وأشار بيبركورن إلى أن عدد المرضى والمصابين الذين أحيلوا للعلاج خارج غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول حتى 20 فبراير/شباط الماضيين لم يتجاوز عددهم 2293 مريضا.
وقال إن عمليات إجلاء المصابين والمرضى تتم بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية والسلطات في غزة وإسرائيل ومصر بالإضافة إلى مديري المستشفيات.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تضغط من أجل نظام إجلاء طبي مبسط منذ نوفمبر/تشرين الثاني، لكن لم تلق استجابة لذلك.
وقال إن 23 من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة خرجت عن الخدمة في حين تعمل بقية المستشفيات بشكل جزئي.
ووفق وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة أدى لاستشهاد 30 ألفا و631 فلسطينيا في القطاع، كما أدى لإصابة 72 ألفا و43 آخرين منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات منظمة الصحة العالمیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في جنيف يوم الاثنين، إن المنظمة تواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار في غضون العامين المقبلين.
وأضاف تيدروس أن هذا الرقم ليس كافيا وربما يعادل ما ينفق على المعدات العسكرية في جميع أنحاء العالم كل 8 ساعات.
وصرح بأن منظمة الصحة العالمية خفضت هيئة الإدارة العليا من 14 إلى سبعة وظائف وعدد الإدارات من 76 إلى 34.
ومن بين المغادرين مايك رايان منسق الاستجابة للطوارئ الذي اشتهر خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بمؤتمراته الصحفية العامة.
كما سيتم تخفيض عدد الموظفين في جميع أنحاء العالم بنسبة 20٪ من نحو 9500 موظف.
وطفت الأزمة المالية لمنظمة الصحة العالمية على السطح من خلال انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة الأممية التي تأسست عام 1948.
وساهمت الولايات المتحدة بنحو خمس نفقات منظمة الصحة العالمية.
ولا تزال الولايات المتحدة مدينة في حقيقة الأمر لمنظمة الصحة العالمية بنحو 130 مليون دولار عن عام 2025، رغم أنه من غير المحتمل أن يتم دفع تلك الأموال.
وسيدخل انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية حيز التنفيذ في بداية عام 2026.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة خفضت بالفعل ميزانيتها المخطط لها لمدة عامين 2026 - 2027 بنحو 20٪ إلى 2.1 مليار دولار سنويا.
تصريحات تيدروس جاءت في اليوم الأول لاجتماع الجمعية السنوية للمنظمة الذي يستمر ثمانية أيام في جنيف.
وسيركز الاجتماع بشكل رئيسي على التبني الرسمي لمعاهدة دولية طال انتظارها بشأن الجوائح العالمية.
وتهدف الاتفاقية، التي وضعت بسرعة قياسية استجابة للدروس المستفادة من جائحة "كوفيد-19" إلى منع الفوضى التي شهدها التدافع العالمي على الإمدادات الطبية وضمان توزيع اللقاحات بشكل أكثر عدالة في الأزمات الصحية المستقبلية، ومن المقرر اعتماد المعاهدة رسميا يوم الثلاثاء