تعليمات جديدة من الجنة العليا لانتخابات الأطباء البيطريين قبل انطلاقها غدا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قبل ساعات من إجراء انتخابات نقابة الأطباء البيطريين، التي تنطلق صباح الغد، أصدرت اللجنة العليا للإشراف على انتخابات التجديد النصفي والنقيب العام للأطباء البيطريين، برئاسة الدكتور ناجي سلام، تعليمات جديدة بشأن إجراء العملية الانتخابية، مناشدة كل أعضاء الجمعية العمومية بالمشاركة الإيجابية والفعالة في انتخابات التجديد النصفي، في جميع المحافظات.
أعرب عن تمنياته، بأن تسود روح المودة والحفاظ على روح المنافسة الشريفة بين جميع المرشحين حتى تنتهى العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية.
واتخذت اللجنة قرارها بمنع الدعاية الانتخابية داخل اللجان الانتخابية بأي صورة من الصور، وعدم استخدام التليفون المحمول للتصوير داخل لجان التصويت، وعدم إقامة أي ندوات أو معارض أو أي أعمال تجارية بجوار المقرات الانتخابية.
نقابة الأطباء البيطريينوتجري نقابة الأطباء البيطريين غدا، انتخابات التجديد النصفي للنقابة، ويختار أعضاء الجمعية العمومية للأطباء البيطريين النقيب العام ونصف أعضاء مجلس النقابة سواء على مقاعد فوق السن أو تحت السن أو ممثلي القطاعات على مستوى الجمهورية، ومجالس النقابات الفرعية، عدا نقابات «القاهرة، الجيزة، قنا».
ويتنافس في الانتخابات على منصب النقيب العام 13 مرشحا، ومن المقرر أن تجرى تحت إشراف قضائي كامل، ليختار الأطباء البيطريون، النقيب ونصف أعضاء مجلس النقابة، عبر الاقتراع السري ببطاقة التصويت الورقية.
ويتنافس على مقعد النقيب العام كل من أيمن حلمي، جمال شمس، خالد سليم، شوقي كردي، شيرين زكي، طارق كمال زكي، طاهر محيي الدين، عبد العزيز الجوهري، مجدي حسن، محمد سيف، محمد فاروق جاد الكريم خليل، هاني مرعي وهاني التمساح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الأطباء البيطريين انتخابات الأطباء البيطريين البيطريين الأطباء البیطریین النقیب العام
إقرأ أيضاً:
الإعلام ساحة حرب: التسقيط يهيمن على الانتخابات العراقية
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تتكرر في العراق، مع اقتراب كل موسم انتخابي، حملات إعلامية محمومة تتحول فيها المنابر الإعلامية إلى ساحات صراع تُدار بعناية لتشويه الخصوم وتسقيطهم.
وتُستخدم في هذه المعارك أدوات النفوذ والمال العام، حيث تُشترى الأصوات وتُوجه الروايات لخدمة أجندات سياسية بعينها.
وتتحول مؤسسات إعلامية، كانت تبدو محايدة، إلى أبواق هجوم شرس تستهدف أفراداً أو أحزاباً، في توقيت يتزامن مع ذروة الحملات الانتخابية.
وتشير هذه الظاهرة إلى خوف الأطراف السياسية من منافسيها، مما يدفعها لتجييش أجهزة الدولة والموارد العامة لضمان التفوق في صناديق الاقتراع.
وتكشف الأحداث التاريخية القريبة عن نمط متكرر لهذه الحملات.
وشهدت انتخابات 2018، على سبيل المثال، تصاعداً في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتشهير بالمرشحين، حيث تحولت صفحات ترفيهية إلى منصات دعاية انتخابية.
وتكررت هذه الظاهرة في انتخابات 2021 البرلمانية، حيث سجلت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مشاركة 25 مليون ناخب مؤهل، لكن نسبة التصويت لم تتجاوز 42.15%، ما يعكس انخفاض الثقة بسبب حملات التسقيط وشيوع الفساد.
وبرزت في الانتخابات المحلية لعام 2023 مظاهر مماثلة، حيث استخدمت أحزاب المال العام للترويج عبر لافتات وصور مرشحين لا تربطهم علاقات محلية بالمحافظات المستهدفة.
وسجلت تقارير انتهاكات تتعلق باستخدام موارد الدولة والبلطجة السياسية، حيث منعت عناصر مسلحة مرشحين من الترويج لحملاتهم .
وتعكس هذه الحملات أزمة ثقة عميقة بين الناخبين والنخب السياسية.
ويؤكد مراقبون أن استمرار استخدام المال العام والنفوذ الحكومي في التسقيط يهدد نزاهة العملية الديمقراطية.
ويطالب ناشطون بتشريعات صارمة لضبط التمويل الانتخابي ومراقبة الإعلام، لضمان انتخابات حرة ونزيهة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts