حسام موافي: هذا أخطر شيء على صحة الإنسان في رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العينى: إن شهر رمضان عبارة عن "فطار غذاء عشاء"، مؤكدًا أنه مع أذان المغرب يتم الإفطار بقطعة جبنة وربع رغيف، والغداء بعد صلاة التراويح وهي الوجبة الكاملة، أما عن العشاء وهو الذي يتمثل في وجبة السحور قبل الفجر "زبادي بعسل نحل".
وأضاف موافي خلال استضافته ببرنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "علميا أي طعام يتناوله الإنسان يمر بمرحلتين الأولى هضم وبعدها الامتصاص، وهو الدخول في الدم، فلما يحصل الهضم ويتحول الطعام إلى جلوكوز يمتصه الجسم 100% سواء سكريات أو دهون أو بروتين، وهذا أمر خطير".
وأوضح أن الجهاز الهضمي لا يتحمل الإفراط في تناول الطعام في رمضان، والإنسان يصوم 18 ساعة، وأخطر شيء تناول الطعام بكميات كبيرة بعد 18 ساعة صيام".
اقرأ أيضا :
شبورة وفرص لأمطار.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الأربعاء (بيان بالدرجات
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حسام موافي الصيام السحور الإفطار طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة: مضغ الطعام ببطء يقلل خطر زيادة الوزن ويحسن الهضم
كشفت دراسات حديثة أن طريقة تناول الطعام لا تقل أهمية عن نوعيته، مؤكدة أن مضغ الطعام ببطء يلعب دورًا أساسيًا في التحكم بالوزن وتحسين عملية الهضم، وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون وجباتهم بسرعة يكونون أكثر عرضة للإفراط في الأكل، مقارنة بمن يحرصون على المضغ الجيد والتأنّي أثناء تناول الطعام.
وأشار خبراء التغذية إلى أن المضغ البطيء يساعد المخ على استقبال إشارات الشبع في الوقت المناسب، حيث يحتاج الجسم إلى نحو 15–20 دقيقة ليُدرك امتلاء المعدة وعند تناول الطعام بسرعة، قد يستهلك الشخص كميات أكبر قبل الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية المتناولة دون وعي.
وأضافت الدراسات أن المضغ الجيد يُسهِم في تحسين عملية الهضم، إذ يبدأ الهضم داخل الفم من خلال إفراز الإنزيمات اللعابية التي تساعد على تكسير الطعام، مما يخفف العبء على المعدة والأمعاء، كما يقلل المضغ البطيء من مشكلات شائعة مثل الانتفاخ، الحموضة، وعسر الهضم، التي غالبًا ما ترتبط بالأكل السريع.
وبيّنت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعتادون الأكل ببطء يتمتعون بتحكم أفضل في مستويات السكر بالدم، حيث يؤدي تناول الطعام بهدوء إلى امتصاص تدريجي للسكريات، ما يقلل من ارتفاعها المفاجئ بعد الوجبات، وهذا الأمر يعد مهمًا بشكل خاص لمرضى السكري أو المعرضين للإصابة به.
وأكد الأطباء أن هذه العادة البسيطة قد تساهم أيضًا في تحسين العلاقة مع الطعام، إذ يصبح الشخص أكثر وعيًا بما يأكله وبكميات الطعام، مما يعزز الشعور بالرضا والامتلاء النفسي، ونصح الخبراء بوضع الملعقة جانبًا بين كل لقمة وأخرى، وتجنب مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف أثناء الأكل، للمساعدة على التركيز على عملية المضغ.