الأوبرا تحيي ذكرى رحيل العندليب على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كتب- محمد شاكر
تواصل الثقافة المصرية تنفيذ خططها للاحتفال برموز الغناء العربى، حيث تحيي دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ذكرى رحيل عبد الحليم حافظ، خلال الحفل الذي يحييه الفنان أحمد عفت بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجى ومشاركة الفنانة فرح الموجى، وذلك فى الثامنة مساء الخميس 7 مارس على المسرح الكبير.
يتضمن البرنامج مجموعة مختارة من الأعمال الرومانسية الخالدة التى قدمها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وشكلت جزء من وجدان الشعب المصرى والعربى منها بتلوموني ليه، عشانك ياقمر، الهوا هوايا ، علي قد الشوق ، التوبه دويتو حاجة غريبة - تعالى اقولك وغيرها.
يذكر أن عبد الحليم حافظ أحد رموز الغناء العربى، وأهم المطربين العاطفيين المصريين، اسمه الحقيقي عبد الحليم على شبانة، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية عام 1929 ، قدم أولى أغانيه "صافيني مرة" التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور وألحان كمال الطويل، بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين، توفى بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركاً إرثاً فنياً ضخماً ما زال يثرى الساحة الغنائية فى مصر والوطن العربي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان عبدالحليم حافظ دار الأوبرا العندليب طوفان الأقصى المزيد عبد الحلیم
إقرأ أيضاً:
22 ديسمبر.. مؤسسة حضرموت للثقافة تحتفي بـ«علي أحمد باكثير» بدار الأوبرا المصرية
تنظم مؤسسة «حضرموت للثقافة»، و«ضي للثقافة والإعلام»، احتفالية بعنوان «علي أحمد باكثير.. 115 عاما من التأثير»، احتفاء بإرث الأديب الكبير الراحل، وذلك يوم 22 ديسمبر الجاري، في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور عدد كبير من النجوم والشخصيات البارزة.
ومن المقرر أن يتضمن الحفل العديد من المفاجآت أبرزها عرض مسرحي يحمل اسم «متحف باكثير»، وهو من دراماتورج وإخراج أحمد فؤاد، ويشارك فيه 36 فنانا من مركز الإبداع وأكاديمية الفنون وحضرموت، وتستعرض المسرحية عددا كبيرا من أعمال «باكثير» التي تنوعت ما بين الرواية والمسرح والسينما ولكن برؤية عصرية، تم إعدادها على مدار الثلاث أشهر الماضية.
من جانبه، كشف المخرج أحمد فؤاد، عن كواليس العمل على المسرحية قائلا «إن هذه التجربة تختلف عن أعماله السابقة، وهي عبارة عن عمل فني دمج من خلاله العديد من المسرحيات والأفلام السينمائية لباكثير من بينها «الشيماء»، «وإسلاماه» وغيرهما من الأعمال التي تم اختيارها بعناية لتعبر بدقة عن تاريخ وإرث الأديب الراحل»، مؤكدا أن هذه التجربة ستكون ثرية جدا لمحبي «باكثير» ولمحبي المسرح، وأن هذا التكريم سيفتح الباب أمام تكريمات أخرى لعدد من الأدباء في الوطن العربي.
وبجانب العرض المسرحي «متحف باكثير»، من المقرر أن يشهد الحفل تكريم عدد من النجوم الذين شاركوا في رحلة «باكثير» الفنية من بينهم لبنى عبد العزيز، سميرة أحمد، أحمد مظهر، حسين رياض، محمد عوض.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور عبد الله بانخر، عضو مجلس المؤسسين ورئيس مجلس الأمناء بمؤسسة حضرموت للثقافة، أن تلك الاحتفالية بمثابة لحظة فارقة يتم فيها تجديد العهد والوفاء لرجل جمع بين حضرمية الجذور والأصالة، ومصرية الهوية والإبداع والمنشأ الفكري، لافتا إلى أن المكتبة العربية ثرية بأعمال خالدة لـ «باكثير» تجاوزت الزمان والمكان، وتعد بمثابة جسرا ثقافيا متينا ربط ببراعة بين الأصالة العربية الإسلامية والتحديات الفكرية المعاصرة، متوقعا أن يستمتع حضور الحفل بكل ذلك من خلال عرض «متحف باكثير» الذي يخرجه أحمد فؤاد، فيما أعرب عن جزيل شكره وامتنانه لمصر حكومة وشعبا ولكل من يساهم في تنظيم هذه الاحتفالية.
يذكر أن مؤسسة حضرموت للثقافة تم تأسيسها عام 2021، بهدف الحفاظ على الثقافة المحلية والوطنية، وتطويرها، ونشرها، حيث تعمل المؤسسة على اكتشاف ورعاية المواهب الأدبية والفنية ودعم إبداعات المثقفين، وتنمية المهارات الأدبية والفنية المتميزة، وحفظ التراث الثقافى ونشره، وتعزيز التنوع الثقافي والقيم الإنسانية، وخلق حراك ثقافي أدبي وفني في حضرموت.
اقرأ أيضاًالثقافة: كشف أثري يعيد فتح ملف عبادة الشمس ويؤكد القيمة العالمية لجبانة منف
وزير الثقافة يستقبل الأديبة سلوى بكر ويُهديها درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة البريكس الأدبية
فعاليات مميزة في اليوم الثاني من مبادرة «مطروح الخير» بقرية أبو شروف