RT Arabic:
2025-12-14@05:02:04 GMT

طرق للوقاية من حساسية الربيع وأعراضها

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

طرق للوقاية من حساسية الربيع وأعراضها

يعاني الكثيرون من أعراض حساسية الجهاز التنفسي وخصوصا في فصل الربيع، فما هي الطرق لتجنب مسببات هذه الأمراض.

إقرأ المزيد طبيب: الأدوية النباتية أفضل من القطرات الكيميائية في معالجة سيلان الأنف

وحول الموضوع قالت الطبيبة الروسية المختصة بأمراض المناعة والحساسية، إيرينا مانينا:"بالنسبة لمرضى الحساسية يشكل فصل الربيع تحديا حقيقيا، فخلال موسم تلقيح الأشجار لا يمكن لهؤلاء أن يتنفسوا بسهولة ويستمتعوا بالطقس الدافئ، ويتفاقم رد الفعل التحسسي عندما يواجه الجسم مسببات الحساسية، في الربيع ينتشر غبار الطلع، لذا فبعد المشي في الهواء الطلق يجب على مرضى الحساسية استبدال ملابسهم الخارجية عند عودتهم إلى المنزل، وعليهم الاستحمام وكذلك تنظيف المنزل من غبار الطلع الذي حملوه معهم، وأثناء التنظيف يمكن مسح الأثاث بقطعة قماش رطبة، ويفضل الابتعاد عن منتجات التنظيف التي قد تكون مسببا إضافيا للحساسية أيضا".

وأضافت:"الكمامات الخاصة والقبعات والاستحمام المتكرر بالماء سيحمينا من غبار الطلع الذي يسبب أعراض الحساسية، وبالنسبة للذين يعانون من الحساسية يفضل أن يتجنبوا التعرض المتكرر للعديد من المواد، مثل مستحضرات التجميل والمواد الكيميائية المنزلية، والتي غالبا ما تحوي على مكونات تفاقم أعراض المرض لديهم".

وأشارت الطبيبة إلى ضرورة غسل الأنف بالماء عند التعرض لغبار الطلع، وتجنب أن يكون الشعر ملامسا للعينين لمن لديهم شعر طويل أيضا، فاحتكاك الشعر بالعينين قد يسبب التهاب الملتحمة، ما سيفاقم أعراض الحساسية عند الذين يعانون منها.

المصدر: فيستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة النباتات امراض طب معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ

يُعد مرض باركنسون أحد الاضطرابات العصبية المزمنة التي تؤثر على الحركة بشكل تدريجي، نتيجة تضرر الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى أعراض تظهر ببطء مثل تيبّس العضلات، وبطء الحركة، ومشكلات التوازن، إضافة إلى مجموعة أخرى من الاضطرابات المصاحبة.

ومع توقعات بزيادة عدد المصابين حول العالم، يتجه العلماء اليوم نحو التركيز على العوامل البيئية وأسلوب الحياة باعتبارها عناصر مهمة يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر الإصابة.

ووفقًا لتقرير نشره موقع CNN، تشير توقعات الصحة العامة إلى أن عدد المصابين بمرض باركنسون قد يتجاوز 25 مليون شخص بحلول عام 2050، وهو رقم يسلط الضوء على أهمية تبني عادات يومية تساهم في حماية الدماغ والوقاية من تأثير السموم البيئية.

أسباب الإصابة بمرض باركنسون

تُظهر الأبحاث أن العوامل الوراثية تمثل بين 10% و15% فقط من إجمالي الحالات، بينما يرتبط الجزء الأكبر من الإصابة بعوامل بيئية قد يتعرض لها الإنسان يوميًا دون أن يشعر بها، مثل تلوث الهواء والمياه، والمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة والتنظيف والصناعة.

هذه السموم يمكن أن تصل إلى الدماغ وتؤثر تدريجيًا على الخلايا المسؤولة عن الحركة، مما يجعل الوقاية وتقليل التعرض لها خطوة أساسية في حماية الجهاز العصبي.

5 عادات يومية تقلل خطر الإصابة بباركنسون1. شرب مياه نظيفة ونقية

تُعد المياه الملوثة أحد أهم المصادر التي قد تحمل مواد كيميائية ضارة تصل مباشرة إلى الجسم. ويساعد استخدام فلتر كربوني بسيط في المنزل على تقليل نسبة السموم الدقيقة التي قد لا تُرى بالعين المجردة، لكنها تُجهد الجهاز العصبي على المدى الطويل.

المياه النظيفة تخفف العبء الكيميائي الذي تتعامل معه الأمعاء والدماغ يوميًا، وتساهم في تحسين وظائف الجسم الحيوية وتقليل تأثير العوامل البيئية الضارة.

2. التنفس في بيئة خالية من الملوثات

تلوث الهواء يُعد أحد أكبر المخاطر البيئية المرتبطة بمرض باركنسون، إذ يمكن للجسيمات الدقيقة أن تدخل عبر الأنف وتصل إلى الدماغ مباشرة. ولهذا يُنصح باستخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل ومكان العمل.

تنقية الهواء الداخلي تساهم في حماية المسار العصبي الممتد من الأنف حتى الدماغ، مما يقلل تراكم المحفزات والمواد السامة التي قد تسبب تلفًا عصبيًا بمرور الوقت.

3. غسل الطعام جيدًا قبل تناوله

حتى الأطعمة العضوية قد تحمل بقايا من المبيدات والمواد الكيميائية. لذا يُنصح بغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، مع فرك القشرة الخارجية لإزالة أي بقايا ضارة.

تعمل هذه الخطوة البسيطة على تقليل تراكم السموم داخل الجسم، ما يخفف الضغط على الخلايا العصبية والميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الجسم.

4. ممارسة الحركة والنشاط البدني يوميًا

تُظهر الأبحاث أن النشاط البدني يساعد بشكل مباشر على الوقاية من مرض باركنسون، ويقلل من سرعة تقدّم الأعراض لدى المصابين بالفعل. 

الرياضة تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين مرونة العضلات وتحفيز الدماغ على إنتاج الدوبامين.

حتى 30 دقيقة من المشي السريع يوميًا قد تُحدث فرقًا كبيرًا في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل.

5. الحصول على قدر كافٍ من النوم

النوم العميق ليس مجرد راحة للجسد، بل هو وقت إصلاح وتجديد للدماغ. خلال ساعات النوم الجيد، يعمل الجسم على تنشيط نظام “التنظيف الداخلي” الذي يطرد السموم المتراكمة في الخلايا العصبية.

يساعد النوم المنتظم وعالي الجودة على حماية الدماغ من التلف، ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون، كما ثبت أن تحسين النوم يسهم في تخفيف الأعراض لدى المصابين بالمرض.

القهوة والشاي.. حماية إضافية للدماغ

تشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول القهوة أو الشاي المحتوي على الكافيين قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون؛ ويرجع ذلك إلى قدرة الكافيين على حماية الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين من التأثيرات السامة البيئية، مما يساهم في تعزيز صحة الدماغ على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • طارق الشناوي: حساسية ترتيب الاسم أثّرت على مسيرة خالد النبوي
  • تحذير عاجل.. أجهزة منزلية تهدد صحة الرئة
  • القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
  • لازم يستخبوا في البرد .. هؤلاء الأكثر عرضة لالتهاب الجيوب الأنفية
  • وزير الصحة يشرف على افتتاح المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة
  • دراسة: حمض الفوليك ضروري للوقاية من مشكلات القلب لدى النساء
  • أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
  • اللقاح درع الأمان.. «الصحة» تنصح بـ 3 لقاحات للوقاية من برد الشتاء
  • نجاح باهر.. لقاح جديد قد يحمي البشر من الحساسية المفرطة
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ