خبير أمن معلومات: حادث كابلات البحر الأحمر تسبب في فقدان 25 بالمئة من البيانات العالمية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال محمد عزام، خبير أمن المعلومات المصري، إن الحادث الذي وقع في البحر الأحمر، والذي أدى إلى قطع 4 كابلات بحرية تحت الماء أدى إلأى فقدان 25 بالمئة من حجم البيانات القادمة من آسيا إلى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.
وأضاف عزام في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يوجد 900 ألف كيلة متر من كابلات الاتصالات والإنترنت عبر العالم.
وتابع خبير أمن المعلومات، أن الناتج العالمي يتضمن 15% بواقع 15 تريليون دولار معتمدة على وسائل الاتصالات والإنترنت، و90% من بيانات العالم تمر في كابلات الألياف الضوئية تحت البحار.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
هجمات البحر الأحمر ترفع شحنات النفط والوقود حول إفريقيا 47%
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، يوم الثلاثاء، إن شحنات النفط الخام والوقود العالمية التي تسلك طريق رأس الرجاء الصالح بين آسيا والشرق الأوسط والغرب ارتفعت بنسبة 47 في المئة منذ بدء الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
ولجأت السفن لاتخاذ ذلك الطريق رغم طول مسافته لتجنب هجمات الحوثيين في اليمن، وهو ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن، وكان يمر عبر البحر الأحمر و قناة السويس المصرية نحو 12 في المئة من إجمالي حركة الشحن العالمية في السابق.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن بيانات تتبع السفن من «فورتكسا» أظهرت أن نحو 8.7 مليون برميل من النفط الخام والمنتجات المكررة سلكت الطريق المار بجنوب القارة الإفريقية يومياً خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2024، ارتفاعاً من 5.9 مليون في المتوسط خلال 2023.
وأضافت الإدارة أن شحنات المنتجات النفطية شكلت معظم هذه الزيادة.
وأرسلت السعودية والعراق مزيداً من النفط الخام إلى أوروبا عبر طريق رأس الرجاء الصالح بدلاً من البحر الأحمر وقناة السويس، وهو ما يمثل 15 في المئة من إجمالي الزيادة.
وزادت شركات التكرير في آسيا والشرق الأوسط صادراتها من المنتجات المكررة إلى أوروبا وحولت مسار شحناتها لتسلك جنوب القارة الإفريقية، وهو ما يمثل 29 في المئة من حجم الزيادة.,+–
وأشارت إدارة معلومات الطاقة إلى أن الولايات المتحدة تلقت النفط الخام والمنتجات المكررة من الشرق الأوسط وآسيا وأرسلت مزيداً من المنتجات إلى آسيا عبر طريق رأس الرجاء الصالح، مضيفة أن حجم التجارة الأميركية ارتفع في المجمل بنحو الثلث أو ما يزيد قليلاً على 600 ألف برميل يومياً عبر هذا الطريق.