صحيفة التغيير السودانية:
2025-10-16@11:34:33 GMT

مايمشيش!!

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

مايمشيش!!

صباح محمد الحسن دعوة رسمية من الحكومة المصرية إلى رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك إلى القاهرة يقود فيها اللجنة التحضيرية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) والتي تضم عدداً من القوى السياسية والمدنية والمكونات وسيجري مباحثات مع القيادة المصرية تتعلق بالدور الذي يمكن أن تلعبه القاهرة في وقف الحرب في السودان.

وتأتي الزيارة بعد آخر زيارة لقائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان إلى مصر والتي ذكرنا أنها جاءت خارج جدول البرهان بعد لقاءه بالزعماء الإسلاميين في ليبيا. والضرورة كانت تقتضي أن يقف البرهان أمام حليفه السيسي ليوضح له أسباب لقاءه بزعماء اخوان ليبيا، الخطوة التي تمثل خطرا على الأمن القومي المصري لم يغفرها السيسي من قبل لتركيا وخلقت قطيعة شهيره بينه ورجب طيب اوردغان والبرهان بزيارته الي ليبيا حاول أن يضرب مصر على يدها التي مدتها لتدعم وقف الحرب في السودان، وتخلت عن وعدها له بدعمه ومساندته في الحرب للقضاء على الدعم السريع وخلعت ثويها العسكري ولحقت بركب السلام وتعهدت بدعم الحل السياسي بعد بما قالت أنها أدركت ان الحرب في السودان يقودها الإخوان، ولم تقف على ذلك وانعشت علاقتها بدولة الإمارات (عيش وملح) في وقت كان يلّوح فيه مجلس البرهان القطيعة مع الإمارات. ومصر الحاضرة في إجتماعات المنامة على طاولة جلست فيها استخباراتها قبالة الفريق الكباشي ولم تكن بجواره حاول البرهان بعدها أن يكبح جماح هذا التحول الخطير الذي يفقده (اعز عزيز) وذهب ليقالد أخطر خصوم السيسي في المنطقة بليبيا. وبعد زيارة البرهان الأخيرة لمصر تعرف السيسي على جوهر البرهان الإسلامي بوجه وبزة عسكرية وربما تكون تلك الزيارة هي آخر زيارات البرهان لمصر في ظل استمرار الحرب أو حتى مابعدها. واليوم يرد السيسي الضربة الموجعة لصاحبها وبفتح أبوابه ويتقدم بدعوة رسمية لحمدوك الذي لم يطرق أبواب مصر لا متوسلا ولا متسولا كما فعلها الجنرال لأكثر من مره، يصل حمدوك إلى مصر مرفوع الرأس لايمثل (مشروع رجل) يحاول أن يقود بلاده الي طريق التحول الديمقراطي ولكنه يقف أمام السيسي بصفته (رجل مشروع) يحترمه العالم يثق فيه ويرى علي مرآة فكرته ورؤيته مستقبل السودان الجديد، شاهدا يقف على مقبرة الحكم العسكري ونهاية جنرالين الحرب الذين اخذتهم العزة بالإثم من الإحتراب الي الإحتراق. وتتبدل الأوراق عند السيسي الذي عندما أظهر العداوة للأخوان كان شديد الخصومة قاسي العقوبة وباطش في هدم امبراطوريتهم في مصر والآن يبحث السيسي عن الرجل الذي يضع يده علي يده لهزيمة الشيطان في السودان وهنا رأت (مصر الجديدة) أن (حمدوك لازم يجي) … ما (يمشيش) !! طيف أخير: نداءات الاستنفار لماذا أصبح الشباب في الآونة الأخيرة لايستجيب؟! نقلا عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن فی السودان

إقرأ أيضاً:

خلافات حول صادر الذهب تدفع البرهان لإعفاء محافظ بنك السودان

تمسّك ممثلو الشركات بموقفهم الرافض لقرار حصرية تصدير الذهب عبر بنك السودان المركزي، مطالبين بالسماح لهم بالتصدير المباشر على أن تعود حصيلة الصادر للشركات نفسها، وفقاً لمصادر متطابقة.

بورتسودان: التغيير

أصدر رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الإثنين، قراراً قضى بإعفاء برعي الصديق علي أحمد من منصبه كمحافظ لبنك السودان المركزي، وتعيين آمنة ميرغني حسن التوم خلفاً له في المنصب.

وبحسب إعلام مجلس السيادة، وجّه القرار الجهات المختصة بوضعه موضع التنفيذ الفوري، وعملت آمنة ميرغني مديراً عاماً لمجموعة تنمية الصادرات التابعة للمنظومة الدفاعية وكانت تشغل من قبل منصب المدير العام للأسواق المالية ثم مديراً عاماً لشركة مطابع السودان للعملة.

ويأتي القرار بعد يوم واحد من انسحاب محافظ البنك المقال من اجتماع حكومي ببورتسودان، إثر خلاف حاد نشب بينه وبين ممثلي الشركات المصدّرة للذهب بشأن سياسة الصادر.

وبحسب مصادر متطابقة، تمسّك ممثلو الشركات بموقفهم الرافض لقرار حصرية تصدير الذهب عبر بنك السودان المركزي، مطالبين بالسماح لهم بالتصدير المباشر على أن تعود حصيلة الصادر للشركات نفسها، وهو ما رفضه المحافظ برعي بشدة، وغادر على إثره الاجتماع غاضباً، بينما بقي رئيس الوزراء كامل إدريس داخل القاعة.

وأوضحت المصادر أن وزير المالية جبريل إبراهيم أبدى تأييده لموقف الشركات خلال الاجتماع، الأمر الذي زاد من حدة التوتر بين الأطراف.

وبعد مغادرة المحافظ، اقترح رئيس الوزراء تكوين لجنة مصغرة لتقريب وجهات النظر ومعالجة الخلاف بين البنك المركزي والقطاع الخاص العامل في مجال الذهب.

ويُعد قرار تعيين آمنة ميرغني أول تغيير على رأس البنك المركزي منذ انتقال الحكومة إلى بورتسودان، في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية متفاقمة ونزيفاً مستمراً في موارد النقد الأجنبي، وسط جدل واسع حول سياسات تصدير الذهب وإدارته كأهم مورد وطني للعملات الصعبة.

الوسومالذهب السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان بنك السودان المركزي

مقالات مشابهة

  • أكدا دعم وحدة السودان.. السيسي والبرهان: رفض أي إجراء أحادي على النيل الأزرق
  • السيسي والبرهان يؤكدان رفضهما القاطع لأي إجراءات أحادية تتخذ على النيل الأزرق
  • «الإصلاح والنهضة»: قمة السيسي والبرهان محطة استراتيجية تؤكد وحدة السودان ووحدة مصالح النيل
  • الرئيس السيسي يستقبل «البرهان».. ويناقشان مستجدات الأوضاع في السودان وملف مياه النيل
  • الرئيس السيسي يستقبل البرهان بالاتحادية لبحث آخر التطورات في البلاد
  • الرئيس السيسي يؤكد ثوابت الموقف المصري تجاه السودان
  • تمهيداً لمفاوضات مرتقبة بين طرفي الحرب .. مباحثات بين البرهان و السيسي بالقاهرة
  • نحو تأسيس حزب الكرامة بقيادة البرهان
  • البرهان يختار امرأة لإدارة دفة بنك السودان.. السيرة الذاتية تتحدث
  • خلافات حول صادر الذهب تدفع البرهان لإعفاء محافظ بنك السودان