روحانيات تجمع المسلمين والمسيحيين .. الصوم الكبير يواكب بداية شهر رمضان الكريم.. 11 مارس موعد جليل للمصريين
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
صوم عيد القيامة المجيد هو صوم يحتفل به في الكنائس المسيحية، بمناسبة القيامة المجيدة للسيد يسوع المسيح، ويشير إلى الفترة التي تسبق عيد القيامة، ويهدف إلى التأمل في معاني القيامة والتحضير الروحي للاحتفال بها ويواكب بدايته أول يوم رمضان.
وتختلف ممارسات الصوم في عيد القيامة المجيد من الطائفة الكنسية إلى أخرى، في بعض الكنائس، يتضمن الصوم امتناعًا عن بعض الأطعمة أو الأنشطة المحددة، مثل تناول اللحوم أو الألبان أو الصيام عن وجبتين في اليوم.
أما عن صوم شهر رمضان المبارك هو أحد أركان الإسلام الخمسة وهو الشهر التاسع في التقويم الهجري الإسلامي. يعتبر شهر رمضان من أهم الشهور في العقيدة الإسلامية ويحظى بمكانة عظيمة بين المسلمين.
خلال شهر رمضان، يقوم المسلمون بالصيام، وهو أمر مشروع في الإسلام. يتم صيام شهر رمضان من الفجر حتى غروب الشمس، ويشمل الامتناع عن تناول الطعام والشراب والمشروبات والجماع الجنسي خلال ساعات الصيام. يتطلب الصيام التزامًا بالمحافظة على الصلاة والقراءة الكثيرة من القرآن الكريم والتفكر والتأمل في العبادة والتقرب إلى الله.
يختتم شهر رمضان بعيد الفطر المبارك، وهو مناسبة فرحة تحتفل بها المجتمعات الإسلامية حول العالم ، يُعتبر عيد الفطر فرصة للتواصل والتراحم والمسامحة، وتبادل التهاني والهدايا بين الأفراد.
ويوافق الصوم الكبير أول أيام شهر رمضان المبارك، إذ يحتفل المصريون جميعا ويتشاركون الصوم بداية من ١١ مارس ٢٠٢٤ ، أعتقد أن هذا الحدث الاستثنائي بالفعل يوفر فرصة عظيمة لتعزيز التقارب والتسامح بين الأديان.
وعندما يجتمع المسلمون والمسيحيون للصلاة والتأمل، فإنهم يعبرون عن رغبتهم المشتركة في بناء عالم يسوده السلام والوئام وقيم الصبر والتقوى والتسامح التي يتم التأمل فيها خلال هذا الحدث يمكن أن تكون مصدر إلهام للمجتمع بأسره. يمكن أن يشعر الأفراد بالوحدة والتلاحم في مشاركتهم في هذه القيم العالمية العظيمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسلمين المسيحيين الصوم الكبير رمضان الكريم ١١ مارس شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ووفد من شباب ومحكمي مسابقة القرآن الكريم في زيارة للمتحف الكبير
رافق الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، اليوم، وفدًا من المتسابقين والمحكّمين المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، في زيارة للمتحف المصري الكبير، وذلك في إطار البرنامج الثقافي المصاحب للمسابقة الذي تنظمه الوزارة؛ لتعريف ضيوف مصر الكرام بمعالم مصر الحضارية والتاريخية.
وخلال الجولة، تعرّف الوفد على أبرز قاعات العرض، وما تضمه من قطع أثرية نادرة توثّق عظمة الحضارة المصرية القديمة، كما استمعوا إلى شرح وافٍ حول أساليب العرض الحديثة بالمتحف، وما يمثله من نقلة حضارية وثقافية تعكس جهود الدولة في حفظ تراثها الإنساني.
وأكد وزير الأوقاف أن تنظيم مثل هذه الزيارات يأتي في إطار حرص الوزارة على تقديم صورة متكاملة لضيوف مصر عن تاريخها العريق وحضارتها الممتدة، وربط الجانب الثقافي بالجانب الدعوي، بما يسهم في إثراء تجربة المشاركين وتعميق فهمهم للهوية المصرية.
وأعرب أعضاء الوفد عن بالغ إعجابهم بالمتحف وما يضمه من كنوز أثرية، مشيدين بجهود الدولة المصرية في إنشاء هذا الصرح العالمي الذي يعد واحدًا من أهم المتاحف والأضخم على مستوى العالم من حيث كونه مخصصًا لحضارة واحدة؛ حيث يمتد على مساحة ضخمة ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.