تقارير عن عمليات قتل سرية في دولة عربية.. قضية حساسة تثير غضب القوات الخاصة البريطانية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يواجه 5 من جنود القوات الجوية الخاصة البريطانية (SAS) تهما بالقتل العمد واستخدام القوة المفرطة، بعد مقتل "جهادي" في سوريا.
إقرأ المزيدوفي قضية أثارت غضبا داخل القوات الخاصة، زعم كبار الضباط أنه كان ينبغي اعتقال الرجل بدلا من قتله، لكن الجنود أصروا على أنه كان يشكل تهديدا، ويعتزم تنفيذ هجوم انتحاري.
ووفقا لمصادر الخدمة الجوية الخاصة، وقع الحادث قبل عامين، وتم العثور على سترة ناسفة في مكان قريب، ولكن المشتبه به لم يكن يرتديها عندما قُتل.
وبعد التحقيق الذي أجرته وحدة الجرائم الخطيرة في الدفاع، أرسل القادة العسكريون ملفات توصي بتوجيه اتهامات بالقتل ضد الجنود الخمسة إلى هيئة النيابة العامة في الخدمة.
وفي حالة توجيه التهم إليهم، سيمثل الرجال أمام محكمة عسكرية في موعد سيتم تأكيده لاحقا. وخلال المحاكمة من المحتمل أن يظلوا مجهولين ويقدمون شهاداتهم من وراء الشاشات.
في غضون ذلك، اتهم عدد من أفراد القوات الجوية الخاصة كبار الضباط بوضع حياتهم المهنية في المقدمة، على حساب حماية جنودهم.
ووفقا للمصادر، فقد أشاروا إلى أن كبار الضباط حريصون للغاية على الظهور بمظهر شفاف في تعاملهم مع الحوادث المثيرة للجدل.
ومن الواضح أنهم يسعون إلى إبعاد أنفسهم عن أسلافهم الذين، وفقا للأدلة التي تم الاستماع إليها في التحقيق العام الجاري، فشلوا في إجراء تحقيقات كافية في جرائم الحرب المزعومة.
وقال مصدر: "يبدو أن عددا قليلا من الأشخاص في سلسلة القيادة يبحثون عن نجمة ذهبية. لذا فقد أثاروا قضية إطلاق 5 جنود النار على شخص في ساحة المعركة، وليس في الحجز، وسمحوا بأن تصبح قضية قتل".
وأضاف: "إنها ممارسة لإدارة السمعة لأولئك الضباط الذين يرغبون في قيادة الجيش البريطاني يوما ما، وربما للقوات الخاصة في المملكة المتحدة. ولكن بالنسبة للأفراد الذين هم على رأس الرمح، والرجال الذين يخاطرون بحياتهم في هذه العمليات الغادرة، فإن ذلك أمر مدمر للغاية للأعصاب".
وظهرت هذه القضية مع استمرار التحقيق العام الذي تجريه المحكمة العليا في مزاعم بأن جنودا من القوات الجوية الخاصة البريطانية "SAS"، أعدموا ما يصل إلى 80 من المشتبه بهم من "طالبان" أثناء احتجازهم في أفغانستان، خلال الفترة الممتدة من 2010 إلى 2013.
تجدر الإشارة إلى أن وحدات القوات الخاصة البريطانية تقوم بعمليات سرية في سوريا منذ عدة سنوات.
وفي عام 2018، قُتل الرقيب مات تونرو من القوات الجوية الخاصة هناك بنيران صديقة خلال عملية مشتركة مع الوحدات الأمريكية.
وكان جنود القوات الخاصة الخمسة المتهمين يراقبون مجمعا جهاديا مشتبها به ليلا. ومن الواضح أنهم كانوا يعتزمون احتجاز الأشخاص الموجودين بالداخل لأنهم، بحسب تقارير استخباراتية، كانوا يعدون لهجوم ضد قوات التحالف.
ولكن قبل أن تبدأ المداهمة، هرب المشتبه بهم من العقار. وقامت قوات "SAS" المجهزة بمعدات الرؤية الليلية بتتبع تحركاتهم، وحدث تبادل لإطلاق النار.
وشوهد أحد الجهاديين بعد ذلك ملقى بلا حراك على الأرض، إما ميتا أو جريحا أو يحاول ببساطة الاختباء.
فاقترب جنود "SAS" من موقعه وتم إطلاق النار عليه عدة مرات من مسافة قريبة، خوفا من تفجير سترة ناسفة. لكن عندما فتشوا جثته لم يعثروا على السترة، وفي وقت لاحق تم انتشال سترة ناسفة من المجمع.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا القوات الجویة الخاصة الخاصة البریطانیة القوات الخاصة
إقرأ أيضاً:
دولة عربية تدين الاعتداء على سفارة الاحتلال بواشنطن .. وتعزي في الضحايا
أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة بيانا أدانت فيه وبشدة حادثة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل موظفين بسفارة الإحتلال الإسرائيلي في واشنطن، معربة عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية.
كما عبرت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها وتضامنها مع أهالي وذوي الضحايا، ومع الشعب الإسرائيلي جراء هذا الهجوم الآثم بحسب صحيفة الخليج الإماراتية .
وسابقا ، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن رجلًا وامرأة قُتلا بالرصاص مساء الأربعاء خارج المتحف اليهودي في واشنطن، حيث نظمت اللجنة اليهودية الأمريكية حدثًا.
كما نقلت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية عن قناة “سي إن إن” الإخبارية، قولها إن الشخصين كانا من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن.
وأشار الصحفي من وكالة أكسيوس الإعلامية، باراك رافيك، إن إطلاق النار عليهم تم من مسافة قريبة للغاية.
وقال مسئولون لوسائل إعلام محلية إن رجلًا شوهد وهو يتجول حول المتحف في العاصمة الأمريكية قبل أن يفتح النار. وأضافوا أن المشتبه به صرخ "فلسطين حرة" خلال اعتقاله.
وقالت قائدة الشرطة في واشنطن، باميلا سميث، في مؤتمر صحفي إنه تم إلقاء القبض على مشتبه به.
وأوضحت أن إطلاق النار نفذه مشتبه به واحد، وهو حاليًا رهن الاحتجاز لدى الشرطة.
وأشارت إلى أن المشتبه به، يُعرف باسم إلياس رودريجيز (30 عامًا)، من شيكاغو، اقترب من مجموعة من أربعة أشخاص، وأخرج مسدسًا وأطلق النار، فأصاب اثنين منهم.