رسائل للعراق وإيران.. بيان كويتي إماراتي مشترك بعد لقاء الصباح وبن زايد
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أصدرت كلا من الكويت والإمارات بيانا مشتركا بعد انتهاء زيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى دولة الإمارات ولقائه مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا".
ووفقا للبيان الكويتي الإماراتي المشترك، رحب الجانبان بقيام المستثمرين والشركات الكويتية والإماراتية بتوسيع أعمالهم والاستفادة من الفرص المتاحة في المشروعات التي تشهدها جميع القطاعات الحيوية في البلدين.
وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون الدفاعي وتطوير العلاقات والشراكات الاستراتيجية لحماية أمن واستقرار البلدين والمنطقة.
واتفقا على توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية واستثمار الفرص المتاحة في البلدين في ضوء رؤيتي "الكويت 2035" و"نحن الإمارات 2031".
وبحسب البيان المشترك، شدد الجانبان على أهمية احترام جمهورية العراق لسيادة دولة الكويت ووحدة أراضيها والالتزام بالتعهدات والاتفاقيات الثنائية والدولية وكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وقال البيان إن الصباح وبن زايد أكدا على أهمية التزام جمهورية العراق باتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، ورفضهما إلغاء الجانب العراقي وبشكل أحادي لبروتوكول المبادلة الأمني وخارطته المعتمدة في الخطة المشتركة لضمان سلامة الملاحة في الخور.
وعلى جانب آخر، أكد الجانبان أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت، وملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة هي ملكية مشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية فقط.
وأشار البيان إلى حق دولة الإمارات العربية المتحدة في جزرها الثلاث المحتلة من قبل إيران وعدم الاعتراف بأية سيادة أخرى على الجزر غير سيادة دولة الإمارات.
كما أكد البيان علي أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر واحترام حق الملاحة البحرية فيها وفقاً لأحكام القانون الدولي واتفاقيات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وبخصوص غزة، قال البيان الكويتي الإمارات المشترك، إن الجانبان أكدا التزامهما بمواصلة الجهود الإنسانية الرامية إلى تقديم المساعدات الإغاثية للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكويت الامارات أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان العراق الأمم المتحدة خور عبدالله حقل الدرة السعودية ايران البحر الأحمر غزة قطاع غزة دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
«الرياضات البحرية» يُطلق أول مشروع وطني لأرشفة تاريخه
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق اتحاد الرياضات البحرية، مشروعاً وطنياً رائداً لتوثيق وأرشفة التاريخ البحري الرياضي في دولة الإمارات، في مبادرة غير مسبوقة على مستوى المنطقة، تهدف إلى صون الذاكرة البحرية، وحفظ الإرث الرياضي العريق الذي شكّل إحدى ركائز الهوية الوطنية منذ قيام الاتحاد.
ويأتي هذا المشروع ليؤسس أول قاعدة بيانات رقمية شاملة، تُعنى بجمع وتنظيم وتوثيق السجلات التاريخية للبطولات والسباقات والفعاليات والمشاركات المحلية والدولية، إلى جانب الصور والمواد الفيلمية والوثائق والمقتنيات المرتبطة بالقطاع البحري الرياضي. واعتمد الاتحاد في هذا الإطار، أرقى الممارسات والمعايير العالمية المعتمدة في الحفظ طويل المدى، بما يضمن حماية هذا الإرث من التشتت والضياع.
وجرى إطلاق هذه المبادرة عقب اجتماع تنسيقي عقده الاتحاد مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، نوقشت خلاله آليات تطوير منظومة وطنية متكاملة لإدارة المحتوى التاريخي، واعتماد سياسات موحّدة تشمل الرقمنة عالية الجودة، وتصنيف المواد، وتدريب فرق العمل، وتعزيز التكامل مع الأندية البحرية في عمليات جمع البيانات والمواد التاريخية المتوافرة لديها. وأكد المشاركون في الاجتماع أن المشروع يشكّل نقلة نوعية في حماية ذاكرة الرياضات البحرية في الدولة، عبر توثيق سيرة الرواد والأبطال الإماراتيين، الذين أسهموا في ترسيخ حضور الإمارات إقليمياً ودولياً في مختلف المنافسات البحرية، إضافة إلى رصد المراحل التطورية التي مرّ بها هذا القطاع الحيوي عبر العقود.
وشهد الاجتماع استعراضاً لأحدث التقنيات والأنظمة العالمية المتخصصة في حفظ الوثائق والصور والمواد الفيلمية، وطرق إدارة الأرشيف المؤسسي، بما يُسهم في بناء أرشيف وطني قادر على دعم البحوث والدراسات الأكاديمية وتوفير مرجع موثوق للباحثين والمهتمين.
وتطرّق الاجتماع كذلك إلى الجهود الوطنية الرامية إلى دعم ملف التراث البحري الإماراتي على المستوى الدولي، حيث أكد الاتحاد جاهزيته لتوفير المواد التاريخية التي تجسّد ارتباط أبناء الإمارات بالبحر، وتبرز الدور الثقافي والرياضي المتجذّر في الهوية الوطنية.
وأوضح الاتحاد أن مشروع الأرشيف الوطني، يشكّل استثماراً في الذاكرة الرياضية وخطوة استراتيجية لحفظ إرث الدولة البحري الرياضي للأجيال المقبلة، مؤكداً أن الأرشيف سيكون مرجعاً رئيسياً للدراسات والمبادرات الدولية، ومعزّزاً لمكانة الإمارات كوجهة رائدة في التوثيق الرياضي واعتماد الحلول المتقدمة لحفظ التاريخ البحري.