«الإفتاء» تعد خطة متكاملة لاستقبال شهر رمضان.. فرصة لتعزيز الوعي الديني
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استعدادًا لشهر رمضان، أعدت دار الإفتاء خطة متكاملة تتضمن باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات والبرامج الرمضانية، تهدف إلى تقديم الخدمات الإفتائية للجمهور، ونشر الوعي الديني والثقافي، وتعزيز القيم والمبادئ الإسلامية.
الخدمات الشرعية في رمضانوقال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، أن الخطة تشمل إطلاق حُزمة من الخدمات الشرعية التي تيسر عملية التواصل بين طالبي الفتوى والدار خاصة، باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالدار من أجل الوصول لأكبر شريحة ممكنة من الناس.
وأشار إلى أن الدار خلال شهر رمضان ستعمل على زيادة ساعات البثِّ المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء والتي تلقى إقبالًا كبيرًا من قِبل الجمهور، موضحا أن الدار ستزيد من ساعات استقبال الأسئلة عبر إداراتها المختلفة الشفوية والهاتفية والإلكترونية إلى الساعة التاسعة مساءً طوال أيام شهر رمضان، فضلًا عن إطلاق كتاب جديد إلكتروني ينظِّم الوقت للصائمين خلال شهر رمضان المبارك.
حملات إلكترونية مكثفةوأشار إلى أنَّ دار الإفتاء أطلقت صفحة إلكترونية منبثقة عن بوابتها الإلكترونية، معنية بنشر كل ما يتعلق بشهر رمضان المبارك من الصيام والاعتكاف والذِّكر وقراءة القرآن والعمرة وزيارة النبي صلى الله عليه وسلم، وغيرها من المسائل التي تهم جموع المسلمين في مصر وخارجها في هذا الشهر الكريم.
وأشار إلى ظهور فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في عدد من البرامج التلفزيونية والإذاعية، بالإضافة إلى إجراء فضيلته لـ12 حوارًا صحفيًّا ونشر مجموعة من المقالات اليومية والأسبوعية في مختلف الصحف والمواقع طوال شهر رمضان المبارك.
وأضاف أنَّ الدار ستقوم من خلال صفحاتها وحساباتها الرسمية على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق عدد من الحملات الإلكترونية التي تقدم وجبة إيمانية مكثَّفة خلال الشهر الفضيل تعين المسلم على الطاعة وتقدم له نماذج مختلفة ومتنوعة من الطاعات والعبادات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
«شرطة أبوظبي» تعزز الوعي بخطورة آفة المخدرات وتدابير السلامة
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بالتعاون مع مجالس أبوظبي في مكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة، مجلساً توعوياً بعنوان «الوقاية من الإصابات.. حماية ووقاية لأفراد المجتمع»، في مجلس الجفير بمدينة العين، بحضور عدد من أفراد المجتمع، وذلك ضمن مبادرات عام المجتمع 2025م.
واستعرض العقيد سعيد علي الحساني، نائب شؤون الدوريات الأمنية - العين بإدارة المرور والدوريات الأمنية بمنطقة العين، جهود شرطة أبوظبي في تعزيز السلامة المرورية والسلوكيات الإيجابية لدى السائقين، وتفعيل دور الشراكة المجتمعية، والارتقاء بالوعي المجتمعي في سبيل تحسين المؤشرات المرورية، وحماية الأرواح من مستخدمي الطرق والممتلكات بالحد من الحوادث المرورية، مؤكداً ضرورة تركيز السائقين التام أثناء القيادة والانتباه لأي إشعارات بخصوص الأعطال المفاجئة في المركبة والتصرف في الوقت المناسب وبصورة آمنة. وحذر العقيد الحساني من خطورة القيادة في مسار التجاوز، وأهمية إفساح الطريق للمركبات القادمة من الخلف، والالتزام بالمسار الأيمن عند القيادة بسرعات بطيئة، مشدداً ضرورة الالتزام بقوانين وقواعد وأنظمة السير والمرور، وتجنب إحداث الضجيج والإزعاج، وعدم التهور أثناء قيادة المركبة، وعدم الانشغال بغير الطريق، تجنباً لوقوع حوادث مرورية قد تؤدي في أغلب الأحيان إلى الوفيات والإصابات البليغة.
وتحدث العقيد محمد سليم العامري، نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة العين، عن جهود شرطة أبوظبي الكبيرة في التوعية والتثقيف الأمني، ومن أبرزها تعريف الأسر وأفراد المجتمع بأضرار آفة المخدرات وآثارها السلبية وطرق الوقاية منها والتصدي لها بالأشكال كافة، من خلال الخطط والبرامج والحملات التثقيفية التي يتم تنظيمها على مدار العام. وأكد أهمية دور الأسرة باعتبارها خط الدفاع الأول للوقاية من آفة المخدرات، وحثها على التواصل الإيجابي مع الأبناء وحمايتهم من أصدقاء السوء، واستثمار أوقات فراغهم خلال الإجازة الصيفية، بتطوير مهاراتهم.
ترسيخ ثقافة الوقاية
وأكدت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، أنها تعمل وضمن مستهدفات «عام المجتمع 2025»، من خلال شراكاتها الفاعلة مع مجالس أبوظبي والقيادة العامة لشرطة أبوظبي والجهات المعنية، على ترسيخ ثقافة الوقاية، وتعزيز الوعي بالمخاطر المنزلية وسبل التعامل معها، عبر برامج نوعية تضمن أعلى مستويات الجاهزية، وترسخ مفاهيم السلامة كأسلوب حياة في المجتمع الواعي، باعتبارها من ضمن خط الدفاع الأول وركيزة أساسية في منظومة الحماية المدنية المستدامة.
وقدمت «الهيئة» محاضرة توعية في المجلس، تضمنت تعريف الأهالي بكيفية استخدام الطفايات بأنواعها وتدابير السلامة الوقائية، وركزت حول أهمية الوقاية خلال فترة الصيف من الحرائق؛ نظراً للارتفاع الشديد لدرجات الحرارة، مؤكدة أهمية وجود طفايات حريق في منازلهم ومركباتهم. واطلع الحضور على جهود «الهيئة» في توظيف التقنيات الحديثة في مجالات التوعية، موضحة أنها توظف نظارة ثلاثية الأبعاد، مرتبطة بطفاية حريق إلكترونية، لتدريب الجمهور على استخدامات طفايات الحريق، مؤكدة اهتمامها بترسيخ ثقافة الوقاية، وتعزيز الوعي بالمخاطر المنزلية وسبل التعامل معها، عبر برامج نوعية تضمن أعلى مستويات الجاهزية.