إصابة مستوطن في عملية طعن في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة شخص بجروح متوسطة في عملية طعن بالقدس المحتلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وبحسب وكالة صفا نقلا عن مصادر عبرية، فقد اصيب المستوطن بسبب عملية الطعن واستطاع المنفذ الانسحاب.
وذكرت المصادر العبرية أن إصابة المستوطن تعد جراح متوسطة.
وجرت العملية بمستوطنة "نفيه يعكوف" شمالي القدس المحتلة.
وتقوم الشرطة بتمشيط موقع عملية الطعن في القدس بحثا عن المنفذ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بيربلكسيتى تواجه أزمة قانونية.. وسائل إعلام شهيرة ترفع دعوى لانتهاك حقوق النشر
تواجه شركة "بيربلكسيتى" Perplexity، الناشئة في مجال البحث بالذكاء الاصطناعي أزمة قانونية بعد أن رفعت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الجمعة دعوى قضائية ضدها، متهمة إياها بانتهاك حقوق الطبع والنشر.
وتعد هذه الدعوى الثانية التي ترفعها الصحيفة ضد شركات الذكاء الاصطناعي، حيث انضمت إليها مجموعة من وسائل الإعلام الأخرى، مثل "شيكاغو تريبيون"، التي تقدمت هي الأخرى بدعوى ضد شركة "بيربلكسيتى" هذا الأسبوع.
وتدعي "نيويورك تايمز" أن "بيربلكسيتى" تقدم منتجات تجارية لمستخدميها تستبدل دور الصحيفة، دون إذن أو تعويض.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن "بيربلكسيتى" تستخدم محتوياتها في إجابة استفسارات المستخدمين، ما يعد انتهاكا لحقوق النشر الخاصة بها.
تأتي هذه الدعوى في وقت حساس، حيث تتفاوض العديد من الصحف الكبرى مع شركات الذكاء الاصطناعي بهدف الوصول إلى اتفاقات ترخيص للمحتوى.
الصحف، التي تعترف بصعوبة إيقاف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تستخدم هذه الدعاوى كأداة ضغط على الشركات لتقديم تعويضات للمبدعين وضمان الاستدامة الاقتصادية للصحافة الأصلية.
وتستند الدعوى إلى تقنية "الاسترجاع المعزز بالتوليد" RAG، التي تستخدمها "بيربلكسيتى" لجمع البيانات من مواقع الإنترنت لتوليد استجابات نصية للمستخدمين، بما في ذلك نسخ شبه حرفية أو ملخصات من المقالات المحمية بحقوق الطبع والنشر.
في تصريحات لوسائل الإعلام، أعرب غراهام جيمس، المتحدث باسم "نيويورك تايمز"، عن معارضة الصحيفة لاستخدام "بيربلكسيتى" غير المرخص لمحتوياتها، مؤكدا أنها ستواصل اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركات التي ترفض الاعتراف بقيمة عمل الصحفيين.
من جانبها، حاولت "بيربلكسيتى" معالجة مطالب التعويض عبر إطلاق برنامج للناشرين العام الماضي، يتيح لبعض الصحف الكبرى مثل "TIME" و"فورتشن" الحصول على حصة من إيرادات الإعلانات.
كما أطلقت خدمة "كوميت بلس" في أغسطس الماضي، التي تخصص جزءا من الرسوم الشهرية للناشرين المشاركين.
وتأتي الدعوى القانونية في وقت حساس بالنسبة للذكاء الاصطناعي، حيث يواجه العديد من الشركات التكنولوجية دعاوى مماثلة من قبل الصحف الأخرى.
وبينما تتصاعد هذه الضغوط القانونية على "بيربلكسيتى"، تسعى الصحف لإيجاد طرق جديدة لضمان حقوقها في عصر الذكاء الاصطناعي المتسارع.