“الأورومتوسطي” يدين تصعيد العدو الصهيوني جرائم الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن الكيان الصهيوني يصعد جريمة الإبادة الجماعية في غزة مع استمرار الصمت الدولي غير المبرر.
وقال المرصد، في بيان، إن جيش الكيان الإسرائيلي كثّف أخيرًا هجماته المباشرة والمخططة ضد المدنيين الفلسطينيين، مع تركيز متزايد على استهداف مراكز الإيواء وخيام النازحين، بحسب وكالة “صفا” الفلسطينية.
وأشار إلى أن طائرات العدو الإسرائيلي شنّت اليوم سلسلة غارات عنيفة على مناطق سكنية مكتظة في حي التفاح شرقي مدينة غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 23 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء.
واعتبر أن تصعيد الكيان الإسرائيلي، يندرج ضمن سياسة منهجية لتقويض أسس الحياة في غزة في إطار حملة إبادة جماعية تهدف إلى القضاء على الوجود الفلسطيني وتفريغ القطاع من سكانه.
ولفت إلى أن ارتفاع وتيرة القصف الإسرائيلي يترافق مع استمرار عمليات القتل الجماعي بحق المُجوَّعين قرب مراكز توزيع المساعدات التي فرضها الجيش وسط وجنوبي قطاع غزة.
وأكد أن جميع الدول والكيانات ذات العلاقة مطالبة بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 56,412 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 133,054 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حصيلة ثقيلة بالأرقام.. الكيان يعترف بخسائره في عملية “الوعد الصادق” الإيرانية
يمانيون |
اعترفت وزارة صحة كيان العدو الصهيوني، اليوم، بحصيلة ثقيلة من الخسائر البشرية والمادية التي مُني بها خلال عملية “الوعد الصادق” الإيرانية، التي جاءت رداً على العدوان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية في إيران.
ووفقاً لما نشرته وسائل إعلام عبرية، فقد أسفرت العملية عن إصابة 3345 شخصاً بجروح متفاوتة، فيما جرى تشريد أكثر من 11 ألف مستوطن نتيجة الأضرار المباشرة التي لحقت بالمباني والمرافق السكنية.
كما كشفت الوزارة عن استقبال خطوط الدعم النفسي لنحو 19 ألف طلب مساعدة نفسية خلال أيام التصعيد، وهو ما وصفته مصادر صهيونية بأنه “أحد أكبر التحديات الصحية والنفسية التي واجهها الكيان منذ سنوات”.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال أن المستشفيات الإسرائيلية استقبلت آلاف الجرحى، في حين تم إنشاء 97 مركز إيواء لاستيعاب المشردين، بينما بادرت وزارة الصحة لإعادة 650 من الطواقم الطبية من الخارج عبر رحلات إجلاء خاصة، مع استعدادها لاستقبال 180 طبيباً إضافياً خلال الساعات المقبلة.
وفي ظل التصعيد الإيراني، اضطرت سلطات الاحتلال لإضافة أكثر من ألف سرير طبي في مستشفيات الكيان، بينها أقسام طبية أقيمت في مواقف سيارات تحت الأرض تم تحويلها إلى وحدات علاجية محصنة، تحسباً لأي هجمات صاروخية أو جوية جديدة.
وفي خطوة استثنائية، أقرت حكومة الاحتلال تخصيص مليار شيكل لإعادة ترميم مستشفى سوروكا في بئر السبع، والذي تعرض لأضرار كبيرة نتيجة الضربات الإيرانية.
وكانت سلطات العدو قد أعلنت في وقت سابق مصرع 29 شخصاً في العملية الإيرانية، ضمن تصعيد غير مسبوق في المنطقة كشف هشاشة الكيان أمام قدرات محور المقاومة المتصاعدة.