قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن إسرائيل تعتبر المساعدات جزءا من ضغطها على السكان لإجبارهم على التهجير.

ودعا المالكي، أمس، إلى ضرورة  تدخل دولي لوقف "الإبادة" التي يتعرض لها الفلسطينيون، والدمار في غزة، واعتبر أن مجلس الأمن الدولي "فشل في تحمل مسؤوليته" على مدار الأشهر الخمسة الماضية، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع.


وقال المالكي للصحفيين في جدة، على هامش الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إنه بعد فشل مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته أكثر من مرة، فإنه سيتم التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت مسمى "متحدون من أجل السلام"، من أجل الخروج بقرار يلبي المطالب الفلسطينية.
وأوضح وزير الخارجية الفلسطيني، أن هذه المطالب تتمثل في "وقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ليس فقط إلى جنوبها، وإنما أيضًا إلى شمالها، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لكل أنواع القتل والدمار، ومنع التهجير وخروج الفلسطينيين من قطاع غزة".
وأكد في معرض حديثه، أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وضرورة توفير الحماية والدعم المالي لها، لتتمكن من الاستمرار بالقيام بعملها، متابعًا: "

80 % من الأشخاص الأكثر جوعا حول العالم يعيشون فى غزة

قال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، إن سكان غزة يتعرضون لأبشع المجازر وآخرها استهداف الساعين للمساعدات، متهما الاحتلال الاسرائيلي بمواصلة سياسة تهجير الشعب الفلسطيني بالقوة.
و أضاف الوزير الفلسطيني، أن الاحتلال يستخدم سياسة التجويع في غزة مما تسبب في وفاة 20 طفلا جوعا على مدار الأيام القليلة الماضية، مؤكدا أن 80% من الأشخاص الأكثر جوعا في العالم يعيشون اليوم في قطاع غزة.
كشف وزير الخارجية الفلسطيني، عن أن سلطات الاحتلال تعتزم فرض المزيد من القيود على الوصول للأماكن المقدسة في القدس خلال شهر رمضان.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي فلسطين الاحتلال الاسرائيلي منظمة التعاون الإسلامي وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي وزیر الخارجیة الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين للعيش في سلام وأمن

البلاد (نيويورك)
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، وجوب العمل على إنهاء الحرب في غزة، وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحقيق ذلك يتطلب تنفيذ حل الدولتين الذي يلبي التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش في سلام وأمن، مؤكدًا عدم وجود بديل لذلك.
جاء ذلك في كلمته اليوم في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وقال الوزير الفرنسي: ” بعد 80 عامًا من تأسيس الأمم المتحدة لا يمكننا قبول استهداف المدنيين، النساء والأطفال، عندما يتوجهون إلى مواقع توزيع المساعدات. هذا أمر غير مقبول”.
وأوضح أن المشاركة الواسعة في المؤتمر تؤكد الإجماع والحشد من المجتمع الدولي حول نداء وقف الحرب في غزة، مشددًا على ضرورة أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتطبيق حل الدولتين.
وأضاف: “يجب أن نعمل على مسار سبل الانطلاق من إنهاء الحرب في غزة إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تعرض فيه هذه الحرب أمن واستقرار المنطقة بأسرها للخطر”.
وحول استمرار الحرب والمأساة الإنسانية في غزة، قال بارو : “عبر هذا المؤتمر نطلق نداء جماعيًا للعمل، هذه الحرب استمرت لأكثر مما ينبغي ويجب أن تتوقف، يجب أن تصمت الأسلحة وتتيح المجال لوقف فوري ودائم لإطلاق النار”، مشددًا على ضرورة الإفراج فورًا ودون شروط وبكرامة عن جميع الرهائن، ووقف معاناة المدنيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية البرتغال
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
  • "المركز الفلسطيني": "إسرائيل" تحوّل المساعدات إلى فخاخ موت وتواصل الإبادة
  • وزير الخارجية: مطلوب مواصلة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم على غزة
  • عدتها جزءًا من مؤامرة التهجير القسري.. الخارجية الفلسطينية تُحذِّر من مخططات الاحتلال الإسرائيلي لضم قطاع غزة تدريجيًا
  • وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين
  • وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين للعيش في سلام وأمن
  • نائب وزير الخارجية التركي: تمكين دولة فلسطين يستدعي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير الخارجية يشارك في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين
  • وزير خارجية النرويج: من العبث اللجوء للإنزالات الجوية بغزة.. بعيدون عن إغاثة السكان