قتلى وجرحى إثر استهداف سفينة قبالة عدن في اليمن
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أفادت وكالتا "أمبري" و"يو كاي أم تي أو" البريطانيان للأمن البحري -الأربعاء- بأن سفينة شحن ترفع علم بربادوس ومملوكة من شركة أميركية أصيبت في هجوم على بُعد 57 ميلا بحريا إلى جنوب غرب عدن في اليمن.
وقال مصدر ملاحي لرويتز، إن 3 من أفراد طاقم سفينة البضائع السائبة ترو كونفيدنس فقدوا وأصيب 4 آخرون بحروق شديدة بعد أن لحقت أضرار بالسفينة.
وأفاد مسؤول أميركي للجزيرة إن واشنطن على علم بتقارير عن سقوط قتلى وجرحى من طاقم السفينة، مشيرا إلى أن السفينة مملوكة لشركة في ليبيريا.
من جهة أخرى، نقلت وكالة رويترز عن مالك السفينة المستهدفة أن الاتصال انقطع مع 23 من أفراد طاقم السفينة وحراسها.
تفاصيل أكثر عن السفينة التي تعرضت للهجوم قبالة ساحل #عدن مملوكة لشركة في ليبيريا مع مراسل #الجزيرة سمير النمري#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/Cg8NpWkc93
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 6, 2024
وقالت "أمبري" في بداية الأمر إن سفينة قريبة أبلغت عن انفجار بالقرب من ناقلة البضائع المملوكة لأميركيين والتي ترفع علم بربادوس، محذرة السفن التجارية الأخرى بالابتعاد عنها.
وقُبيل ذلك، أشارت "أمبري" إلى أن السفينة بدأت في تغيير مسارها بعدما تلقت نداءا من قطعة قدّم ركّاب عليها أنفسهم على أنهم البحرية اليمنية، وهو المسمى الذي يستخدمه الحوثيون في اليمن.
وفي وقت لاحق، أشارت "أمبري" إلى أن التقارير أكدت إصابة السفينة وتعرضها لأضرار، مضيفة أن عمليات الإنقاذ تجري حاليا مع وجود أفراد من الطاقم في قوارب نجاة.
وأبلغت وكالة "يو كاي أم تي أو" التابعة للبحرية البريطانية عن هجوم إلى جنوب غرب عدن وأشارت في وقت لاحق إلى أن السفينة أُصيبت وتعرضت لأضرار، ولفتت إلى أن سفنا قريبة أبلغت عن دوي انفجار قوي وعمود دخان كبير.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
ومنذ بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي، تبنت جماعة الحوثي استهداف أكثر من 20 سفينة في مناطق البحر الأحمر ومضيق باب المندب، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، كجزء من إجراءاتها لمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيل من المرور.
ويأتي ذلك في سياق التصعيد الذي تشهده المنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
توتر متصاعد قبالة سواحل غزة .. إسرائيل تستعد لاعتراض السفينة مادلين
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين أن السفينة "مادلين"، المشاركة في أسطول الحرية والمتجهة نحو قطاع غزة، يُتوقع أن تصل إلى السواحل مساء الاثنين أو صباح الثلاثاء، في خطوة قد تؤدي إلى تصعيد محتمل في المنطقة.
ووفقًا للقناة، فإن طاقم السفينة قد يبطئ من وتيرته بهدف الوصول إلى المياه القريبة من غزة صباح الثلاثاء، في محاولة لتفادي التصادم المباشر مع البحرية الإسرائيلية خلال الليل.
وفي هذا السياق، أفادت القناة أن وحدة كوماندوز بحرية إسرائيلية خاصة تستعد لاعتراض السفينة، وسط تحذيرات من أن أي محاولة لاعتراضها بعنف قد تفتح "جبهة جديدة" ضد إسرائيل، على غرار ما حدث في حادثة سفينة "مرمرة" التركية عام 2010، والتي أدت إلى أزمة دبلوماسية كبرى.
من جهته، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أصدر أوامر مباشرة للجيش بعدم السماح بوصول السفينة إلى غزة. وأضاف في تصريحاته: "أقول للناشطين المعادين للسامية بوضوح: من الأفضل أن تعودوا، لأنكم لن تصلوا إلى غزة."
وفي ذات السياق، شدد كاتس على أن "إسرائيل لن تسمح لأحد بكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، والذي يهدف إلى منع تزويد حركة حماس بالسلاح"، بحسب مزاعمه.