استمرار حبس المتهمين بسرقة توك توك بالإكراه في كرداسة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح شمال الجيزة استمرار حبس المتهمين بسرقة توك توك من قائدة بالإكراه 15 يوماً على ذمة التحقيقات .
تلقي المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفي تفيد باستقبال شخصين بهما إصابات نتيجة تعدي بسلاح أبيض وادعاء تعدي مجهولين ومقيمين بدائرة المركز، وبالإنتقال والفحص وسؤال المصابين أفادا بأنهما أثناء سيرهما بمركبة توك توك ملك المصاب الأول وبرفقته المصاب الثاني، فوجئوا ب3 أشخاص تعدوا عليهم بالضرب وقاموا بسرقة التوك توك ولاذوا بالفرار.
وبتشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة تبين أن وراء إرتكاب الواقعة 3 متهمين وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهمين واقتيادهم إلي ديوان المركز، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 3 أشخاص 15 يوما أبيض استمرار حبس المتهمين توک توک
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: مرض الإيدز لا يعني الفجور بالضرورة ولا يبرر النبذ المجتمعي
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن سلامة المجتمع تبدأ من الوعي، ومن ذلك، تصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشري (HIV) المعروف بالإيدز؛ إذ شاع عند بعض الناس ربطُ الإصابة به بارتكاب الجرائم المنافية للعفة والشرف، ربطًا مباشرًا في جميع حالاته، مع أنه ظنٌّ خاطئ؛ فطرق انتقال الفيروس متعدّدة، منها: الأدوات غير المعقّمة، ونقل الدم غير الآمن، وانتقاله من الأم إلى جنينها، ومنها العلاقات المحرمة، وغير ذلك.
وأضاف الأزهر للفتوى أن إساءة الظن بالناس واتهامهم بغير بيّنة محرّم شرعًا، فقد نهى القرآن عن ذلك صراحةً، في قول الحق تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ، إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات: 12]
فلا يجوز للمسلم أن يحكم على إنسان بارتكاب ذنب بغير يقين، فذلك ظلمٌ يسوء سمعته، ويجرح كرامته، ويضاعف ألمه.
وبين الأزهر للفتوى أن على المجتمع دور إنساني تجاه المصابين بالإيدز؛ دعمًا، ورحمة، ومساندةً نفسيّة واجتماعيّة وطبيّة؛ لا نبذًا ولا إيذاءً ولا تنمّرًا، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ، ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ». [متفق عليه]
وأكد الأزهر للفتوى أن مكافحة الإيدز لا تكون بالخوف والوصم، بل بالتوعية، واحترام إنسانية المريض، وتشجيع العلاج المبكر، والتثقيف بطرق الوقاية، ومنع نشر الشائعات عنه والأحكام القاسية لحامليه.
وأشار الأزهر للفتوى أن يحرم تهاون المصاب في الإجراءات الوقائية التي تمنع انتقال العدوى، ويحرم تعمد نقله، بل هو كبيرة، لما يترتب عليه من الضرر، بل الواجب عليه حماية مجتمعه ومن يخالطهم، ولا يعد شعور المصاب بعدم التقبل مسوغًا لنشر العدوى، فالخطأ لا يعالج بخطأ.