أصدرت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء عقوبات تستهدف شركتين وسفينتين قالت وزارة الخزانة إنها جميعا سهّلت شحن السلع الأولية بالنيابة عن شبكة لأحد جهات التسهيلات المالية لجماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

وذكرت الخزانة في بيان أن التحرك يستهدف شركتين مالكتين لسفن ومقراهما في هونغ كونغ وفي جزر مارشال وسفينتين لدورها جميعا في شحن سلع أولية بالنيابة عن ممول يعمل انطلاقا من إيران يدعى سعيد الجمال.

وأضافت الوزارة أن الإيرادات من بيع السلع الأولية تدعم الحوثيين وهجماتهم على حركة الشحن الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

ويمثل تحرك اليوم الأربعاء أحدث محاولة من واشنطن للضغط على الحوثيين على خلفية هجماتهم على حركة الشحن. وفي الشهر الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ناقلات نفط بالإضافة إلى شركتين اتهمتها جميعا بالعمل مع الجمال.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تقديم خرائط جديدة لانسحاب إسرائيل من غزة.. وسط مفاوضات الدوحة

قالت "القناة 12" العبرية، السبت، إن وفد دولة الاحتلال الإسرائيلي المفاوض في قطر سيسلم للوسطاء، خرائط جديدة بخصوص انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، في إطار جولة المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة، بين وفدي حماس ودولة الاحتلال، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية.

وذكرت القناة أنه: "من المتوقع أن يقدم وفد إسرائيل المفاوض، غدا الأحد، خرائط جديدة لنطاق الانسحاب من قطاع غزة بما فيها السيطرة على محور "موراج" ومحيطه، وهو الفاصل بين مدينتي خان يونس ورفح جنوبي القطاع".

وتابعت القناة العبرية عن مصدر مطلع لم تسمه، أنّ: "ذلك يأتي استجابة إلى طلب من الوسطاء القطريين"، على حد قولها.

وأوضح المصدر أنّ: "القطريين أكدوا أن الخرائط القديمة أو التي تم تقديمها من قبل الفريق الإسرائيلي المفاوض لا تسمح بتقدم المفاوضات مع حماس، فيما لم يصدر تعليق من الطرف القطري عن ما قاله المصدر الذي نقلت عنه القناة العبرية حتى الساعة 19:30".

وفي السياق نفسه، أكدت القناة أنه: "على الرغم من عدد العراقيل إلاّ أن المباحثات لم تنته، وهي مستمرة من أجل التوصل إلى اتفاق مع حماس"؛ ولفتت إلى أن "الفجوة حول نطاق انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة لا تزال قائمة".

إلى ذلك، تشهد العاصمة القطرية، الدوحة، حاليا، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ووفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يتضمن المقترح المطروح في المفاوضات الحالية وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يتخلله الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين (8 في اليوم الأول، واثنان في اليوم الخمسين)، بالإضافة إلى إعادة جثامين 18 آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.


كذلك، يقضي المقترح بأن يكون الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ضامنا لإنهاء الحرب في مراحل لاحقة، بحسب الصحيفة. وعلى مدار نحو 20 شهرا، انعقدت عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس، بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى، بوساطة قادتها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة.

وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار، الأول في نوفمبر/ تشرين الأول 2023، والثاني في يناير/ كانون الثاني 2025، واللذين شهدا اتفاقيات جزئية لتبادل أعداد من الأسرى.

وتهرب نتنياهو، وهو المطلوب للعدالة الدولية، من استكمال الاتفاق الأخير حيث استأنف الإبادة على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي. فيما تؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.

مقالات مشابهة

  • تقديم خرائط جديدة لانسحاب إسرائيل من غزة.. وسط مفاوضات الدوحة
  • البنك المركزي الخاضع للحوثيين يطلق عملة معدنية جديدة فئة 50 ريالاً بدءاً من الأحد
  • أزمة طاقة محتملة.. عقوبات أمريكية وحظر روسي يهددان بارتفاع الوقود في تركيا
  • عقوبات أمريكية على المقررة الأممية في الأراضي الفلسطينية
  • إسرائيل تدعو الولايات المتحدة لاستئناف ضرباتها على الحوثيين
  • إسرائيل تطالب الولايات المتحدة بتجديد ضرباتها على الحوثيين
  • الأمم المتحدة تعلق على فرض واشنطن عقوبات تستهدف المقررة ألبانيز
  • الخزانة الأميركية تضرب مجدداً.. حملة عقوبات تستهدف «الأسطول النفطي الإيراني»
  • الولايات المتحدة تعاقب المقررة الأممية لدعمها الفلسطينيين
  • شركة أمريكية تتحدث عن تأثر النفط الخام بهجمات الحوثيين على السفن قبالة اليمن