المغص الكلوي وأسبابه "تعرف على التفاصيل"
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
المغص الكلوي وأسبابه "تعرف على التفاصيل"، يُعتبر المغص الكلوي من المشاكل الصحية الشائعة التي يمكن أن تؤثر على الكليتين وتسبب ألمًا حادًا ومزعجًا للمريض. يتسبب المغص الكلوي في العديد من الأعراض الشديدة والتي قد تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.
أسباب المغص الكلوي:1. **الحصى الكلوية:**
- تُعد الحصى الكلوية ترسبات صلبة تتكون داخل الكليتين أو الجهاز البولي، وعندما تسبب هذه الحصى تهيجًا أو انسدادًا في مجرى البول، فإنها قد تسبب ألمًا حادًا في منطقة الظهر والجانب السفلي من البطن.
2. **التهاب الكلى:**
- يمكن أن يسبب التهاب الكلى أو النسيج الكلوي الالتهابي ألمًا حادًا في منطقة الكلى. يمكن أن تكون الأسباب لهذا التهيج متنوعة بما في ذلك العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
3. **الاحتباس البولي:**
- يمكن أن يسبب احتباس البول توسعًا غير طبيعي في الكليتين والأنابيب البولية، مما يؤدي إلى الشعور بآلام حادة في منطقة الكلى.
4. **التهاب المسالك البولية العلوية:**
- يمكن أن يؤدي التهاب المسالك البولية العلوية، مثل التهاب الحالب والمثانة، إلى آلام شديدة في منطقة الكلى.
5. **التشنج الكلوي:**
- بعض الأحيان، يمكن أن يسبب التشنج في عضلات الكلى ألمًا حادًا في المنطقة الكلوية.
1. **ألم شديد:**
- يعتبر الألم الناتج عن المغص الكلوي شديدًا وقد يكون مصاحبًا لأعراض أخرى مثل الغثيان والقيء.
2. **صعوبة في التبول:**
- قد يصاحب المغص الكلوي صعوبة في التبول أو عدم القدرة على التبول بشكل طبيعي.
3. **تغيرات في البول:**
- قد يصاحب المغص الكلوي تغيرات في البول مثل البول المعتم أو البول المصحوب بالدم.
4. **الحمى:**
- قد يترافق المغص الكلوي مع زيادة في درجة الحرارة والحمى في حالة التهاب الكلى.
الختام:
يُعتبر المغص الكلوي مشكلة صحية خطيرة يجب التعامل معها بجدية. إذا شعر الشخص بألم حاد في منطقة الكلى أو كانت هناك أعراض مصاحبة مثل الحمى أو التبول المصحوب بالدم، فيجب عليه التوجه للطبيب فورًا للحصول على التقييم والعلاج اللازم. من الضروري أن يتم التشخيص السريع والعلاج الفعال لتجنب المضاعفات المحتملة وضمان الشفاء السريع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المغص الكلوي ألم ا حاد ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
استعادة بروتين معين في الخلايا يوقف الالتهاب المزمن
أظهرت دراسة نشرت في دورية «نيتشر» العلمية أن إعادة بروتين معين للخلايا مكنت الباحثين من وقف الالتهاب المزمن مع الحفاظ على قدرة الخلايا على الاستجابة للإصابات والأمراض الطفيفة.
ويحدث الالتهاب المزمن عندما يكون الجهاز المناعي في حالة من النشاط المفرط، وهو ما يحدث خلال الإصابة بأمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل أو التهاب القولون التقرحي أو السمنة.
أما الالتهاب الحاد المصحوب عادة بألم وحمى وتورم واحمرار، على سبيل المثال، فيشفى بسرعة نسبيا، واكتشف الباحثون أن أحد البروتينات المسؤولة عن التحكم في الجينات الالتهابية يتحلل ويختفي من الخلايا في أثناء الالتهاب المزمن.
وفي تجارب أجريت معملياً في أنابيب الاختبار، أدت استعادة بروتين (دبليو.إس.تي.إف) إلى وقف الالتهاب المزمن في الخلايا البشرية دون التدخل في تعامل الخلية مع الالتهاب الحاد، مما سمح باستجابات مناعية مناسبة للمخاطر المحدودة.
وصمم الباحثون بعد ذلك عقاراً يحمي بروتين (دبليو.إس.تي.إف) من التحلل ويثبط الالتهاب المزمن عن طريق منع تفاعله مع بروتين آخر في نواة الخلية.
واختبر الباحثون الدواء بنجاح لعلاج فئران مصابة بالكبد الدهني أو التهاب المفاصل، وكذلك لتقليل الالتهاب في خلايا الركبة المصابة بالتهاب مزمن والمأخوذة من مرضى خضعوا لجراحة لاستبدال المفصل.
ومن خلال دراسة عينات من أنسجة بشرية، خلص الباحثون إلى أن بروتين (دبليو.إس.تي.إف) يختفي في أكباد مرضى الكبد الدهني لكنه موجود في أكباد الأصحاء.
وقال شيشون دو من مستشفى ماساتشوستس العام وهو الباحث الرئيسي في الدراسة في بيان «تسبب أمراض الالتهاب المزمن قدراً كبيراً من المعاناة والوفيات، لكن لا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه حول أسباب الالتهاب المزمن وكيفية علاجه».