وكالة بغداد اليوم:
2025-07-12@21:42:08 GMT

طقس العراق خلال شهر رمضان

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

طقس العراق خلال شهر رمضان

بغداد اليوم - بغداد

توقع المتنبئ الجوي صادق عطية، اليوم الأربعاء (6 آذار 2024)، حالة الطقس في البلاد خلال شهر رمضان.

وقال عطية في منشور على صفحته في الفيسبوك تابعته "بغداد اليوم"، إن "أجواء شهر رمضان المبارك (1445 للهجرة) هذا العام تكون اكثر أعتدالاً من رمضان العام الماضي وبساعات صيام أقل ويصادف موعد الاعتدال الربيعي في بداية الثلث الثاني منه".

وأشار الى "أجواء دافئة نهارا وبرودة نسبية ليلا، وخلال بداية شهر رمضان سترتفع درجات حرارة لتتجاوز الثلاثين مئوية قليلا خلال أوقات الظهيرة في وسط وجنوب البلاد، واقل من ذلك في مدن الشمال والغربية، يتخللها موجات من الامطار ربيعية متفرقة ستحل علينا ضيفا خلال بداية او أيام الشهر".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

قرار جمركي بمفعول نفسي.. العراق ينجو من الرسوم الأميركية بفضل النفط

12 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: فتحت واشنطن باب المواجهة التجارية مع العراق عبر فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على وارداتها من بغداد، في خطوة وصفت بأنها “تصحيح للعجز التجاري”، لكنها بدت أيضاً رسالة سياسية مغلّفة بلغة الاقتصاد.

وأعلنت وزارة التجارة العراقية بسرعة ردها أن صادراتها إلى الولايات المتحدة لن تتأثر تأثراً مباشراً، لأن الغالبية العظمى منها نفطية، والنفط لا يخضع أصلاً للرسوم. لكن هذا الإعلان، وإن خفف من وطأة القرار الأميركي ظاهرياً، لم يطمس تماماً القلق الذي بدأ يتسرّب إلى الأوساط الاقتصادية العراقية.

وواجهت بغداد الموقف بإجراءات استباقية رئِستها حكومة محمد شياع السوداني، التي تبنّت دبلوماسية تجارية مزدوجة: فتح قنوات مصرفية مباشرة مع واشنطن، وتفعيل المفاوضات مع القطاعات المقابلة، بهدف ضبط إيقاع الشراكة وتخفيف انعكاسات أي تصعيد مفاجئ.

وتستند الحصانة الظاهرية للعراق في هذه الأزمة إلى حقيقة رقمية: الصادرات غير النفطية إلى أميركا شبه هامشية. لكن هذا الاعتماد الكلي على النفط يجعل أي تغير في سعره العالمي ــ كأثر جانبي للرسوم الجديدة ــ يؤثر في نهاية المطاف على الميزانية العراقية. بمعنى أن الضربة وإن كانت غير مباشرة، فهي محتملة، وتكمن خطورتها في تأثر العرض والطلب وسط ضغوط تضخمية عالمية.

وتكشف المراسلات الأميركية، أن واشنطن تعوّل على استمرار الشراكة مع العراق، لكن برسالة واضحة: “نصحح العجز لا نقطع العلاقات”. هذه الإشارة تفتح باباً لقراءة متعددة المسارات، فهل تتحرك الولايات المتحدة نحو صياغة جديدة لمعادلات السوق في المنطقة؟ أم أن العراق يُستخدم كورقة اختبار في سياق توترات أوسع تطال المنطقة برمتها؟

ويتجلى الجانب الأهم في هذا الملف في ما لا يُقال: إذ أن الاستيراد العراقي من السلع الأميركية يتم غالباً عبر أسواق ثالثة، نتيجة تعقيدات سابقة في التعامل المباشر. ما يعني أن واشنطن لا تتحدث فقط عن الرسوم، بل عن رغبة في “إعادة ترتيب الساحة”.

ويبدو أن بغداد التقطت الإشارة، وبدأت فعلاً بإجراءات تهدف لتقوية علاقتها التجارية والسياسية بواشنطن، وخلق قنوات مباشرة، ربما لتقليل الاعتماد على وسطاء إقليميين، ولتحصين موقفها في لحظة اقتصادية حرجة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الكربون يغلّف أجواء العراق.. جاري البحث عن خطة إنقاذ
  • الدولار ثابت أمام الدينار في بغداد وأربيل مع إغلاق بداية الأسبوع
  • التحديات المالية بين بغداد واربيل تحتاج إلى حوار معمق
  • التضامن: ندرس إنشاء مراكز ثابتة لتقديم وجبات مجانية طوال العام
  • قرار جمركي بمفعول نفسي.. العراق ينجو من الرسوم الأميركية بفضل النفط
  • التضامن: لا نُعيد «التكية» بمفهومها التاريخي.. والمبادرة تستهدف إطعام غير القادرين على مدار العام
  • بغداد تعلق على إجراء العماليين: بداية فعلية لمسار نزعِ السلاح
  • طقس الجمعة: أجواء حارة مع هبوب رياح قوية ونزول قطرات مطرية ضعيفة 
  • الأرصاد: أجواء صيفية معتدلة على معظم مناطق البلاد
  • اليوم.. نظر معارضة نجل محمد رمضان على الحكم الصادر ضده