«تعليم» تعتمد الجداول الزمنية لامتحانات نهاية الفصل الثاني
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةاعتمدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الجداول الزمنية لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للصفوف من الثالث لغاية الثاني عشر، للمدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم.
وحددت المؤسسة ثمانية موجهات لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الجاري 2023-2024، تتمثل في تطبيق الامتحانات ورقياً لصفوف الثالث والرابع الخامس والتاسع (للمسارين العام والمتقدم)، من خلال الحضور الواقعي في المدرسة. وتطبق الامتحانات ورقياً وإلكترونياً للصفين التاسع والخامس للمسارين العام والمتقدم في المدارس الخاصة من خلال الحضور الواقعي في المدرسة، على أن يطبق امتحان مادة اللغة الإنجليزية كتابياً وإلكترونياً للصف الثاني عشر.
وشددت المؤسسة في الموجهات على أهمية التزام الطلبة بالزي المدرسي الرسمي، وحثتهم على إحضار أجهزة الحاسوب الخاصة بهم للمدرسة خلال فترة تأدية الامتحانات.
ويقدم طلبة الصف الثاني عشر المسجلين بمدارس التعليم الخاص جميع امتحاناتهم في مدارس التعليم العام الحكومي بإشراف وتنسيق مشترك مع منسقي الفروع المدرسية، فيما يقدم طلبة الصف الثاني عشر المسجلين في مدارس التسامح جميع امتحاناتهم وفق توجيهات الفروع المدرسية. وتنظم المؤسسة الامتحانات التي يؤديها طلبة الثاني عشر كتابياً وإلكترونياً على فترتين، إذ خصصت المؤسسة الفترة الأولى للاختبار الإلكتروني لمدة ساعة ونصف تبدأ من 12:00 ظهراً لغاية 1:30 بعد الظهر، فيما خصصت ساعة واحدة للاختبار الكتابي من 1:30 لغاية الساعة 2:30.
ويستهل طلبة الصف الثاني عشر، لمختلف المسارات التعليمية (العام والمتقدم والنخبة)، امتحاناتهم يوم 13 من الشهر الجاري، بمادة الرياضيات. ويؤدي طلبة جميع المسارات امتحان اللغة الإنجليزية يوم الخميس الموافق 14 من الشهر نفسه. وفي اليوم التالي، يؤدي طلبة المسار العام والمتقدم امتحان مادة العلوم الصحية، وامتحان الأحياء لطلبة مسار النخبة والعلوم التطبيقية لطلبة المسار التطبيقي. وفي 19 مارس، يؤدي طلبة المسارات الأربعة امتحان اللغة العربية، وفي 20 مارس، يتقدم الطلبة لامتحان الدراسات الاجتماعية، وفي21 مارس يمتحن الطلبة مادة التربية الإسلامية. وفي 22 مارس يختتم طلبة الصف الثاني عشر في المسارات الثلاثة العام، والمتقدم والنخبة امتحاناتهم بمادة الكيمياء أو الأحياء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي المدارس الحكومية المدارس الخاصة وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، مشروع قرار يطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة، واحترام حرمة مقار الأمم المتحدة، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
ويأتي القرار استجابةً للرأي الاستشاري الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي يوضح التزامات إسرائيل بوصفها قوة احتلال وعضوا في الأمم المتحدة.
وحظي مشروع القرار، الذي قدمته النرويج وأكثر من 12 دولة أخرى، بتأييد 139 دولة، مقابل معارضة من 12 دولة وامتناع 19 دولة عن التصويت.
وحذرت المندوبة الدائمة للنرويج لدى الأمم المتحدة، السفيرة ميريت فييل براتستيد، قبل التصويت، من أن "عام 2024 كان من أكثر الأعوام عنفاً خلال العقود الثلاثة الماضية، وجاء عام 2025 على النهج ذاته، ولا توجد مؤشرات على أن هذا المسار سيتراجع في العام المقبل. والوضع في فلسطين المحتلة يبرز بشكل خاص."
وأضافت: "المدنيون يدفعون الثمن الأكبر. احترام المبادئ الإنسانية يتآكل. وأساسيات القانون الإنساني تتعرض لضغط شديد"، مشددة على أن الإجراءات الاستشارية أمام محكمة العدل الدولية تُعد أداة لتوضيح المسؤوليات القانونية.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء طلبت توضيحاً "بشأن قضايا أساسية تتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للسكان المدنيين في فلسطين."
كما تطرقت براتستيد إلى حوادث حديثة تؤكد الحاجة الملحّة لاستنتاجات المحكمة، مستشهدة بإدانة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لما وصفه بـ"الدخول غير المصرَّح به" من قبل إسرائيل إلى مقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
وقالت: "كما ذكر الأمين العام، فهذا يُعد انتهاكاً واضحاً لالتزامات إسرائيل باحترام حرمة مقارّ الأمم المتحدة"، داعيةً جميع الدول الأعضاء إلى دعم القرار.
وفي سياق متصل، رحب المفوض العام للأونروا فيليب لازريني بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذا التصويت يعد مؤشراً مهماً على دعم الأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي لوكالة الأونروا.
وأضاف في بيان صدر عن الوكالة الأممية: "كما شدّدت محكمة العدل الدولية، فإن الأونروا هي الجهة الإنسانية الأساسية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويجب بذل كل ما يمكن لتيسير عملها، لا لإعاقته أو منعه".
ودعا الدول الأعضاء إلى مواصلة دعم جهود "الأونروا" للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتردية في غزة، وتوسيع نطاق خدماتها الحيوية في مجالي الصحة العامة والتعليم.