لماذا تخشى أمريكا من توسيع الحرب ضد “الحوثيين”؟.. خبير عسكري مصري يجيب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الجديد برس:
قال خبير عسكري مصري، إن الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن لا تسبب خسائر كبيرة لقوات صنعاء، وإن الولايات المتحدة تخشى من أن توسيع العمليات ضد اليمن قد يفجر تصعيداً كبيراً بالمنطقة يُخرج الأمور عن السيطرة.
ونقلت قناة “سكاي نيوز عربية” عن الخبير العسكري المصري والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، اللواء نصر سالم، قوله إنه “من الصعب اختراق الأرض اليمنية نظراً لصعوبة تضاريسها وبالتالي يحتمي الحوثيون من الهجمات الغربية ولا يتكبدون خسائر كبيرة”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة وحلفاءها لن يوسعوا عملياتهم العسكرية، وخاصة عملية حارس الازدهار ضد الحوثيين، خشية من تصعيد أكبر بالمنطقة قد يُخرج الأمور عن السيطرة”.
وقال سالم، إن “حل أزمة البحر الأحمر يكمن في التوصل إلى اتفاق سياسي وهدنة بشأن الحرب في غزة”، معتبراً أن الحرب في غزة هي “السبب الأول والمباشر لهجمات الحوثيين على السفن الأجنبية”.
وكان الرئيس الأمريكي والمتحدث باسم البنتاغون ووزير الدفاع البريطاني قد أقروا، في مناسبات سابقة، بأن الضربات على اليمن فشلت في ردع قوات صنعاء وإيقاف هجماتها على السفن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حزب الإصلاح يعطل جهود تحرير اليمن من الحوثيين
إتهم محرر الشؤون اليمنية في قناة سكاي نيوز عربية، الصحافي فواز منصر، تنظيم الإخوان الذي يمثله حزب الإصلاح في الحكومة اليمنية، بالوقوف وراء تعطيل أي جهود أو تحركات سواء كانت شمالية أو جنوبية لتحرير وصنعاء المحافظات اليمنية من سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأوضح في مداخلة ضمن برنامج الظهيرة على قناة سكاي نيوز عربية، أن بوصلة الإخوان ليست موجهة نحو صنعاء وإستعادة الدولة من الحوثيين لكن بوصلتهم تتجه نحو محافظات الجنوب لتحرير المحرر، لافتاً إلى أن هذا سبب الإصطفاف الجنوبي اليوم وراء تحركات المجلس الإنتقالي الجنوبي الهادفة إلى تأمين المحافظات الجنوبية والقضاء على التنظيمات الإرهابية المتواجدة فيها .
وتطرق منصر للبعد العسكري والاستراتيجي لتحركات المجلس الإنتقالي في محافظتي حضرموت والمهرة، وأكد أنه يأتي في إطار ترتيب مسرح العمليات العسكرية، موضحاً أن وادي حضرموت كان موطئ عبث من قبل تنظيم الإخوان وميليشيا الحوثي والقوى المناهضة التي تقف حجر عثرة امام معركة اليمنيين الوطنية في تحرير المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما أكد منصر أن جماعة الحوثي هي المتضرر بدرجة رئيسية من العملية العسكرية التي حدثت في وادي
حضرموت او في محافظة المهرة، لان هذه المنطقة كانت ممرات لتهريب الأسلحة الإيرانية وتحركات قياداتهم.
وأضاف "أيضاً تنظيم القاعدة كان يتحرك بكل حرية من وادي حضرموت حتى محافظة مارب وجميع الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحده عبر الطائرات المسيرة تحدث في مأرب وعلى امتداد الطريق المؤدي الى وادي حضرموت، لذا هذه التطورات العسكرية وضعت حد لهذه التحركات".
واستغرب منصر في حديثه الدعوات والمطالبات باخراج قوات المجلس الانتقالي من محافظة حضرموت وتسليم المناطق التي تم تأمينها لقوات محلية من ابناء المحافظة، موضحًا بهذا الشأن أن من تسلم تلك المنطقة في وادي حضرموت هم أبناء المحافظة وتحديداً قوات النخبة الحضرمية التي لعبت دور اساسي في طرد القاعدة من مدينة المكلا.
وقال "تنظيم الاخوان بدل ان يواجه المعركة ضد جماعة الحوثيين الان هو يوجه البوصلة نحو المحافظات الجنوبية التي هي مؤمنة ومحررة وتم طرد الحوثيين منها في السابق والان تم تطهيرها من التنظيمات الإرهابية وايضا النشاط الحوثي الذي كان يتواجد في تلك المنطقة الاستراتيجية من اليمن".