بعد تهجير وطرد المواطنين من قراهم ومنازلهم ومزارعهم بقري الجزيرة .. مليشيا التمرد بدأت في تجميع وترحيل حصاد المزارعين لمحاصيل الذرة ، البصل ، فول الصويا والعدسية ..• تجميع وترحيل المحاصيل يتم بالقوة الجبرية إلي مواقع محددة داخل الحواشات بالقري والترحيل إلي المناطق المتاخمة لولاية الخرطوم ..• وفي مشاهد حزينة ، عصابات التمرد تقوم بتجميع قطعان الماشية والأبقار من القري ونقلها في شاحنات خارج ولاية الجزيرة .

.• مليشيا التمرد تبدأ في شحن أثاثات المواطنين المنهوبة وترحيلها خارج حدود ولاية الجزيرة ..عبد الماجد عبدالحميد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قائمة جديدة للقطع الأثرية المنهوبة تكشف حجم الاستنزاف الثقافي لليمن

يمانيون../
كشفت الهيئة العامة للآثار والمتاحف، اليوم، عن إصدار قائمتها الخامسة والعشرين التي توثق مجموعة جديدة من الآثار اليمنية المنهوبة، والتي باتت تُعرض على الملأ في مزادات دولية ومنصات إلكترونية لتجارة الآثار، في انتهاك سافر للقوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية التراث الثقافي.

وفي بيان رسمي، أوضحت الهيئة أن القائمة الجديدة تتضمن قطعًا أثرية نادرة ومتنوعة تشمل رؤوسًا وتماثيل آدمية، ونقوشًا حجرية، وتماثيل لحيوانات، وأواني ذهبية وخزفية، تم تهريبها من مواقع أثرية يمنية، وهي الآن معروضة للبيع في مزادات عالمية دون أي مراعاة للحقوق التاريخية والثقافية للشعب اليمني.

الهيئة أكدت أن هذه القائمة تأتي ضمن جهود فريق التتبع والرصد المختص بالآثار اليمنية المنهوبة، والذي يواصل عمله في كشف المسروقات وتوثيقها، رغم ما يواجهه من تحديات لوجستية وقانونية. وقد دعت الهيئة، في بيانها، المنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها اليونسكو، إلى اتخاذ موقف عاجل لوقف هذه المزادات التي تشرعن سرقة ذاكرة الشعوب، وتتنافى مع المواثيق الدولية التي تجرّم الاتجار بالآثار المسروقة.

كما ناشدت الهيئة العامة للآثار والمتاحف كل من يمتلك معلومات حول مواقع أو قطع أثرية يمنية مهربة أو مفقودة، بأن يبادر بالتواصل معها عبر صفحاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، في إطار حملة وطنية تهدف إلى استعادة ما يمكن من الإرث الحضاري اليمني المنهوب.

روابط الهيئة الرسمية:

تويتر (X): x.com/goam_ye

فيسبوك: facebook.com/YEMENGOAM

تيليغرام: t.me/Goam_ye

يوتيوب: youtube.com/@Goam_ye

يُذكر أن اليمن يعد من أغنى بلدان الجزيرة العربية بالكنوز الأثرية، التي تمثل شواهد حية على حضارات ضاربة في جذور التاريخ، كحضارة سبأ ومعين وحِمْير. ومع استمرار العدوان والحصار، تفاقم حجم التهريب المنظّم للآثار، في ظل صمت دولي مريب، وتحول كثير من المزادات إلى واجهات مكشوفة لتبييض سرقة التراث الإنساني.

مقالات مشابهة

  • شرطة ولاية الجزيرة وعبر الطوف المشترك تداهم اوكار الجريمة بمنطقة الباقير
  • الجيش السوداني يعلن الخرطوم محررة وخالية من التمرد
  • إعلان ولاية النيل الابيض خالية من مليشيا آل دقلو الإرهابية
  • مؤتمر الكنابي: انتهاكات ممنهجة وتهجير قسري في ولاية الجزيرة تحت غطاء “التعاون”
  • ولاية الخرطوم تبدأ الإعداد لفصل الخريف بتحديد المطلوبات اللوجستية
  • تطبيق للمساعدة على العثور على السيارات المنهوبة بالسودان
  • الاعيسر: ناقشت مع العطا التحديات الوطنية الراهنة، وسبل تعزيز الجهود المشتركة لحسم التمرد
  • قائمة جديدة للقطع الأثرية المنهوبة تكشف حجم الاستنزاف الثقافي لليمن
  • هيئة الآثار والمتاحف تنشر قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة
  • الهيئة العامة للآثار والمتاحف تنشر قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة