ضعي هذه الزيوت على شعرك لعلاج التساقط | تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تم استخدام زيت جوز الهند في الثقافة الهندية لعدة قرون كوسيلة لتجميل البشرة والشعر والأظافر، زيت آخر شائع بنفس القدر في مجال التجميل هو زيت الخردل، وعندما يتم الجمع بينهما، فهي وصفة رائعة للتحكم في تساقط الشعر من الجذور.
واعتاد العديد من الناس، استخدام زيت جوز الهند وزيت الخردل منذ أجيال للمساعدة في علاج تساقط الشعر، يحتوي كل من زيت جوز الهند وزيت الخردل على الأحماض الدهنية الأساسية والفيتامينات والمعادن المفيدة لصحة الشعر، يمكن أن تساعد هذه الزيوت على تغذية فروة الرأس وتقوية بصيلات الشعر وتقليل تساقط الشعر.
مجموعة زيت جوز الهند وزيت الخردل لعلاج تساقط الشعر:
لقد ثبت أن الجمع بين هذين الزيتين الطبيعيين هو علاج رائع لتساقط الشعر، لماذا زيت جوز الهند لتساقط الشعر؟ زيت جوز الهند غني بالأحماض الدهنية الأساسية والفيتامينات والمعادن التي تساعد على حماية الشعر من التلف ومنع تساقطه، كما أنه يساعد على ترطيب الشعر وفروة الرأس ويجعل الشعر يبدو صحياً ولامعاً
لماذا زيت الخردل لتساقط الشعر؟
زيت الخردل هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على تقليل الالتهاب وتغذية بصيلات الشعر وبالتالي منع تساقط الشعر، كيفية استخدام زيت جوز الهند وزيت الخردل لتساقط الشعر؟ إليك كيفية استخدام هذا المزيج للحصول على أفضل النتائج:
1. ابدأ بتسخين كمية صغيرة من زيت جوز الهند وزيت الخردل. يمكنك استخدام غلاية مزدوجة أو تسخين الزيوت مباشرة على الموقد
2. بمجرد تسخين الزيوت، قم بخلطها معًا في وعاء
3. بمجرد خلط الزيوت، ضعي الخليط على فروة رأسك وشعرك. قومي بتدليك الخليط في فروة رأسك بحركة دائرية لعدة دقائق
4. اتركي الخليط على شعرك لمدة 30 دقيقة على الأقل. إذا كنت قادرًا على ذلك، اتركه لمدة تصل إلى ساعة للحصول على أفضل النتائج
5. بعد ترك الخليط يتماسك، اشطفي شعرك بالماء الفاتر.
6. كرري هذه العملية مرتين على الأقل في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج.
المصدر: boldsky
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعر بصيلات الشعر زيت الخردل تساقط الشعر زيت جوز الهند لتساقط الشعر تساقط الشعر للحصول على
إقرأ أيضاً:
سدرة للطب يقدم أول خدمة شاملة في الدولة لعلاج اضطرابات الأكل لدى المراهقين
يقدم سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، عيادة متخصصة لاضطرابات الأكل ضمن برنامج طب المراهقين كأول خدمة شاملة في الدولة لعلاج هذه المشكلة الصحية، ودعم الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاماً.
وقال "سدرة للطب"، في بيان بهذا الخصوص، إن العيادة تلعب، بصفتها البرنامج الشامل الوحيد لعلاج اضطرابات الأكل في قطر، دوراً حيوياً في التصدي لمشكلة صحية متنامية من خلال توفير رعاية شاملة ومتعددة التخصصات تُراعي الاحتياجات الجسدية والنفسية المعقدة للمراهقين، لافتا إلى قيام فريق متعدد التخصصات يضم أطباء أطفال واختصاصيين نفسيين واختصاصيي تغذية واختصاصيين اجتماعيين، الرعاية لهذه الفئة، منوها إلى تميز الفريق بتدريبه على علاجات معترف بها عالمياً، مثل العلاج السلوكي المعرفي لاضطرابات الأكل (CBT-E) والعلاج الأسري".
كما أشار إلى أن العيادة توفر خدمات التشخيص والعلاج لحالات مثل فقدان الشهية العصبي "بنوعيه التقييدي والإفراط في الأكل التطهير"، واضطراب تجنّب وتقييد تناول الطعام (ARFID)، بالإضافة إلى التحديات النفسية المصاحبة مثل الاكتئاب، والقلق، والصدمات النفسية، وتدني احترام الذات.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة مديحة كمال رئيسة قسم طب المراهقين بالإنابة في قسم طب الأطفال العام والأمراض الجلدية في سدرة للطب، "إن اضطرابات الأكل ليست مجرد مسألة تتعلق بالطعام أو الوزن. إنها حالات نفسية معقدة ذات جذور عاطفية ونفسية عميقة. وغالباً ما تمر دون أن تُلاحظ، لأن العديد من اليافعين يخفون أعراضهم"، مشددة على التزام برفع الوعي وتقديم رعاية متخصصة تجمع بين الدعم الطبي والنفسي والتغذوي والعائلي.
كما ذكرت أن أبرز ما يميز البرنامج هو دمجه لمتخصصي الصحة المساندة، الذين يلعبون دوراً محورياً في تعافي كل مريض، حيث يقدم أخصائيو التغذية دعماً غذائياً مصمماً خصيصاً لمساعدة المراهقين وأسرهم على تحقيق أهداف العلاج، بينما يعمل الأخصائيون النفسيون على معالجة القضايا الأساسية مثل القلق والاكتئاب والصدمات النفسية واضطرابات صورة الجسد، فيما يعمل الاختصاصيون الاجتماعيون عن كثب مع العائلات لمعالجة الديناميكيات الأسرية التي قد تسهم في ظهور الاضطراب، مما يعزز أهمية الثقة والدعم طوال رحلة التعافي.
وأضافت أن البرنامج يوفر أيضاً خدمات علاجية داخلية للمراهقين الذين يحتاجون إلى رعاية وعلاج على مدار الساعة، حيث يستند نهج إدارة الحالات، سواء للمرضى الخارجيين أو الداخليين، إلى إرشادات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
وفي هذا الإطار، ذكر الدكتور أحمد الحمادي رئيس قسم طب الأطفال في سدرة للطب، "شهدنا العديد من قصص النجاح الملهمة.. كما أن تعافي أكثر من 90% من مرضانا من خلال هذا البرنامج، يثبت أن العلاج الشامل والدعم الأسري القوي يسهم في تمكين المراهقين من استعادة صحتهم وعيش حياة متكاملة مليئة بالإنجازات".
وقدمت الدكتورة مديحة كمال بعض النصائح والإرشادات للآباء والأمهات الذين يشعرون بالقلق تجاه عادات الأكل لدى أطفالهم، قائلة "عندما يتعلق الأمر باضطرابات الأكل يكون الاكتشاف المبكر أمراً ضرورياً للغاية ، ولهذا السبب، من المهم جداً أن نعمل معاً كفريق واحد مع الأسرة، لأن التعاون بيننا يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في حياة الطفل".
ويشدد الأطباء على أهمية الاكتشاف المبكر لاضطرابات الأكل، والالتزام بالتغذية المتوازنة والسليمة لدعم النمو، والتطور، والصحة العاطفية، كما أكدوا على أهمية الوجبات العائلية: لتعزيز التواصل وتوفير بيئة منظمة.