أكد الدكتور حسام البقيعي خبير العلاقات الدولية، أن فكرة الاستقلال الأوروبي عن واشنطن قديمة وليست وليدة اللحظة أو المشكلات التي يعاني النظام الدولي منها في الوقت الحالي.

وأضاف "البقيعي"، خلال حواره ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري: "هذه الفكرة ظهرت في خمسينيات القرن الماضي مع انتهاء الحرب العالمية الثانية وبداية عودة أوروبا إلى حالتها الطبيعية، ومحاولة الولايات المتحدة إنهاء عصر الامبراطوريات، وبخاصة بعد عام 1956 عندما أجبرت الدول الثلاث على الخروج من سيناء بعد العدوان الثلاثي على مصر".

وتابع: "في خمسينيات القرن الماضي ظهرت فكرة الاستقلال الأوروبي عن حلف الأطلسي والحماية الأمريكية، بعد أن شعرت الدول الأوروبية أن الولايات المتحدة الأمريكية بتشجيعها دول كثيرة في العالم للاستقلال عن الامبراطوريتين البريطانية والفرنسية تحاول بشتى الطرق أن تقضي عليهما، وفي عهد ديجول كانت الرغبة واضحة جدا للاستقلال عن الولايات المتحدة، وطلب خروج قوات ناتو من فرنسا".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تستدعي 210 آلاف شاحن متنقل بعد حوادث اشتعال

صراحة نيوز- أعلنت هيئة سلامة المستهلك الأمريكية عن استدعاء أكثر من 210 آلاف شاحن متنقل (باور بان) بسبب تسجيل حوادث اشتعال مفاجئة لعدد منها.

وتشمل الأجهزة المستدعاة طراز INIU بسعة 10,000mAh، نموذج BI-B41، المصنوع بغطاء أسود أو أزرق، ويحمل شعار الشركة مع ضوء على شكل بصمة قدم، وقد بيعت عبر منصة “أمازون”.

مقالات مشابهة

  • نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
  • واشنطن تستعجل المرحلة الثانية في غزة.. و نشر قوة دولية الشهر المقبل
  • واشنطن والاتحاد الأوروبي يشددان الخناق على قادة الدعم السريع
  • رويترز: الولايات المتحدة تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام المقبل
  • خبير شؤون دولية: حرب الإبادة في غزة مستمرة.. والحصار في البرد القارس يثبت طغيان إسرائيل
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
  • البيت الأبيض: ترامب قادر في الحفاظ على علاقات جيدة مع اليابان والصين
  • الولايات المتحدة تستدعي 210 آلاف شاحن متنقل بعد حوادث اشتعال
  • فنزويلا: احتجاز واشنطن للسفينة قرصنة دولية وترامب يشبه جاك سبارو مع فارق أن الأخير كان بطلًا