المناطق_متابعات

تراجع الدولار اليوم الخميس وسجل أدنى مستوى في شهر مقابل الين مع تركيز المتعاملين على ترجيحات بأن أسعار الفائدة الأمريكية ستنخفض هذا العام، حتى بعد البيانات التي أظهرت بعض الصعود المفاجئ في التضخم.

وفي سوق العملات المشفرة، تراجع بتكوين عن الرقم القياسي الذي سجله في وقت سابق من الأسبوع، غير أن خسارته 0.

4 بالمئة خلال اليوم تكاد لا تذكر بالنظر لارتفاعه 55 بالمئة منذ بداية العام وحتى الآن.

أخبار قد تهمك “المركزي الروسي” يرفع قيمة الدولار واليورو مقابل الروبل 23 فبراير 2024 - 4:51 مساءً الدولار يحوم قرب ذروته في 3 أشهر مع تضاؤل ​​الرهانات على خفض الفائدة 6 فبراير 2024 - 8:42 صباحًا

وفي شهادته أمام المشرعين أمس الأربعاء، قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول إن تخفيضات أسعار الفائدة “ستكون مواتية على الأرجح” في وقت لاحق من هذا العام “إذا تطور الاقتصاد على نطاق واسع كما هو متوقع” وبمجرد أن يصبح المسؤولون أكثر ثقة في أن التضخم سيتباطأ بشكل مطرد.

وقادت هذه التصريحات، إلى جانب بيانات صدرت يوم الأربعاء وعكست ضعفا في سوق العمل، إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما أدى بدوره إلى انخفاض العملة الأمريكية على نطاق واسع.

ومقابل الين، وصل الدولار إلى أدنى مستوى في شهر تقريبا عند 148.94 في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الخميس.

واستقر اليورو والجنيه الإسترليني قرب أعلى مستوياتهما في شهر واللذان سجلاها في الجلسة السابقة ووصلا في أحدث التداولات إلى 1.0902 دولار و1.2738 دولار على التوالي.

وزاد الدولار النيوزيلندي 0.05 بالمئة إلى 0.6133 دولار أمريكي، وصعد الدولار الأسترالي 0.11 بالمئة إلى 0.6572 دولار.

وفي عالم العملات المشفرة، وصل سعر بتكوين إلى 66232 دولارا.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أسعار الدولار الدولار الدولارات

إقرأ أيضاً:

الصين تسجل فائضاً تجارياً يتخطى التريليون دولار في 11 شهراً

تجاوز الفائض التجاري الهائل للصين تريليون دولار للمرة الأولى في العام 2025، بحسب ما أظهرت أرقام رسمية صادرة الإثنين، وذلك في وقت تعوّض الصادرات إلى بقية دول العالم الانخفاض الحاد في تلك الموجّهة إلى الولايات المتحدة.

وقالت إدارة الجمارك الصينية إنّ الميزان التجاري الإيجابي للبلاد مع بقية العالم في الفترة من يناير إلى نوفمبر، بلغ 1.080 تريليون دولار.

من جانبه، أشار زيشون هوانغ من "كابيتال إيكونوميكس" في مذكرة، إلى أنّ "الفائض التجاري للصين هذا العام تجاوز ذلك الذي تمّ تحقيقه العام الماضي، ونتوقع أن يرتفع أكثر خلال السنة المقبلة".

وأضاف أنّه "تمّ تعويض انخفاض الصادرات باتجاه الولايات المتحدة إلى حدّ كبير عبر التصدير إلى أسواق أخرى" في نوفمبر.

وارتفعت صادرات الصين بنسبة 5.9 بالمئة في نوفمبر على مستوى سنوي، وذلك بوتيرة أسرع من المتوقع، غير أنّها انخفضت بنسبة 28.6 بالمئة باتجاه الولايات المتحدة وحدها خلال الفترة ذاتها، وفقا لإدارة الجمارك الصينية.

ويعتبر الرقم الإجمالي للصادرات أفضل من توقعات وكالة بلومبرغ والتي اشارت الى زيادة بنسبة 4 بالمئة.

ويأتي هذا التحسّن بعد انخفاض الصادرات بنسبة 1.1 بالمئة على مستوى سنوي في أكتوبر، وهو الأول منذ فبراير حين تجددت التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.

تباطؤ الاستهلاك المحلي

وارتفعت الواردات بنسبة 1.9 بالمئة على مستوى سنوي في نوفمبر، وهي وتيرة أبطأ من الزيادة البالغة 3 بالمئة التي توقعتها بلومبرغ، الأمر الذي يشكّل علامة على تباطؤ الاستهلاك المحلي.

وقال تشيوي تشانغ رئيس وكبير اقتصاديي "بينبوينت أسيت مانجمنت" (Pinpoint Asset Management) في مذكرة، إنّ "الانتعاش في نمو الصادرات في نوفمبر ساهم في التخفيف من ضعف الطلب المحلي"، ملاحظا أنّ "الزخم الاقتصادي تباطأ في الربع الرابع، ويعود ذلك جزئيا إلى استمرار ضعف قطاع العقارات".

وانخرطت الصين والولايات المتحدة في حرب تجارية حادة في العام 2025 بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

غير أنّ قمة عُقدت بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني شي جينبينغ في 30 أكتوبر في كوريا الجنوبية، أسفرت عن إجراءات متبادلة خفّفت من حدّة التوترات، وإن كانت موقتة.

وتعدّ الصادرات منذ سنوات محرّكا أساسيا للاقتصاد الصيني، في حين لا يزال الاستهلاك المحلّي يعاني ركودا، في ظل استمرار أزمة الديون في قطاع العقارات الضخم. كذلك، تواجه الصين معدّلات بطالة مرتفعة بين الشباب وشيخوخة سكانية متسارعة.

ومن المقرّر أن يعقد القادة الصينيون الذين يسعون إلى تحقيق نمو إجمالي بنسبة 5 بالمئة هذه السنة، اجتماعا مهما هذا الأسبوع مخصّصا للتخطيط الاقتصادي.

تهديد ماكرون

بلغت قيمة الصادرات إلى الولايات المتحدة 33.8 مليار دولار في نوفمبر، مقابل 47.3 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وانخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة طوال العام تقريبا، لكنّها حافظت على صمودها بشكل عام.

من هذا المنطلق، يشعر شركاء الصين الأوروبيون بشكل خاص، بالقلق إزاء تدفّق منتجاتها إلى أسواقهم، في خضم المواجهة التجارية مع الولايات المتحدة.

ويمارسون ضغوطا على الصين من أجل تعزيز استهلاكها المحلي.

والأحد، هدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي عاد لتوه من الصين، بكين بفرض رسوم جمركية "في مستقبل قريب جدا" إذا لم تتخذ خطوات لخفض العجز التجاري المتزايد مع الاتحاد الأوروبي.

وقال لصحيفة "ليزيكو" (Les Echos) الفرنسية، إنّ سياسة الحماية التجارية التي تنتهجها إدارة ترامب "تزيد من مشاكلنا عبر إعادة توجيه التدفّقات الصينية بشكل كبير إلى أسواقنا".

كذلك، يزور وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الصين حتى الثلاثاء. وشهدت العلاقات بين برلين وبكين المتوترة بسبب الخلافات الجيوسياسية، مزيدا من الفتور في الأشهر الأخيرة مع تصاعد التوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين.

غير أنّ ذلك لم يمنع الصين من أن تصبح مجددا هذه السنة الشريك التجاري الأول لألمانيا بدلا من الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الدولار يتراجع مع ترقب قرار الفائدة الأمريكية
  • النفط عند أعلى مستوى في أسبوعين مدعوما بخفض متوقع للفائدة الأمريكية
  • الصين تسجل فائضاً تجارياً يتخطى التريليون دولار في 11 شهراً
  • الذهب يواصل مكاسبه مدفوعا بضعف الدولار وتوقعات التيسير النقدي
  • الدولار يستقر مع ترقب خفض الفائدة الأمريكية واجتماعات بنوك مركزية عالمية
  • ارتفاع أسعار الذهب بفعل تراجع الدولار وتوقعات بتخفيض الفائدة الأمريكية
  • ارتفاع أسعار الذهب وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية
  • الذهب يصعد وسط تفاؤل بخفض المركزي الأميركي للفائدة
  • ارتفاع أسعارُ الذّهب وسط توقّعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية الأسبوع المقبل
  • الذهب يرتفع وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية