مجلة «البرلماني الصغير» تضيء على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أصدرت الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل مجلة «البرلماني الصغير» في عددها التاسع، وتضمنت مواضيع وحوارات متنوعة، بينما سلطت افتتاحية المجلة بقلم رئيس التحرير أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، الضوء على عنوان الجلسة الثالثة التي عقدت وحملت عنوان «الذكاء الاصطناعي بعيون أطفال العرب».
وسلطت افتتاحية العدد بقلم أيمن عثمان الباروت، الضوء على الذكاء الاصطناعي من خلال الاستخدام الهادف والآمن واستعراض تجارب الأطفال في التعامل مع البرامج والأجهزة وعالم التقنية بشكل عام، وأبدى ترحيبه بانضمام دولتي سوريا وقطر لعضوية البرلمان العربي للطفل، ليرتفع عدد الدول المنضوية تحتها إلى 19 من الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية. ولفت في مقاله إلى نجاح مختلف الأنشطة والفعاليات التي ينظمها البرلمان في استقطاب عدد من أطفال الوطن العربي من خارج القبة البرلمانية، سواء في منصات البرلمان أو في مجلة «البرلماني الصغير»، وكذلك في الانتساب لدبلوم العلم البرلماني للأطفال الذي طرح بالتعاون مع جامعة الشارقة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان العربي للطفل الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بنك عُمان العربي يُطلق برنامج "موظف البنك الصغير"
مسقط- الرؤية
أطلق بنك عُمان العربي برنامج "موظف البنك الصغير"، وهو مبادرة تعليمية مبتكرة استهدفت طلاب مدرسة العلا للتعليم الأساسي، وقدّم لهم تجربة واقعية داخل البيئة المصرفية، تجمع بين التعلم العملي، واكتساب المهارات، وتعزيز الثقة بالنفس.
وخلال فترة البرنامج، فتحت أبواب المقر الرئيسي للبنك أمام مجموعة من الطلاب المتميزين الذين خاضوا تجربة استثنائية خلف كواليس العمل المصرفي. وتنقل المشاركون بين مختلف الإدارات، وشاركوا في مهام حقيقية وورش تفاعلية، تعرّفوا خلالها على آليات خدمة العملاء، ومفاهيم الإدارة المالية، وتقنيات العمل الجماعي، في بيئة مهنية ملهمة.
وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "نؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل الوطن، ومن خلال هذه المبادرة لا نقدم فقط تدريبًا مصرفيًا، بل نفتح أبواب الطموح ونمكّن المشاركين من رؤية أنفسهم كقادة محتملين، يمتلكون المعرفة والثقة لبناء مساراتهم الخاصة".
يهدف البرنامج إلى سد الفجوة بين التعليم النظري ومتطلبات سوق العمل، وتحفيز الطلاب على التفكير النقدي، وتقدير أهمية العمل والانضباط والالتزام، مما يرسّخ لديهم القيم الجوهرية للنجاح المهني.
وقد اختُتمت المبادرة بجلسة احتفالية احتفت بجهود الطلبة، وشهدت لحظات مؤثرة من الفخر والتحفيز، حيث غادر المشاركون حاملين معهم معرفة حقيقية، وشغفًا أكبر، ورؤية أوضح لمستقبلهم.