المالكي لمسؤول أمريكي:بقاء العملية السياسية من بقاء القوات الأمريكية في العراق
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 6 مارس 2024 - 3:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الاربعاء (6 اذار 2024)، اهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن، مشيرا الى حرص العراق على تفعيل اتفاقية الاطار الاستراتيجي بعد انتهاء دور التحالف الدولي من العراق والإنتقال إلى علاقات شاملة في مختلف المجالات بين البلدين .
وقال مكتب المالكي في بيان ، ان “رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، استقبل بمكتبه اليوم الاربعاء، نائب مساعد وزير الخارجية الامريكية لشؤون العراق وإيران فيكتوريا تايلور بحضور سفيرة الولايات المتحدة لدى العراق ألينا رومانوسكي”، مبينا انه “تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول المستجدات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، وعدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك”.وأشار رئيس ائتلاف دولة القانون، بحسب البيان، إلى “أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن وسبل تعزيزها بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين”، مشددا على “حرص العراق على تفعيل اتفاقية الاطار الاستراتيجي بعد انتهاء دور التحالف الدولي من العراق والانتقال إلى علاقات شاملة في مختلف المجالات بين البلدين”.واكد المالكي، على “ضرورة إنهاء العدوان على غزة وفتح ممرات إنسانية آمنة”. من جانبها، أشارت تايلور إلى “علاقات التعاون بين البلدين، والحرص على إدامتها في مجالات عدّة”، موضحة ان “الولايات المتحدة تتحرك لإنهاء العمليات العسكرية في غزة بأسرع وقت، والعمل نحو مسار سياسي يضمن الحقوق المشروعة للفلسطينيين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني وملك إسبانيا يبحثان آخر التطورات السياسية والأوضاع الميدانية
بحث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال لقائه، في العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم/الأربعاء/، مع ملك إسبانيا فيليبي السادس، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وخاصة بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، وكذلك آخر التطورات السياسية والأوضاع الميدانية في فلسطين.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، فقد استعرض الجانبان، الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها، والذهاب إلى إعادة الإعمار، ومنع التهجير والضم، وعودة الاستقرار الدائم، تمهيدا لإنهاء الاحتلال ونيل دولة فلسطين استقلالها، كدولة قابلة للحياة، ديمقراطية وذات سيادة وفق الشرعية الدولية.
وقدم الرئيس الفلسطيني الشكر والتقدير لإسبانيا وحكومتها وشعبها الصديق على مواقفهم الشجاعة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في المحافل الدولية بما فيها التحالف الدولي ومؤتمر نيويورك، وحشد الدعم الدولي للمزيد من الاعتراف بدولة فلسطين وتقديم المساعدات الإنسانية ومساعدات بناء مؤسسات دولة فلسطين، مؤكدا الالتزام الكامل بجميع الإصلاحات التي التزمت بها دولة فلسطين.