شاهد| المشاركون بقمة «أستراليا-آسيان» يختتمون اجتماعهم بمداعبة الكوالا وإطعامه في ملبورن
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان "المشاركون في قمة "أستراليا-آسيان" يختتمون اجتماعهم بمداعبة " الكوالا" وإطعامه في ملبورن".
ووفقا للتقرير، رحب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بزعماء دول جنوب شرق آسيا في ملبورن لحضور قمة خاصة للاحتفال بمرور 50 عاما على تعاون بلاده مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وبعد الاجتماع، أتيحت لهم الفرصة لمداعبة "الكوالا"، أحد أكثر الحيوانات المحلية شهرة في أستراليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة أستراليا آسيان الكوالا ملبورن رئيس الوزراء الأسترالي استراليا
إقرأ أيضاً:
من أستراليا إلى الدانمارك.. لماذا تحظر دول منصات التواصل عن المراهقين؟
وتناولت حلقة "المرصد" بتاريخ (2025/12/8) تلك الموجة وبداية الأمر من المدارس والبيوت التي باتت تشكو الإدمان الرقمي، إذ تحذر تقارير تربوية من فقدان المراهقين تركيزهم الدراسي وانسحابهم من الحياة الاجتماعية، مما دفع حكومات إلى إعادة النظر في علاقة الأجيال الصاعدة بشركات التكنولوجيا العملاقة.
وفي أستراليا، تحولت المخاوف التربوية إلى تشريع مباشر، حيث أعلنت الحكومة عن حملة توعية كبرى تسبق تطبيق قانون جديد يحظر على من هم دون 16 عاما فتح حسابات على المنصات، مؤكدة أن الهدف هو حماية النشء لا معاقبتهم.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4موجة عالمية لحظر وصول المراهقين لمنصات التواصل والبداية من أسترالياlist 2 of 4ماليزيا تعتزم حظر استخدام وسائل التواصل على مَن هم دون 16 عاماlist 3 of 4حظر أستراليا وسائل التواصل بالنسبة لصغار السن فرصة لفهم تأثيرها على أدمغتهمlist 4 of 4بريطانيا تحذر: انتشار متسارع لوسائل التواصل بين أطفال ما قبل المدرسةend of listويرى المسؤولون هناك أن الرسالة موجّهة بالأساس إلى الشركات الرقمية التي وصفوها بالعجلات التي تسحق أعمار الشباب، مطالبين المنصات بتحمّل مسؤولية التحقق من أعمار المستخدمين واستخدام تقنيات تضمن عدم التحايل على القانون.
أما الدانمارك فقد اختارت توجها أكثر حزما، إذ كشفت وزيرة الشؤون الرقمية عن مشروع قانون يرفع الحد الأدنى لاستخدام المنصات إلى 15 عاما، داعية الأسر إلى عدم السماح للأطفال الصغار بفتح حسابات مهما كانت الدوافع.
ويستند هذا التوجّه إلى دراسات تظهر أن المقارنة المستمرة التي تفرضها الصور والفلاتر على المراهقين ترفع معدلات القلق والاكتئاب، وتخلق سباقا وهميا نحو المثالية الرقمية يصعب على الأطفال تحمّل تبعاته النفسية.
التحقق الإلكترونيوفي ماليزيا، ارتفع سن الاستخدام القانوني إلى 16 عاما أيضا، وسط تحذيرات من انتشار محتوى غير ملائم وارتفاع حالات الاستغلال الرقمي، إذ تدفع السلطات نحو شراكات تقنية تتيح التحقق الإلكتروني من أعمار المستخدمين قبل التسجيل.
وتشير تجارب سابقة إلى أن منصات التواصل -رغم تحديدها سنا أدنى للاستخدام يبلغ 13 عاما- لا تمتلك آليات فعالة للتحقق من العمر، مما يجعل ملايين الأطفال مستخدمين فعليين دون أي رقابة أو ضمانات سلامة رقمية.
ويعبر مختصون عن خشيتهم من أن الإدمان الرقمي يبدل بنية العلاقات داخل الأسرة، إذ يقضي المراهقون ساعات طويلة في غرفهم، وينكمش التواصل الحقيقي لحساب تفاعلات افتراضية تفتقر إلى المعنى والعمق.
وفي الجانب الآخر، يخشى صناع المحتوى الشباب من أن تؤدي هذه القيود إلى تقليص فرصهم، فالمراهقة الأسترالية ديمي -التي ظهرت في الحلقة- تعتمد على منصات مثل "تيك توك" لتسويق تصاميمها، وترى في الانفتاح الرقمي مساحة لبناء مستقبل مهني مبكر.
قصص نجاح محدودةلكن الخبراء يشيرون إلى أن قصص النجاح تلك تظل محدودة مقارنة بالأثر الواسع لظاهرة الاستخدام المفرط، مؤكدين أن الأولوية يجب أن تبقى لسلامة الأطفال وحمايتهم من بيئة رقمية باتت معقدة وصعبة السيطرة.
وتفتح هذه الإجراءات نقاشا عالميا حول دور الحكومات في رسم حدود التفاعل الرقمي. فبين من يرى أن القيود تحمي الأجيال المقبلة، ومن يعتبرها تقييدا لحرية التعبير، تظل القضية مرشحة لمزيد من الجدل مع اتساع نفوذ شركات التكنولوجيا.
ويرى مراقبون أن التحولات التشريعية الحالية قد تمثل بداية إعادة صياغة العلاقة بين العالم الرقمي والمجتمع، خصوصا مع توسع الحديث عن تطوير أدوات تحقق بيومتري تضمن حماية المستخدمين صغار السن دون المساس بخصوصيتهم.
كما تطرح هذه النقاشات سؤالا أعمق عن طبيعة الطفولة في العصر الحديث: هل يمكن حماية الأطفال من المخاطر الرقمية من دون حرمانهم من فرص الإبداع والتعلم التي يوفرها الفضاء الإلكتروني؟
نذر مواجهة بين روسيا وأوروباكما تناولت الحلقة في جزئها الأول تصاعد التوتر بين روسيا وأوروبا، إذ حذّر قادة عسكريون أوروبيون من أن القارة مقبلة على مرحلة حساسة تستدعي استعدادا مبكرا، في ظل حديث عن احتمالات مواجهة عسكرية قد تتشكل ملامحها خلال الأعوام المقبلة.
وفي باريس أطلق جنرال فرنسي تصريحات صادمة تحدث فيها عن ضرورة استعداد أوروبا لمواجهة قادمة، في حين رأى وزير الدفاع البلجيكي أن موسكو قادرة على اختبار إرادة الاتحاد الأوروبي في أي لحظة خلال الأعوام المقبلة.
لكن روسيا وصفت تلك التحذيرات بالهستيريا الغربية، مؤكدة على لسان الرئيس فلاديمير بوتين أنها لا ترغب في الحرب لكنها "جاهزة لها" إن فُرضت عليها، مما زاد من حدة التوتر بين الجانبين.
وتشير التغطيات الأوروبية إلى أن هذه التصريحات تثير قلق الرأي العام، خصوصا مع عودة لغة "التعبئة" و"التضحيات" إلى الخطاب الرسمي، في مشهد يعيد للأذهان ملامح الحرب الباردة وإن بوجه أكثر حداثة وتعقيدا.
Published On 9/12/20259/12/2025|آخر تحديث: 12:39 (توقيت مكة)آخر تحديث: 12:39 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ