بعد نجاحها في كينيا.. بعثة التصديري للصناعات الكيماوية تنطلق للسوق الأوغندية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة عن انتهاء فعاليات بعثته التجارية إلى كينيا، والتي نظمها بالتعاون مع المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات في الفترة من 3 وحتى 6 مارس الجاري.
شهدت البعثة لقاءات مكثفة للشركات المشاركة وعددها 30 شركة بالمشترين الأجانب من كينيا والدول المجاورة لها، حيث تعد كينيا دولة ساحلية وبها مواني لاستقبال الواردات من مختلف دول العالم.
وقال خالد أبو المكارم رئيس المجلس، إنه يتابع أعمال البعثة التجارية بشكل مستمر، معربا عن امتنانه لدعم التمثيل التجاري في دولة كينيا وكذلك البنك التجاري الدولي لأعمال البعثة.
وأوضح محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة أن كافة القطاعات المشاركة سواء من مجلس الكيماويات بقطاعاته المختلفة أو مجلس مواد البناء وجدت إقبالا من المشترين حيث تم الاتفاق علي عدد من التعاقدات المبدئية التي سيتم متابعتها حتى دخولها حيز التنفيذ.
وأكد أن الشركات المصرية استطاعت تحقيق كثير من أهداف البعثة المرجوة وعلى رأسها إقبال السوق الكينية على المنتجات المصرية والتي وجدت رواجا ما بين العملاء من كينيا.
من جانبه كشف يحيى المنشاوي مدير تطوير الأعمال والتعاون الدولي بالمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة أنه سوف ينطلق الوفد المصري إلى اوغندا اليوم الخميس، لبدء بعثة جديدة ولقاء عملاء جدد في السوق الأوغندية.
يذكر أن الوفد المصري يضم ممثلي 30 شركة مصرية إضافة إلي ممثلي المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة (محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس ويحي المنشاوي مدير تطوير الأعمال والتعاون الدولي ) ومن مجلس مواد البناء و الحراريات أحمد عبد الفتاح القائم بأعمال المدير التنفيذي وعمر منصور وريم محمد من الفريق التنفيذي لمشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووليد الزمر مستشار التجارة والترويج بمشروع تريد والدكتورة أمل غزال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة مجلس مواد البناء التصدیری للصناعات الکیماویة والأسمدة المجلس التصدیری
إقرأ أيضاً:
إنجازات نوعية لمستهدفات الرؤية.. الصناعات السعودية ..مسارات متقدمة لاقتصاد المستقبل
البلاد – الرياض
تواصل المملكة ترسيخ اقتصادها المستدام وفق مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030، وتحقيق القيمة المضافة في مختلف القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها الصناعات الإستراتيجية المتقدمة ، وتمكين التقنية والمعرفة والابتكار.
هذا التحول للمنظومة الصناعية المتطورة ، تقوده وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وفق مستهدفات الإستراتيجية للنهضة الصناعية السعودية، وخارطتها الواعدة في المدن الصناعية والتجمعات المتخصصة المتقدمة في مختلف مناطق المملكة، حيث صناعة الطيران، والسيارات، والصناعات الغذائية، والصناعات التعدينية، والبتروكيماويات ، حيث يبلغ عدد المدن الصناعية (40) مدينة، كما وصل عدد المصانع إلى (12) ألف مصنع بنهاية عام 2024، مع سعي المملكة إلى الوصول إلى (36) ألف مصنع بحلول عام 2035.
وتمثل مدينتا الجبيل وينبع الصناعيتان قطبين رئيسيين في قطاع البتروكيماويات العالمي، فيما أصبحت مدينة رأس الخير مركزًا محوريًّا للصناعات التعدينية، وتحتضن مجمعًا لمعادن الألومنيوم، يعد أحد أكبر وأشمل المجمعات الصناعية عالميًّا، بالإضافة إلى إنتاج الفوسفات والمعادن الأخرى.
وتعد مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية مركزًا للصناعات الثقيلة ، إلى جانب الصناعات الغذائية والأنشطة الزراعية. وفي جدة تتجلى معالم أول تجمع متخصص لصناعة وصيانة الطائرات، ومجمع الملك سلمان لصناعة السيارات ، وأكبر تجمع من نوعه في العالم لتصنيع الأغذية. فيما تستقطب مدينة سدير للصناعة والأعمال استثمارات مهمة في الصناعات الدوائية والغذائية والتصنيع الخفيف ، لدعم سلاسل الإمداد بإنتاج وطني يعزز الاكتفاء الذاتي وصادرات تنافس في أسواق العالم.