تنظيم ملتقي التوظيف بجامعة الإسكندرية بمشاركة 46 جهة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نظمت كل من كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، وكلية السياحة والفنادق جامعة الإسكندرية، ملتقى التوظيف للطلاب والخريجين ، بمشاركة ٤٦ جهة وشركة وفندق.
يأتي ذلك في إطار حرص جامعة الإسكندرية على تفعيل دورها في خدمة المجتمع، وبذل الجهود في سبيل دعم خريجيها في سوق العمل، وحرص كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية على بناء القدرات العلمية للخريجين في مجالي الاقتصاد والعلوم السياسية إسهاماً في النهضة المعرفية والتنمية الشاملة، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية.
كانت فاعليات ملتقى التوظيف الثانى لطلاب الاقتصاد والعلوم السياسية بدأت بمشاركة حوالى ٣٠ جهة من الجهات المستفيدة من الخريجين يمثلون الشركات الخاصة والهيئات والبنوك، والمراكز البحثية ودعم اتخاذ القرار، ومجموعة من الوزارات ومؤسسات صحفية وإعلامية.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد وهبان عميد الكلية إلى أن الملتقى تضمن عدة محاضرات تعريفية عن القطاعات المختلفة المشاركة وكذا محاضرات تتناول بناء المسار الوظيفي وتطوير المهارات، كما عقد على هامش الملتقى عدة ندوات وورش عمل بقاعة المؤتمرات بالكلية تناولت موضوعات هامة تخص الشباب وكان على رأسها ندوة تعريفية بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تدشنها جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، حاضر فيها د. شريف شومان ممثل الجمعية.
أشرف على تنسيق الملتقى د. محمد الخطيب- مدرس الاقتصاد بالكلية والمدير التنفيذي لوحدة التدريب والتأهيل لسوق العمل، وحضر الافتتاح د.أسامة العادلي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ود.علي عبد الوهاب نجا أستاذ الاقتصاد بالكلية، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والتنفيذيين المعنيين بريادة الأعمال، إلى جانب العديد من السادة رواد الأعمال أصحاب المؤسسات والمشروعات، وممثلي منظمات المجتمع المدني والإعلام والمئات من خريجي الكلية والباحثين والطلاب.
و في سياق متصل، نظمت كلية السياحة والفنادق ملتقى توظيفى لطلاب السنة النهائية وخريجي الكلية، صباح اليوم أمس، وذلك بمشاركة ١٦ شركة فى مختلف التخصصات السياحية والفندقية ( ٣ مطاعم ـ ٧ شركات سياحية ـ ٦ فنادق عالمية).
ومن جانبها صرحت الدكتورة عبير عطيه عميد الكلية أن الملتقى يهدف إلى توفير فرص عمل لخريجى الكلية حيث تحرص الكلية على بناء شراكات مع الشركات والكيانات الكبرى العاملة فى مجال السياحة و الضيافة، كما يعمل الملتقى على تعريف الطلاب بنوعية المهارات والقدرات المطلوبة فى سوق العمل.
وأشارت الدكتورة دينا عز الدين وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الملتقى يوفر فرص عمل وتدريب لطلاب الفرقة الرابعة، كما يوفر فرص تدريب صيفى لطلاب الفرقة الثالثة خاصةً برنامج ( إدارة السياحة والضيافة والتراث ) تمهيداً لإختيار عدد منهم لتوظيفهم.
أشرف علي تنظيم الملتقى الدكتورة سمر القصراوى القائم بعمل رئيس قسم الدراسات السياحية والمدير التنفيذى للبرامج الخاصة بالكلية، وأعضاء هيئة التدريس، وعدد كبير من الطلاب والخريجيين، وممثلى كبرى الشركات السياحية وسلاسل الفنادق العالمية والمطاعم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والعلوم السیاسیة
إقرأ أيضاً:
سياحة صحية
بين الثامن والعشرين والثلاثين من نيسان أبريل الماضي ،عقد في العاصمة الرياض “ملتقى السياحة الصحية” ،وقد تكون هذه هي النسخة الأولى في الملتقى.
التفكير في مثل هذا الملتقى ، قد يكون ترجمة أو لنقل استثماراً للتطور الصحي الذي تعيشه هذه البلاد، حيث ظهرت دعوات في بعض المدن ،تسعى إلى جعلها مزارات صحية ،ومحطات لمنتجعات صحية، لمعالجة أمراض قد تكون طويلة الأمد ،وتتطلب إقامات تمتد أشهراً بقرب المصحات.
شارك في الملتقى (بوصفهم رعاة) ،عدد من المستشفيات والمدن الطبية العامة وتلك التي يملكها القطاع الخاص.
ذُكر الكثير عن مفهوم السياحة الصحية، ومقومات هذا النوع من السياحة، وعن البنية التحتية التي يفترض أن تكون متوفرة عند التفكير في مثل هذا النوع من الاستثمار.،غير أنه لوحظ أن الرعاة المشاركين ، استغلوا هذا الحدث للترّويج لمستشفياتهم وكأنه ميدان للإعلان عن خدماتهم، وعن مدى تطورهم الطبي، واستعدادهم لعلاج مختلف الإصابات المُعقدة،وهذا معروف لكل من يعيش على هذه الأرض ،فقد تطورت الخدمات الطبية في بلدنا تطوراً ملفتاً ،حتى صارت محطة لقدوم رؤساء دول وحكومات بهدف تلقي العلاج في كبريات مستشفياته.
كما أن ما يتم التخطيط له في المجال الصحي، يفوق بكثير ما تحقق.
وما ينبغي لفت النظر إليه ،أنك إن أردت أن يفكر الآخرون حول العالم في جعلك محطة أولى ،أو من أول الخيارات عند رغبتهم في تلقي الشفاء أو البحث عنه، هو أن يعرفوا ماذا عندك، وما المشافي التي تمت تهيئتها ،والكوادر التي تم إعدادها لاستقبال آلاف القادمين من أنحاء العالم للبحث عن الشفاء.
ثلاث جهات كان ينبغي أن تكون أول المشاركين في الملتقى وهي:
1/ سفارات المملكة في الخارج
2/ وزارة السياحة وهيئاتها المختلفة
3/ وكالات السفر والسياحة التي تنظِّم رحلات من الخارج إلى داخل المملكة
لن تعرف الناس في مختلف دول العالم عن مشروعنا للسياحة الصحية ،إن لم يكن هذا العمل جزءاً مهماً من مهام كل سفارات المملكة في الخارج.
وهنا نقول: ليتنا نفكر في أن يكون ضمن العاملين في كل سفارة “ملحق سياحي” ،يتولى الترّويج السياحي، والسياحة الصحية للمملكة في الدولة المستضيفة.
كذلك ينبغي ألا يقتصر عمل وكالات السفر والسياحة، على تنظيم رحلات سياحية من المواطنين إلى الخارج، بل ينبغي أن تحمل هذه الوكالات مهمة الترويج للسياحة العلاجية والصحية من الخارج إلى داخل المملكة.
ولن يتحقق هذا إلا بترابط وتضافر كل الجهات المعنية بالسياحة العلاجية والصحية، لكي نرى العالم يأتي إلى الوطن ،بحثاً عن المصحات والمنتجعات الصحية ، وبحثاً عن علاج طبيعي ،يكتسب من الصحراء نقاءها وصفاءها.
ogaily_wass@
ضبط 3 أطنان دقيق بلدي مدعم بأحد المخابز قبل بيعها في السوق السوداء بالإسماعيلية