موريتانيا ترفض الانخراط في مؤامرة الكابرانات الجديدة ضد المغرب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ أبو الفتوح
في محاولة جديدة لإضعاف المغرب وعزله عن محيطه المغاربي، يسعى نظام الكابرانات بالجارة الشرقية لضم موريتانيا إلى التكتل المغاربي الثلاثي الذي تم الإعلان عنه على هامش القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي استضافته الجزائر.
وأطلع الرئيس عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني على “لقاء مغاربي” ثلاثي شهدته الجزائر في 3 مارس الجاري.
وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان، إن تبون أجرى اتصالا هاتفيا مع الغزواني أطلعه خلاله على “اللقاء المغاربي الثلاثي الذي جمع رؤساء كل من الجزائر وتونس وليبيا، عقب القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي احتضنته الجزائر”.
ولم تصدر أي إفادة رسمية موريتانية بشأن المباحثات الهاتفية بين تبون والغزواني.
وكانت وسائل إعلام موريتانية، قد أشارت إلى مغادرة الرئيس الغزواني، الجزائر، قبل اختتام قمة منتدى الدول المصدرة للغاز.
وأشار متتبعون للشأن السياسي الموريتاني، أن نواكشوط ترفض الانخراط في اتحاد مغاربي، لا يضم المغرب، وذلك تفاديا للدخول في "مؤامرة جزائرية" ضد المملكة.
وتأتي تحركات الجزائر بحسن محللين ردا على انضمام مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو إلى المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، في وقت لم تعلن موريتانيا بعد موقفها من الانضمام للمشروع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خطاب العرش..الملك: حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر وحرصنا على إيجاد حل توافقي لا غالب فيه ولا مغلوب
قال الملك محمد السادس، إنه بصفته ملك المغرب، فإن موقفه واضح وثابت، وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك.
ومن تم شدد الملك في خطابه بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين، على اعتلاء العرش، مساء اليوم الثلاثاء من تطوان، » حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول؛ حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين ».
وأوضح الملك محمد السادس، أن التزام المغرب الراسخ باليد الممدودة للأشقاء في الجزائر، نابع من إيماننا بوحدة الشعوب وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف.
وجدد الملك تمسكه بالاتحاد المغاربي، واثقا بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة.
ومن جهة أخرى، اعتز الملك بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد للنزاع حول الصحراء المغربية.
وفي هذا الإطار، تقدم بعبارات الشكر والتقدير للمملكة المتحدة الصديقة، وجمهورية البرتغال، على موقفهما البناء، الذي يساند مبادرة الحكم الذاتي، في إطار سيادة المغرب على صحرائه، ويعزز مواقف العديد من الدول عبر العالم.
وقال الملك في خطاب العرش، « بقدر اعتزازنا بهذه المواقف، التي تناصر الحق والشرعية، بقدر ما نؤكد حرصنا على إيجاد حل توافقي، لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف ».