وسط التوتر مع واشنطن.. بكين تسعى لمحادثات مع طوكيو وسيول
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي اقترح إجراء محادثات رسمية رفيعة المستوى بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية، وذلك خلال اجتماع عقده مع وزير خارجية اليابان في إندونيسيا هذا الشهر.
وأضافت كيودو نقلاً عن مصادر دبلوماسية لم تسمها أن المقترح يشير في ما يبدو لاستعداد الدول الثلاث لاستئناف المحادثات، مضيفاً أن اليابان ستسرع وتيرة الترتيبات لعقدها بنهاية العام.
وهناك قلق لدى اليابان وكوريا الجنوبية، وهما دولتان حليفتان للولايات المتحدة، من تزايد النفوذ العسكري للصين ومن تصاعد التوتر بين بكين وواشنطن بسبب عدد من الملفات من بينها التجارة وتايوان.
والتقى وانغ مع وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي على هامش اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في إندونيسيا يوم 14 يوليو.
وناقشا خطة يابانية لتصريف مياه معالجة من الإشعاع من محطة فوكوشيما النووية المعطلة، لكن لم يتوصلا لاتفاق. وذكرت كيودو أن مسألة المياه قد تكون حجر عثرة تمنع اجتماعاً يعقد مبكراً لزعماء الدول الثلاث.
وكانت آخر مرة التقى فيها زعماء الدول الثلاث في ديسمبر 2019.
وأضافت وكالة كيودو أن اليابان أبلغت كوريا الجنوبية بمقترح وانغ بعقد محادثات.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News كوريا_الجنوبية الصين اليابانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الصين اليابان
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
أفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا دبلوماسيين أوروبيين بأن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة مرهون بإرسال الدول الأوروبية جنودا لدعم "قوة الاستقرار الدولية" أو دعم الدول المساهمة فيها.
وذكر دبلوماسي أوروبي مطلع على المحادثات أن الولايات المتحدة نقلت رسالة واضحة في الأيام الأخيرة مفادها: "إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من بقاء الجيش الإسرائيلي".
وتقوم الإدارة الأمريكية بإطلاع دول غربية سرا، ومن بينها ألمانيا وإيطاليا، على تفاصيل القوة والمجلس ودعوتها للمشاركة.
ووفق الدبلوماسي الأوروبي فقد أبلغت الدول الأوروبية بأن نشر القوة سيبدأ بمجرد تشكيل مجلس السلام، لكن من دون تحديد جدول زمني بعد.
وتخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة القوة الدولية المقترحة في غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وعلى الرغم من توليها القيادة، شدد مسؤولون أمريكيون على أنه لن يتم نشر قوات أمريكية على الأرض في القطاع.
وتشمل خطة ترامب الانتقال إلى "المرحلة الثانية" بعد إقرار وقف إطلاق النار، وهي المرحلة التي تتضمن انسحابا إسرائيليا أوسع، وانتشار قوة دولية، وتشكيل هيكل حوكمة جديد بقيادة الرئيس ترامب، باسم "مجلس السلام".
وقد صادق مجلس الأمن الدولي مؤخرا على كل من القوة والمجلس. ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن مجلس السلام لغزة في مطلع عام 2026.
وكان سفير الأمم المتحدة، مايك والتز، قد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين هذا الأسبوع بهذه التفاصيل، مشددا على أن وجود جنرال أميركي على رأس القوة من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة في أنها ستعمل وفق معايير مناسبة.
ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم حاليا في المراحل الأخيرة من تشكيل قوة الاستقرار الدولية و"مجلس السلام" في لغزة.