نظمت شركة كرتونة للتجارة الإلكترونية حفلًأ سنويًأ للمرة الثالثة على التوالي، تحتفل فيه مع شركاء نجاحها من الموردين وتجار الجملة بنجاحات عام ٢٠٢٣.

كرتونة هي شركة تجارة إلكترونية توفر حلولًا رقمية لتجار التجزئة والجملة، حيث تكون فيها كرتونة حلقة الوصل بين سلاسل الإمداد، وتسهل عمليات البيع والشراء على التجار.

وتستهدف بذلك مساعدة التجار في تحقيق أكبر مكاسب بأقل مجهود وباستخدام حلول ذكية.

وفي الحفل قام الرئيس التنفيذي لشركة كرتونة أ/ محمود طلعت مصطفى بإلقاء كلمته التي استعرض فيها امتنانه لمجهودات الموردين وتجار الجملة وتعاونهم مع كرتونة في توفير أفضل خدمة ممكنة. وذكر خلال خطابه رؤيته لأسباب اختلاف كرتونة ولخصها في "إننا عارفين نقاط قوتنا كويس، إحنا في التكنولوجيا وشركاء نجاحنا الموردين في التجارة".

كما تحدث فيها معهم عن الإنجازات التي وصلوا إليها معًا في ٢٠٢٣ وعن أهداف كرتونة لعام ٢٠٢٤.

وقد عرضت الشركة في الاحتفالية بعض الأرقام التي حققتها خلال الأعوام السابقة. حيث وصل عدد المشتركين على تطبيق كرتونة من تجار التجزئة 90.000 تاجر تجزئة في 18 محافظة على مستوى الجمهورية. ووصل عدد الطلبيات على التطبيق لـ 2 مليون طلبية بمعدل إتمام للطلبيات بلغ 86%، كما بلغ عدد منتجات على التطبيق 50.000 منتج تغطي العديد من أصناف من المواد الغذائية وغيرها من الأصناف.

كما تحدث في الاحتفالية أ/ وسيم نجيب الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري لكرتونة عن الخدمات التي تقدمها كرتونة للموردين، وخط سير كرتونة خلال السنين الماضية وتطورها المستمر لتلبية احتياجات السوق. وتحدث خلال خطابه عن خدمة التقارير اللي بتقدمها كرتونة للموردين على التطبيق قائلًا "هيكون في تقارير بتساعدك بفرص ربحية أكتر على تطبيق كرتونة تقدر تستخدمها في متابعة كل تفاصيل حساباتك المالية بكل سهولة".

كما تحدث عن غيرها من الخدمات التي تستهدف زيادة أرباح الموردين مثل خدمة طلبيات المجموعات على التطبيق.

ويذكر أن شركة كرتونة بدأت أعمالها في السوق المصري في عام 2020، وحصلت على جولة تمويلية قدرها 4.5 مليون دولار في بدايتها وشهدت الشركة تطورًا سريعًا في السوق المصري في الأعوام الثلاثة الماضية أثبتت فيه جديتها في العمل في سوق سلاسل الإمداد، وقد نشهد للشركة توسعات أخرى في الأعوام القادمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: على التطبیق

إقرأ أيضاً:

المقاومة تكشف للجزيرة نت عن شروطها لقبول التهدئة بغزة وفرص نجاحها

غزة- ترجح قيادات في فصائل المقاومة الفلسطينية احتمال نجاح المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي بالتوصل قريبا إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.

وتتجه المؤشرات إلى أن الجهود القطرية المصرية ستثمر هذه المرة بعدما فشل الجيش الإسرائيلي في إطلاق سراح جنوده الأسرى في غزة، وتعثّر في تحقيق أهدافه بالقضاء على المقاومة رغم مرور أكثر من 21 شهرا من حرب الإبادة التي يشنها على القطاع.

وأبدت المقاومة الفلسطينية تمسكها بانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، والتوصل إلى وقف إطلاق نار حقيقي ينهي العدوان ويرفع الحصار عن أكثر من مليوني فلسطيني.

مطالب المقاومة

وكشفت قيادات في فصائل المقاومة الفلسطينية للجزيرة نت عن تقديرات ميدانية وسياسية تشير إلى زيادة فرص التوصل إلى تهدئة خلال الأيام المقبلة، مع احتمالية تعنت الاحتلال الإسرائيلي بشأن بعض النقاط الخاصة بالملاحظات التي أبدتها قيادة المقاومة على مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وعلمت الجزيرة نت أن النقاط التي طالبت قيادة المقاومة بأن يشملها المقترح المعدل الذي سلمته للوسطاء بعد سلسلة مشاورات داخلية تتمثل في:

استمرار تدفق المساعدات بكميات كافية ضمن البروتوكول الإنساني الذي تم التوافق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وليس عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية. فتح معبر رفح لسفر الجرحى والمرضى والحالات الإنسانية في الاتجاهين. جدولة انسحاب الجيش الإسرائيلي من داخل قطاع غزة ضمن خرائط واضحة خلال أيام التهدئة الـ60. تقديم ضمانات واضحة بخصوص نهاية الحرب والعدوان الإسرائيلي على غزة.

ورجحت قيادات في فصائل المقاومة في أحاديث منفصلة للجزيرة نت (لم تفصح عن أسمائها نظرا للظروف الأمنية) أن الوسطاء سيتمكنون من تجاوز التعنت الإسرائيلي تجاه النقاط السابقة عبر التفاوض غير المباشر، والسير نحو توقيع الاتفاق.

إعلان

وتعتقد القيادات أن هذه الجولة من المفاوضات تمثل "لحظة فارقة" في الحرب على غزة "ليس فقط لأنها تأتي بعد أشهر دامية من العدوان والإبادة، بل لأن موازين القوى على الأرض بدأت تميل لمعادلة جديدة فرضتها المقاومة الفلسطينية بصلابة مقاتليها، وصبر وثبات شعبي لا مثيل له".

وتشير إلى أن فرص التوصل إلى اتفاق واقعي باتت أعلى من أي وقت مضى، لكن بشروط تلجم العدوان، وتجبره على الانسحاب من داخل قطاع غزة، وتقديم ضمانات دولية حقيقية بإنهاء الحرب.

عوامل حاسمة

وترى قيادات في فصائل المقاومة أن حكومة الاحتلال تسعى هذه المرة للتوصل إلى اتفاق بسبب 3 عوامل مهمة، وهي:

استنفاد الجيش الإسرائيلي جميع الخطط التي من شأنها أن تعيد أسراه أحياء. فشل عملية "عربات جدعون" بعد "ثبات أسطوري" للمقاومين في الميدان، وقتالهم بشكل استثنائي في ظل ظروف معقدة أثبتت مدى الجاهزية العالية واليقظة الكبيرة لدى المقاومة الفلسطينية على المستويين الأمني في الحفاظ على الأسرى، والميداني في قتال العدو الإسرائيلي. تفاعل داخلي في أروقة المؤسستين الأمنية والعسكرية الإسرائيليتين بضرورة انعقاد الصفقة في ظل انسداد الأفق بجلب الجنود الأسرى بطرق أخرى، وهو ما يتزامن مع ضغط أميركي في هذا السياق.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي اخترق اتفاق التهدئة في 19 مارس/آذار الماضي وأشعل الحرب في قطاع غزة من جديد، وأعلن في منتصف مايو/أيار الماضي انطلاق عملية "عربات جدعون" بهدف نقل معظم السكان إلى رفح جنوب القطاع، ودخول قوات عسكرية برا لاحتلال أجزاء واسعة من غزة بهدف القضاء على حركة حماس.

وبحسب الإحصاءات التي كشف عنها الجيش الإسرائيلي، فإنه منذ استئناف الحرب على غزة قُتل 33 جنديا في المعارك الضارية مع المقاومة الفلسطينية، ليرتفع عدد القتلى الجنود منذ بدء الحرب إلى 883 قتيلا، منهم 441 قتلوا منذ بدء العدوان البري على القطاع.

تراجع الاحتلال

وبحسب قيادات في فصائل المقاومة، فإن الاحتلال الإسرائيلي أظهر في هذه الجولة من المفاوضات تراجعا نسبيا في مواقفه، لأن الميدان فرض عليه ذلك بعدما فشل في تحقيق أهدافه، واستنزفت الحرب قدراته، وأربكت جبهته الداخلية، بالتزامن مع تعرضه لضغوط خارجية.

وأوضحت أن الاحتلال يسعى اليوم إلى الاتفاق، ليس لأنه تغير "بل لأنه يريد إنقاذ ما تبقى من صورته الأمنية والعسكرية والسياسية"، إلى جانب محاولة بنيامين نتنياهو كسب هدنة تمكنه من استثمار جرائمه، والهروب من المحكمة، واحتواء الغضب والخلافات والاستقطابات الداخلية المتصاعد ضده.

يذكر أن الصحافة الإسرائيلية وجهت انتقادات لاذعة لتعامل الحكومة الإسرائيلية والجيش مع قطاع غزة، حيث قال ناحوم برنياع المحلل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش محبط، لأن عملية "مركبات جدعون" انتهت بفشل مدوّ، لأن الدافع خلفها كان سياسيا، والقرار اتخذه شخص واحد، ولذلك كان الثمن باهظا.

وأكدت قيادات في فصائل المقاومة أنها تعي جيدا أن الاحتلال الإسرائيلي قد يناور بالتوصل إلى تهدئة مؤقتة، لذلك شددت على أنها "لا تقايض دماء الشهداء بنصوص هشة أو وعود معلقة"، وأن وقف إطلاق النار الحقيقي يبدأ من إنهاء العدوان ورفع الحصار، وما دون ذلك يبقى مجرد تهدئة مؤقتة لا تلبث أن تنهار تحت أقدام المحتل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • استمرار مسلسل سرقة دراجات طواف فرنسا للعام الثاني على التوالي
  • المقاومة تكشف للجزيرة نت عن شروطها لقبول التهدئة بغزة وفرص نجاحها
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يشارك في أسبوع "الحزام والطريق" بشنغهاي للعام السابع على التوالي
  • أسعار الخضار والفواكه في سوق الجملة المركزي
  • تقدم المفاوضات الخليجية اليابانية للتجارة الحرة
  • عمرو دياب يتصدر تريند يوتيوب لليوم الثالث على التوالي بأغنية "خطفوني"
  • إعلان الأسماء الفائزة بجائزة "المدرسة الخضراء" للعام الأكاديمي 2024–2025
  • الأسعار الجديدة لشرائح استهلاك الكهرباء.. تصل إلى 45% -موعد التطبيق
  • «مطارات أبوظبي» تنشئ مركز خدمات لوجستية للتجارة الإلكترونية
  • «بوسنينة»: الخطوط الجوية الليبية لن تكون الشركة الأخيرة التي تتعرض لأزمة مالية