بوحبيب للمغتربين اللبنانيين: سنعيد جميعنا أمجاد الوطن كما نطمح ونتمنى
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وجه وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب لمناسبة يوم المغترب اللبناني الواقع في الثامن من آذار من كل عام، رسالة تهنئة إلى المغتربين اللبنانيين بواسطة السفارات والبعثات اللبنانية في الخارج، إنطلاقا "من إيمانه بأهمية الاغتراب والانتشار، ودوره المأمول في المساعدة على نهضة لبنان من كبوته".
وقال الوزير بوحبيب في رسالته: "لطالما نظرنا إليكم، أيها المغتربون الأعزاء، نظرة تقدير واحترام، لأنكم ناضلتم وغامرتم وتحمّلتم الشدائد وواجهتم الصعاب حتى يكون لكم تلك المكانة اللائقة في المجتمعات التي استضافتكم، وأصبحتم جزءاً لا يتجزّأ من نسيجها الوطني والاجتماعي والاقتصادي والعلمي والثقافي على مدى عقود من الزمن.
اضاف:"لقد غمرتني العاطفة وأنا أرى آلافاً مؤلّفة منكم يفدون إلى لبنان خلال فصل الصيف وفي مناسبة الأعياد أعادها الله عليكم بالصحة والسعادة والهناء. لم تُثنكم ظروف لبنان الصعبة عن المجيء، شيباً وشباناً، إلى أرض الوطن، لتلتحقوا بعائلاتكم التي اشتاقت إليكم، ولتعيشوا الواقع اللبناني كما هو، متحلّين بميزة الصبر وروح التعالي على الصعاب ومواجهة التحديات. أنتم بزيارتكم إلى لبنان وإقامتكم فيه، تُعيدون لأهلكم نفحة الحياة وتؤكّدون على تعلّقكم بوطنكم. فألف شكر لكم على ما أعدتموه إلينا من ثقة ولُحمة وتعاضد ووفاء لبلدنا الغالي".
تابع:"أنتم أيها المغتربون اللبنانيون، في مشارق الأرض ومغاربها، أنتم الذين بنيتم السمعة الجميلة للبنان أينما حللتم. أنتم الذين استمررتم في حفظ لبنان في قلوب أبنائكم وأحفادكم وفي المجتمعات التي تقيمون فيها. أنتم الذين ما ترددتم يوماً في مساعدة بلدكم وأهلكم وأقاربكم. أنتم الذين تبقون ذخر الوطن في الملمّات والشدائد".
وقال:"إنني إذ أتوجه إليكم بهذه الكلمة بمناسبة يوم المغترب اللبناني، وفي ظل ظروف مصيرية يمر بها الوطن، فإنني على ثقة بأنكم مؤمنون وفخورون بانتمائكم إلى وطن جدير بالحياة والبقاء والخلود، أرزاً شامخاً وعزيمةً لا تلين وجبلاً راسخاً وسهلاً معطاء وبحراً مليئاً بالخيرات. وطننا، وإن جارت عليه الأيام، سيبقى وسيتجاوز المحنة بفضل شعبه الذي لن ينحني أمام الصعاب، وبفضل مغتربيه الذين كانوا دوماً على قدر المسؤولية الوطنية الكبرى".
وختم: "سنظل نتطلع إليكم، مغتربينا الأعزاء، بكل الود والمحبة والاحترام. وإن شاء الله سنعيد جميعنا أمجاد الوطن كما نطمح ونتمنى".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عاجل. الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد
تولى الموقوف قيادة التنظيم في لبنان عقب توقيف سلفه، المواطن (م.خ.)، المعروف بلقب "أبو سعيد الشامي"، الذي كان قد عُين من قبل التنظيم "والياً للبنان"، إلى جانب عدد من القادة الآخرين اعلان
أعلن الجيش اللبناني، يوم الثلاثاء، توقيف شخص يُشتبه في توليه قيادة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في لبنان، وذلك بعد عملية أمنية وصفها الجيش بالدقيقة.
وجاء في بيان صادر عن قيادة الجيش أن "مديرية المخابرات أوقفت المواطن (ر.ف.)، الملقب بـ‘قسورة’، بعد سلسلة من عمليات الرصد والمتابعة"، مشيراً إلى أنه يُعد من أبرز قيادات تنظيم داعش في لبنان.
وأشار البيان إلى ضبط "كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، إضافة إلى أجهزة إلكترونية ومعدات يُشتبه في استخدامها لتصنيع طائرات مسيّرة".
ووفق الجيش، تولى الموقوف قيادة التنظيم في لبنان عقب توقيف سلفه، المواطن (م.خ.)، المعروف بلقب "أبو سعيد الشامي"، الذي كان قد عُين من قبل التنظيم "والياً للبنان"، إلى جانب عدد من القادة الآخرين، وذلك في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
Relatedتنظيم الدولة الإسلامية يتبنى الهجوم الانتحاري في قندهار"تنظيم الدولة الإسلامية" يتبنى الهجوم على كنيسة سانتا ماريا في إسطنبولويأتي هذا الإعلان بعد يومين من هجوم انتحاري استهدف كنيسة في سوريا وأسفر عن مقتل 25 شخصاً، نُسب في البداية إلى تنظيم الدولة الإسلامية، قبل أن تتبناه لاحقاً جماعة تُدعى "سرايا أنصار السنّة"، وهي مجموعة جهادية غير معروفة.
وكان لبنان قد شهد في العقد الثاني من الألفية مواجهات بين الجيش وتنظيمات متشددة، أبرزها تنظيم الدولة الإسلامية، إلى جانب سلسلة هجمات استهدفت مناطق نفوذ حزب الله.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة