البارتي يعلق على خطوات السوداني لانهاء المشاكل بين بغداد وأربيل - عاجل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
اشاد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني مهدي عبد الكريم، اليوم الخميس (7 آذار 2024)، بخطوات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لانهاء المشاكل بين حكومتي بغداد وأربيل، واصفاً اياها بـ "الجيدة".
وقال عبد الكريم لـ "بغداد اليوم"، إن "خطوات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني جيدة وهو يريد بناء دولة مؤسسات، ولكن هنالك جهات تحاول وضع العراقيل أمامه لمنعه من التقدم وتحقيق الاستقرار".
واوضح، أنه "هناك استقرارا أمنيا يشار له، فضلا عن خطوات جيدة لمعالجة الخلافات بين بغداد وأربيل"، لافتاً الى أنه "هنالك من يحاول عرقلة هذه الخطوات خشية على مصالحه الخاصة، ولكن رئيس مجلس الوزراء من وجهة نظر كردية فهو يسير بخطى ثابتة ورصينة".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، التوصل إلى اتفاق "شامل" للقضايا العالقة بين بغداد وإقليم كردستان.
وقال السوداني خلال مؤتمر صحفي، إن "التفاهمات بين بغداد وأربيل كانت بنقاط واضحة"، مشيرا إلى أنه في حال وجود أي خلافات بين بغداد وأربيل هناك لجنة ترفع توصياتها إلى رئيس الوزراء الاتحادي.
وأضاف أنه "لأول مرة يتم إيداع الإيرادات الكلية للنفط المنتج في الإقليم بحساب مصرفي تودع فيه يخضع للإدارة الاتحادية"، مبيناً أن "التفاهمات بين بغداد وأربيل "تؤكد مضي" الطرفين نحو إقرار قانون النفط والغاز".
وتُعد الملفات العالقة بين بغداد وأربيل من أبرز المشاكل التي تواجهها الحكومات العراقية المتعاقبة، ومن أهم تلك الملفات التي تحتاج إلى حوار وتفاهمات مشتركة، رواتب موظفي إقليم كردستان العراق، والتنسيق الأمني في المناطق المتنازع عليها، والاتفاق على آلية تصدير النفط من حقول الإقليم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بین بغداد وأربیل
إقرأ أيضاً:
حزب حقوق:السوداني”يجامل” الإقليم على حساب قانون الموازنة والدستور
آخر تحديث: 5 يونيو 2025 - 10:40 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو حركة حقوق التابعة لميلشيا كتائب حزب الله، صباح العكيلي، اليوم الخميس، أن أي مجاملة أو تنازل سياسي يُقدَّم إلى إقليم كردستان سيُحتسب على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ويضعه في دائرة الاتهام، مشددًا على ضرورة الالتزام ببنود الموازنة الاتحادية والدستور.وقال العكيلي في تصريح صحفي، إن “رئيس الوزراء أوضح سابقًا أن الإطلاقات المالية المرسلة إلى إقليم كردستان لا تُصنَّف كرواتب للموظفين، وإنما تمثل حصة الإقليم من الموازنة العامة، وقد بلغت أكثر من 13 تريليون دينار، وهو ما وثّقته وزارة المالية رسميًا”.وأضاف أن “الحكومة ملزمة بتطبيق قانون الموازنة والدستور العراقي، وأي تصرف يتجاوز هذا الإطار سيُعدّ مجاملة سياسية للإقليم، ويضع السوداني في موقع المساءلة السياسية والقانونية”.وتابع العكيلي: “وزارة المالية اعتمدت آلية المقاصة المالية مع الإقليم، حيث قامت بتحويل المبالغ المخصصة وخصمت منها نسبة 50% من إيرادات تصدير النفط والعائدات غير النفطية، وذلك وفقًا لما نصت عليه الموازنة”.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة