بوابة الوفد:
2024-06-16@11:57:12 GMT

حركة حماس تصدر بيانا مهما بمناسبة شهر رمضان

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن شهر رمضان شهر البرّ والإحسان والتضحيات والانتصارات، داعية الأمة الإسلامية لتكون أيامه ولياليه ميداناً لدعم ونصرة شعب قطاع غزَّة والقدس والمسجد الأقصى المبارك.

وقالت حماس في بيان لها: يأتي شهر رمضان المبارك هذا العام على أمتنا العربية والإسلامية، وجزءٌ عزيزٌ من جسدها الواحد في قطاع غزَّة، يتعرّض لعدوان ظالم وحرب إبادة جماعية مستمرة منذ ما يقارب ستة أشهر كاملة، لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلاً، في ظل صمت وتقاعس وتخاذل دولي عن وقف وتجريم هذا العدوان، حيث بات أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، بين شهيد وجريح ويتيم ومفقود ومعتقل، تنزف دماؤهم، وترتقي أرواحهم شهداء، بالسلاح الصهيو أمريكي، ويفقدون أحبابهم وعائلاتهم، ويتضوّرون جوعاً وعطشاً، ويتألمون من انعدام كل مقوّمات الحياة الإنسانية، من غذاء ودواء وماء ومسكن، وهم يواجهون هذه الحرب الهمجية،  بعزَّة وشموخ، وبمزيد من الصبر والثبات والرباط وتضحية، في ملحمة أسطورية، كان عنوانها (طوفان الأقصى) دفاعاً عن أنفسهم وأرضهم وكرامة أمتهم وشرفها وقدسها وأقصاها.

 

وأضاف البيان:  أنَّنا في حركة حماس، ونحن نعيش مع شعبنا في كلّ ساحات الوطن وخارجه، آلامه وأماله وتطلّعاته في انتزاع حقوقه المشروعة، والدفاع عن حريته واستقلاله وتقرير مصيره، وفي ظلال قرب حلول شهر رمضان المبارك، ومع استمرار هذا العدوان النازي ضدَّ شعبنا، لليوم الـ 153، وتصعيد جرائم القتل والمجازر والإبادة الجماعية، وآلام النزوح والجوع والعطش والمرض، نؤكّد أنَّ شهر رمضان المبارك، شهر الخير والبركة والإحسان، شهر التضامن والتكاتف والتعاضد بين أبناء الأمَّة الإسلامية الواحدة، وفي القلب منها أرض فلسطين، هو فرصة لتعزيز هذه المعاني السامية، وتكريس لكل عوامل الدَّعم المادي والمعنوي بكافة صوره وأشكاله، لأهلنا في قطاع غزَّة.

 

وتابع: إيماناً ويقيناً منَّا بأنَّ شهر رمضان المبارك عبر التاريخ كان ميداناً للتنافس في التضحية والعطاء والتكافل بين أبناء الأمَّة الإسلامية الواحدة، كما كان شهراً للعزَّة والكرامة والانتصارات في محطات كثيرة، في بدر وفتح مكة والقادسية وعين جالوت، وفي ظل استمرار العدوان الصهيوني وحرب التجويع والتعطيش ضد أبناء شعبنا في قطاع غزَّة وحربه المسعورة ضد القدس والمسجد الأقصى المبارك، فإنَّنا نؤكّد ما يلي:

 

أولاً: ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في عموم الضفة الغربية ومدينة القدس والداخل المحتل إلى مواصلة وتكثيف شدّ الرّحال والرَّباط الدائم في المسجد الأقصى المبارك، وإعماره وإحياء أيام وليالي رمضان المبارك في باحاته، تأكيداً على هويته العربية والإسلامية، ورفضاً لأية محاولات صهيونية لتقييد الحركة فيه أو إليه، والتصدّي لمخططات الاحتلال وغلاة مستوطنيه تجاه القدس والأقصى.

 

ثانياً: ندعو كل الحكومات والمؤسسات في أمتنا العربية الإسلامية إلى أن يكون هذا الشهر المعظّم فرصة للعمل بشكل جاد والضغط بكل الوسائل لوقف العدوان ولتسيير جسور بريّة وبحرية وجوية، وإدخال المساعدات الإغاثية والمشافي الميدانية إلى كافة مناطق قطاع غزَّة، منعاً لاستمرار حرب التجويع والإبادة ضد أكثر من مليونَي فلسطيني.

 

ثالثاً: ندعو العلماء والأئمة والخطباء في كل أقطار العالم الإسلامي، إلى السعي بكلّ الوسائل لإذكاء روح الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرّسول الأمين، وإيصال صوت غزَّة العزّة، ومعاناة أهلها، وحقوقهم المشروعة وعدالة قضيتهم ومشروعية مقاومتهم، وحشد طاقات الأمَّة وتحفيز أفرادها للبذل والعطاء وتقديم كل أشكال الدعم والمناصرة والتأييد.

 

رابعاً: نهيب بشعوب أمتنا العربية والإسلامية وأصحاب الضمائر الحيَّة إلى تكثيف كل أشكال الدعم المادي والمعنوي والإنساني والخيري، لتضميد جراح أهلنا في قطاع غزَّة، ودعم العوائل والمرضى والجرحى، وتبني مشاريع خيرية تدعم صمودهم في وجه العدوان الصهيوني.

 

خامساً: نجدّد دعوتنا إلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم إلى الاستمرار في حراكهم الجماهيري ومسيراتهم التضامنية، في كل الميادين والساحات، وتصعيدها طيلة شهر رمضان المبارك، دعماً لأهلنا في غزَّة العزَّة، وتأييداً لمقاومتهم الباسلة، واعتزازاً بصمودهم الأسطوري، وفضحاً ورفضاً وتنديداً بجرائم التجويع وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكب ضدَّ الأطفال والنساء والمدنيين. 

 

سادساً: ليكن أوّل يوم من هذا الشهر المبارك، انطلاقة متجدّدة وتصعيداً مستمراً، لكل الفعاليات والمسيرات والمظاهرات والمبادرات، والمقاطعة للاحتلال الصهيوني، والفاضحة لجرائمه، وللدول المشاركة والداعمة له، والضغط باتجاه وقف فوري لهذه الحرب العدوانية، وإدخال المساعدات وعودة النازحين وإعادة الإعمار، وإحراز الأمَّة شرف المشاركة في معركة طوفان الأقصى البطولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة المقاومة الإسلامية حماس شهر رمضان قطاع غز ة حرب إبادة جماعية طوفان الأقصى حركة حماس شهر رمضان المبارك أرض فلسطين العدوان الصهيوني نصرة غزة العربیة والإسلامیة شهر رمضان المبارک أمتنا العربیة ة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

حماس: نشارك شعبنا آلامه وندعو الأمة لدعم صموده وتضميد جراحه

صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يدافعون إلى جانب المقاومة عن فلسطين والمسجد الأقصى نيابة عن الأمة، داعية الأمة إلى دعم صمود القطاع وتضميد جراحه.

وأضافت حماس في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، "إنَّنا في حركة حماس، نقف إجلالاً وتقديراً لشعبنا الفلسطيني العظيم وخاصة في قطاع غزة العزة، مع حلول عيد الأضحى المبارك الذي يأتي هذا العام وشعبنا يتعرّض لأبشع حرب عدوانية وحشية عرفها التاريخ الحديث، ويتلاحم فيها شعبنا العظيم مع مقاومته الباسلة في معركة طوفان الأقصى المتواصلة منذ ثمانية أشهر، والتي ارتقى خلالها أكثر من 122 ألفاً بين شهيد وجريح، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود".

وتابعت: "مع آلام النزوح والجوع والعطش، وآهات الفقد وعمق الجراح نقف بعزيمة لا تلين، وإرادة لن تنكسر، وثبات وإيمان راسخ بالنصر، نشارك شعبنا العظيم في قطاع غزَّة خاصّة، وعموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل والشتات، آلامه وآماله، سائلين الله تعالى أن يعيد علينا هذه الأيام المباركات، وقد منّ الله علينا بالنصر وبتحرير القدس والأقصى".

وأكدت حماس، ️أن "شعبنا العظيم في قطاع غزَّة وفي كل ساحات الوطن وخارجه وهو يقارع هذا العدو الصهيوني المجرم في معركة طوفان الأقصى البطولية، ليقف نيابة عن الأمَّة قاطبة، دفاعاً عن أرض فلسطين المباركة، وذوداً وحماية للمسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى، وثالث الحرمين الشريفين".

وبمناسبة عيد الأضحى، قالت حماس: "نبارك لأمَّتنا حلول عيد الأضحى المبارك، ولحجَّاج بيت الله الحرام أداءَهم مناسك الحج هذا العام، وندعو أمَّتنا إلى أن تكون هذه الأيام المباركة فرصة لدعم صمود شعبنا الفلسطيني وتعزيز ثباته على أرضه ودفاعه عن مقدساته، وإلى تكثيف الجهود لتضميد جراحه وإغاثته، وهو يواجه حرب الإبادة والتطهير العرقي والتجويع".

وختمت حماس بيانها بالقول: "️كلَّ عام وشعبنا الفلسطيني العظيم في قطاع غزَّة وفي داخل الوطن وخارجه، في عزَّة وإباء حتى تحرير الأرض والمقدسات، وأمّتنا العربية والإسلامية في أمن واستقرار وتضامن ووحدة خلف قضاياها المشتركة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37,296 مواطنا، وإصابة 85,197 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • جنرال إسرائيلي سابق: ما يجري في رفح عار علينا
  • بيان من حماس .. ندعو أمّتنا إلى دعم صمود غزة وتضميد جراحها
  • حماس: كل عيد أضحى وإرادة شعبنا لن تنكسر
  • حماس تصدر بياناً بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • حماس: نشارك شعبنا آلامه وندعو الأمة لدعم صموده وتضميد جراحه
  • حماس: ندافع عن فلسطين نيابة عن الأمة وندعوها لتضميد جراحنا
  • تطورات اليوم الـ254 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • حماس تصدر بيانًا بمناسبة الحج
  • منذ طوفان الأقصى حتى الآن.. كيف تطورت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟
  • أزمة السودان..الجامعة العربية تصدر بيانا وتطالب بدعم الجهود لاستئناف محادثات جدة