100 امرأة مفقودة بعد عملية خطف في نيجيريا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
فُقدت أكثر من مئة امرأة في شمال شرق نيجيريا بعد عملية خطف جماعي نفذها إرهابيون، كما أعلنت مصادر رسمية اليوم الخميس، بعد تقديرات سابقة تحدثت عن خطف 47 امرأة على الأقل.
يتهم زعماء محليون جماعة مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي بالوقوف وراء هذا الهجوم في ولاية بورنو التي تشهد أعمال عنف إرهابي أودى بأكثر من 40 ألف شخص وشرد مليونين من السكان منذ 2009.
وقع الهجوم الأسبوع الماضي في ريف "نغالا"، لكن الكثير من التفاصيل ما زالت غير واضحة، بما في ذلك العدد الدقيق للمفقودين.
وقال علي بوكار المسؤول في وحدة المعلومات التابعة للحكومة المحلية في نغالا إن سكان نغالا أكدوا اختفاء 113 شخصا.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الهجوم وقع في 29 فبراير الماضي، وخُطف مئتا شخص يعيشون في مخيمات النزوح أثناء قيامهم بجمع الحطب.
وأضاف المصدر نفسه أن هذا الرقم يستند إلى تقديرات قادة محليين، وأوضح أن عمليات التفتيش لا تزال جارية في أربعة مخيمات للنازحين.
وأشار شيهو مادا، وهو زعيم قوة مناهضة للإرهابيين، الثلاثاء، إلى أن النساء من مخيمات النازحين تعرضن لهجوم من قبل عناصر تنظيم داعش المتشدد الجمعة. وأوضح أن "بعض النساء تمكنّ من الفرار"، موضحاً أن "47 امرأة" لم يعثر عليهن.
وأكد عثمان حمزة، وهو زعيم قوة أخرى مناهضة للمتشددين، هذه المعلومات الثلاثاء.
تشهد نيجيريا، من حين لآخر، عمليات خطف تتم غالبا للحصول على فدية.
وفي أوائل فبراير الماضي، خطف مسلحون 35 امرأة على الأقل أثناء عودتهن من حفل زفاف في ولاية "كاتسينا" شمال غرب البلاد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هجوم إرهابي عملية خطف نيجيريا
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي :أكثر من 295 مليون شخص عانوا من الجوع الحاد العام الماضي
الثورة نت/..
كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء تغذية الأطفال فاقم معاناة ملايين الأشخاص في بعض أشد مناطق العالم ضعفا للعام السادس على التوالي في عام 2024.
ووفقا للتقرير العالمي حول أزمات الغذاء استمرت الصراعات والصدمات الاقتصادية والظواهر المناخية المتطرفة والنزوح القسري في دفع عجلة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في جميع أنحاء العالم، مخلفة آثارا كارثية على العديد من المناطق الهشة بالفعل.
وبحسب التقرير، فإنه في عام 2024، عانى أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة وإقليما من مستويات حادة من الجوع – بزيادة قدرها 13.7 مليون شخص عن عام 2023. ومما يثير قلقا بالغا تفاقم انتشار انعدام الأمن الغذائي الحاد، الذي بلغ الآن 22.6 بالمئة من السكان الذين تم تقييمهم. ويمثل هذا العام الخامس على التوالي الذي يظل فيه هذا الرقم أعلى من 20 بالمائة.
وتضاعف عدد الأشخاص الذين يواجهون جوعا كارثيا (المجاعة) – وهي المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي – بأكثر من الضعف خلال الفترة نفسها ليصل إلى 1.9 مليون شخص – وهو أعلى مستوى مسجل منذ أن بدأ التقرير العالمي حول أزمات الغذاء، عملية الرصد في عام 2016.
بلغ سوء التغذية، وخاصة بين الأطفال، مستويات عالية للغاية، بما في ذلك في قطاع غزة ومالي والسودان واليمن. وعانى ما يقرب من 38 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد في 26 أزمة غذائية.
ويسلط التقرير الضوء أيضا على زيادة حادة في الجوع الناجم عن النزوح القسري، حيث يعيش ما يقرب من 95 مليون نازح قسري – بمن فيهم النازحون داخليا وطالبو اللجوء واللاجئون – في دول تواجه أزمات غذائية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وكولومبيا والسودان وسوريا، من إجمالي عالمي قدره 128 مليون نازح قسري.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن هذا التقرير العالمي حول أزمات الغذاء يعد بمثابة “إدانة أخرى لعالم يسير بشكل خطير خارج المسار الصحيح. تتفاقم الأزمات طويلة الأمد الآن بسبب أزمة أخرى أحدث: الانخفاض الكبير في التمويل الإنساني المنقذ للحياة للاستجابة لهذه الاحتياجات. هذا أكثر من مجرد فشل في الأنظمة – إنه فشل في الإنسانية. الجوع في القرن الحادي والعشرين لا يمكن الدفاع عنه. لا يمكننا الاستجابة للبطون الخاوية بأيدٍ فارغة وعدم مبالاة”.
ووفقا للتقرير، ظل الصراع هو المحرك الرئيسي لانعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث أثر على حوالي 140 مليون شخص في 20 دولة وإقليما. وقد تأكد حدوث مجاعة في السودان، بينما تشمل النقاط الساخنة الأخرى التي يعاني فيها الأشخاص من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد قطاع غزة وجنوب السودان وهايتي ومالي.