أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة يغلقون شارعا قرب وزارة الأمن
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أغلق أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ، مساء اليوم الخميس 7 مارس 2024، شارعا رئيسيا قرب وزارة الأمن في تل أبيب للمطالبة بصفقة فورية لإطلاق سراح ذويهم.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن أهالي الأسرى أغلقوا شارعا مؤديا إلى منطقة كرياه وسط تل أبيب، حيث يوجد مقر وزارة الأمن، مع مرور 153 يوما على أسر ذويهم في غزة.
ورفع المتظاهرون صورا للأسرى، ولافتات كُتبت عليها عبارات من قبيل: "حان الوقت" و "صفقة الآن".
ويواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات من الشارع الإسرائيلي وعدد من السياسيين حتى المنتمين لمجلس الحرب، على خلفية أزمة الأسرى في غزة وعدم التوصل لمسار يضمن عودتهم أحياء، ويتهمه البعض بتعطيل صفقة إطلاق سراحهم جراء "حسابات سياسية" لديه.
وفي وقت سابق الخميس، قال الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت، إنه بدون إعادة الأسرى فلن يكون هناك انتصار في الحرب.
وفي كلمة له بالمؤتمر السنوي لمعهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي قال آيزنكوت: "بدون إعادة المختطفين (الأسرى) لن يكون هناك انتصار، بل ضرر طويل ومستمر للصمود الوطني لدولة إسرائيل"، وفق ما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.
يأتي ذلك بينما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة المقربة من السلطات المصرية عن مصدر رفيع، الخميس، أن "المشاورات مستمرة بين الأطراف كافة للوصول إلى الهدنة (الذي تأتي ضمن صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل و حماس ) قبل حلول شهر رمضان المبارك المرتقب الاثنين.
ووفق المصدر ذاته، فإن "وفد حماس غادر القاهرة للتشاور بشأن الهدنة، وسيتم استئناف المفاوضات الأسبوع القادم".
ومنذ الأحد، تجرى مفاوضات في القاهرة بمشاركة مصر والولايات المتحدة وقطر وحماس لوقف إطلاق نار بين قطاع غزة وإسرائيل، بحسب ما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة، الأربعاء.
وتقدّر تل أبيب وجود أكثر من 125 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة منذ 7 أكتوبر
في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة عملية طوفان الأقصى التي أسرت خلالها 251 إسرائيليا، من بينهم عشرات الجنود والضباط، بالإضافة إلى عدد من العمال الأجانب الذين كانوا يعملون في مستوطنات غلاف غزة.
ومنذ ذلك الحين شهد ملف الأسرى تطورات متسارعة شملت صفقات تبادل وعمليات عسكرية ومبادرات إنسانية.
ووفقا للبيانات المتوفرة، فإن إسرائيل تمكنت من استعادة 200 من هؤلاء الأسرى (أحياء أو جثامين)، وذلك على النحو التالي:
صفقات التبادل الصفقة الأولى (2023): تم خلالها الإفراج عن 81 إسرائيليا حيا. الصفقة الثانية (2025): تم بموجبها الإفراج عن 25 إسرائيليا، إلى جانب جثامين 8 إسرائيليين، وهو ما يعني أن المقاومة أفرجت في المجمل عن 106 أسرى إسرائيليين في صفقتي التبادل المذكورتين.
مبادرات إنسانية أفرجت حركة حماس عن الأسير عيدان ألكسندر (يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية) كبادرة حسن نية تجاه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. كما أطلقت سراح 4 إسرائيليات مسنات خلال الأسبوع الثالث من الحرب دون مقابل. العمال الأجانب تم الإفراج عن 10 عمال تايلنديين وفلبيني أحياء خلال صفقة التبادل الأولى باتفاق منفصل وبجهود قطرية. كما أطلقت المقاومة أيضا سراح 5 عمال من تايلند ضمن صفقة التبادل الثانية. إعلان
العمليات العسكرية تمكن الجيش الإسرائيلي من استعادة 8 أسرى أحياء فقط عبر 4 عمليات عسكرية، في حين كان الفشل مصير عدد آخر من العمليات العسكرية المخصصة تحديدا لاستعادة أسرى، وأكدت المقاومة أكثر من مرة أن الضغط العسكري لن يؤدي إلا إلى مقتل الأسرى الإسرائيليين. كما استعاد 42 جثة لأسرى خلال العمليات البرية، بالإضافة إلى جثة سائح مكسيكي وجثة عامل تايلندي. ضحايا العمليات العسكرية
أفادت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بأن 41 أسيرا لقوا حتفهم بعد أسرهم نتيجة القصف والعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
ماذا بقي؟حتى اليوم، يقدّر عدد المحتجزين في قطاع غزة بـ55 شخصا، من بينهم 20 ما زالوا على قيد الحياة، في حين يُعتبر 35 آخرون في عداد الموتى وفقا للتأكيدات الرسمية الإسرائيلية.