أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن سلطات مولدوفا شنت "حملة اضطهاد" ضد يفغينيا غوتسول، رئيسة إقليم غاغاوزيا المولدوفي الذاتي الحكم.

وأكدت زاخاروفا في تصريح لقناة RT أنه تم انتخاب غوتسول "من قبل الشعب وبالتوافق التام مع القانون"، لكن ذلك "أثار غضبا وكراهية من جانب (رئيسة مولدوفا) مايا ساندو، وبدأت فورا حملة اضطهاد ضد الفتاة (غوتسول) باستخدام كافة الوسائل المتاحة، بما في ذلك استغلال القانون بمثابة الأداة ليس للصراع السياسي فقط، بل للقضاء على المنافس".

وأشارت زاخاروفا إلى أن رئيسة مولدوفا مايا ساندو "تستغل القانون للأغراض المنافية للقانون بالذات، أي كأداة لتسوية الحسابات السياسية والضغط والتهديدات المباشرة" لغوتسول.

إقرأ المزيد بعد زيارة لروسيا.. رئيسة غاغاوزيا تعلن أنها ستعود إلى مولدوفا رغم الضغوط

وأضافت زاخاروفا أن الشعب "تمكن من حماية" غوتسول بعد الانتخابات، والآن بدأت "الجولة الثانية من الاضطهاد" بعد لقاء يفغينيا غوتسول بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

واعتبرت زاخاروفا أن سلطات مولدوفا "كانت تبني الديمقراطية لكنها بنت ديكتاتورية"، وأن المنظومة السياسية التي تم بناؤها تستخدم الديمقراطية "كغطاء لنظام ديكتاتوري".

وأضافت أن ذلك لا يخص مولدوفا فحسب، بل كثير من الدول الأخرى التي تعتبر أعضاء في الاتحاد الأوروبي والناتو، أو تلك التي لها علاقة بهما، بما فيها دول البلطيق.

يذكر أن السلطات المولدوفية فتحت قضية جنائية ضد رئيسة إقليم غاغاوزيا يفغينيا غوتسول بتهمة "تجاوز الصلاحيات" وتزوير نتائج الانتخابات في إقليمها.

ويأتي ذلك على خلفية زيارة يفغينيا غوتسول لروسيا، حيث التقت بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش مهرجان الشباب العالمي. وأكدت عزمها العودة إلى مولدوفا على الرغم من فتح القضية الجنائية ضدها.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة القضائية انتخابات ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

عباس يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويشدد على رفض تهجير فلسطينيي غزة

روما – شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رفضه التهجير من قطاع غزة، وضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القطاع.

جاء ذلك خلال لقائه رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في العاصمة روما، امس الجمعة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

واستعرض عباس مع ميلوني آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأكد أهمية تنفيذ المرحلة الثانية من “خطة ترامب” لتتمكن دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في القطاع والذهاب لإعادة الإعمار، بحسب “وفا”.

واستطرد أن الوصول إلى هذه المرحلة ينبغي أن يشمل “تسليم سلاح حركة الفصائل المسلحة الأخرى، ووجود شرطة فلسطينية واحدة، والانسحاب الإسرائيلي من غزة”.

كما أكد الرئيس الفلسطيني موقفه الرافض للتهجير وضرورة تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم.

وشدد في هذا السياق على ضرورة “وقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية”.

ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل وإسرائيل حيز التنفيذ رسميا، ضمن خطة قدمها الرئيس ترامب مكونة من 20 بندا، إلا أن إسرائيل تخرقه يوميا من خلال انتهاكاتها المتواصلة.

وخلفت حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • في بيان أغفل ما جرى ولم ينشر رسميا.. سلطات وادي حضرموت تكشف خسائر الاجتياح
  • روسيا تتوعد بعواقب وخيمة بعد تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي
  • تايلاند تفرض حظر تجول في إقليم ترات مع استمرار القتال مع كمبوديا
  • موسكو تتوعد بإجراءات فورية ردًا على تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية
  • سلطات العدو الصهيوني تعتزم بناء مركز شرطة في بلدة جبل المكبر بالقدس
  • عباس يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويشدد على رفض تهجير فلسطينيي غزة
  • ما أهمية إقليم دونباس الأوكراني الذي تسيطر روسيا على معظمه؟
  • الاحتلال يخطر بهدم حظيرة أغنام في جبل المكبر جنوب القدس
  • غزة حاضرة في اجتماع الرئيس عباس مع رئيسة وزراء إيطاليا
  • زاخاروفا: الدول الغربية لم تدعم القانون الدولي