خبيرة تكشف الهدف من طرح شهادة ادخارية بفائدة 30% متناقصة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قالت سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية، إنّ قرارات البنك المركزي قوية، والغرض منها كبح التضخم، الذي يعد من المشكلات الكبيرة، التي يظهر تأثيرها السيئ على الدولة والمواطن عل وجه الخصوص.
قرارات البنك المركزيوأضافت الدماطي، خلال مداخلة على شاشة إكسترا نيوز، أنّ قرارات البنك المركزي بزيادة سعر الفائدة 6% ثم فتح شهادة بفوائد متناقصة 30%، الغرض منها هو توجيه المواطنين لوضع الأموال أو الدولارت كمدخرات، بالتالي سيؤدي إلى التقليل من الاستهلاك.
وتابعت الخبيرة المصرفية، ان من ضمن الوسائل الهامة لكبح التضخم، هو توحيد سعر الصرف والعمل على استمرار السوق النقدي، وهذا هام للاستثمار، لأن الفترة السابقة، كان هناك زيادة في الاسعار مبالغة وغير مفهومة في السوق السوداء، بمعنى أنه كان هناك مضاربات تصل بلأسعار، لأسعار غير حقيقية، لذلك كان مهم تثبيت سعر الصرف على أساس اقتصادي سليم، وهو السعر المرن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك المركزي قرارات البنك المركزى اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
رئيسة البنك المركزي الأوروبي: المستوى الحالي لأسعار الفائدة مناسب
اعتبرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، أن المستوى الحالي لأسعار الفائدة مناسب، مؤكدة التزام البنك المركزي الأوروبي الراسخ بالحفاظ على هدف التضخم البالغ 2%، وفقا لشبكة بلومبرج.
وقالت «لاجارد» إن ضمان استقرار الأسعار يبقى مسؤولية المؤسسة، مشيرةً إلى أن التضخم حاليًا عند المستوى المطلوب، وأن البنك المركزي الأوروبي عازم على الحفاظ عليه.
وأكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، التزام البنك التام بهدف التضخم البالغ 2%، وأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ عليه.
ورغم حالة عدم اليقين المستمرة في البيئة الاقتصادية الأوسع، أشارت إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيوفر الاتساق والاستقرار فيما يتعلق بالتضخم.
وفي معرض ردها على تساؤلات حول المسار المستقبلي لأسعار الفائدة، أكدت لاجارد أن البنك المركزي الأوروبي في وضع قوي ومواتٍ في الوقت الحالي.
ومنذ يونيو 2024، خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثماني مرات.. ومع ذلك، من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه المقبل للسياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الشهر.
ومع اقتراب التضخم من الهدف، يتوقع الاقتصاديون إمكانية خفض أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام.
وفيما يتعلق بإمكانية تجاوز اليورو للدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية رائدة، أشارت لاجارد إلى الإمكانات الاقتصادية الكبيرة التي تتمتع بها أوروبا.
ودعت لاجارد صانعي السياسات إلى تكثيف جهودهم لتعزيز القوة الاقتصادية للمنطقة.
وأكدت البنك المركزي الأوروبي أن قيمة اليورو ستعتمد بشكل كبير على قوة الاقتصاد الأوروبي، وشددت على أهمية اتخاذ إجراءات لتعزيز هذه القوة.