الدرك المغربي يوقف متهما خطيرا بعد فضائح أخلاقية مثيرة جنوب غرب المملكة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أوقفت مصالح الدرك الملكي المغربي شرق مدينة أكادير جنوب غرب البلاد متهما خطيرا كان يستغل مواقع التواصل الاجتماعي لاستدراج المثليين ليقوم بعدها بتعريضهم للاعتداء والسرقة.
وتفجرت فضيحة أخلاقية مدوية بمنطقة الدراركة شرق مدينة أكادير جنوب غرب المغرب بعدما تقدم عدد من الأشخاص بشكايات متتالية لمصالح الدرك الملكي.
وذكرت وسائل إعلام مغربية، بأن المصالح الدركية بالدراركة تفاعلت بسرعة وجدية مع هذه الشكايات المتعلقة باعتراض السبيل والسرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض.
وأضافت بأن هذه الجهود تكللت بتوقيف الجانح الخطير الذي روع المنطقة وكان موضوع عدة شكايات.
إقرأ المزيدكما أوضحت بأن "التحقيقات فجرت فضائح مثيرة بعدما تبين أن الموقوف كان يستغل صفحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاستدراج المثليين الميسورين لممارسة الجنس، حيث يضرب موعدا مع ضحاياه قبل أن يستدرجهم لمنطقة خلاء، ليقوم بعدها بتعريضهم للاعتداء والسرقة تحت التهديد".
هذا وقد تم إخضاع الموقوف لتدابير الحراسة النظرية من أجل استكمال الأبحاث بإشراف من النيابة العامة المختصة.
المصدر: وسائل إعلام مغربية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار المغرب السلطة القضائية شرطة قضاء
إقرأ أيضاً:
ايران تعلن عن حصولها على وثائق حساسة تتعلق بالمنشآت الإسرائيلية النووية
يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025
المستقلة/-أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الاستخبارات الإيرانية تمكنت من الحصول على آلاف الوثائق المتعلقة بالمنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن حجم هذه الوثائق “كبير جدا”.
ونقلت إذاعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن مصادر مطلعة أن العملية شكّلت واحدة من أوسع الضربات الاستخباراتية التي تعرّض لها النظام الإسرائيلي.
وقالت إن الوثائق انتقلت إلى حوزة الاستخبارات الإيرانية قبل فترة، غير أن ضخامة حجمها وتعقيدات عملية نقلها الآمن إلى داخل إيران فرضت تعتيماً إعلامياً طوال المدة الماضية، لضمان وصولها إلى المواقع المحمية التي خُصصت لها.
وأضافت المصادر أن الوثائق تتضمن مواد مرئية ومصورة، من صور ومقاطع فيديو، استغرقت مراجعتها وتحليلها وقتًا طويلًا نظرًا لكثافتها ووفرتها.
ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من أسبوعين على كشف السلطات الإسرائيلية عن اعتقال شابين إسرائيليين، هما روي مزراحي وألموج أتياس (24 عامًا)، بتهمة تنفيذ مهام أمنية خطيرة لصالح إيران.
وبحسب بيان مشترك صدر في 20 أيار/مايو عن الشرطة الإسرائيلية وجهاز “الشاباك”، فإن الشابين أوقفا أواخر نيسان/أبريل الماضي، ويُشتبه بأنهما عملا على جمع معلومات استخباراتية لحساب طهران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن أحد الاتهامات الموجهة إليهما تتعلق بتعقّب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بلدة كفار أحيم. كما لفتت إلى أن توقيف الشابين، في حال ثبوت ارتباطهما بالعملية، جاء بعد أن كانت الوثائق قد نُقلت بالفعل إلى خارج إسرائيل.
المصدر: يورونيوز