اكتمال وصول الدفعة الرابعة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة إلى المدينة المنورة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
المناطق_واس
أكملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد استقبال كافة وفود الدفعة الرابعة والأخيرة لعام 2024 من المعتمرين المستضافين، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة.
ووصل اليوم إلى المدينة المنورة آخر وفود ضيوف البرنامج لهذا العام، الذي يضم 250 معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة يمثلون 16 دولة من قارتي أوروبا وآسيا، وهي (روسيا، بنغلاديش، طاجاكستان، استراليا، سيرلانكا، المالديف، الهند، كازاخستان، باكستان، أذربيجان، النيبال، تركيا، كوسوفو، قرغيزستان، تركمانستان، نيوزلاندا).
ويشمل برنامج الضيوف زيارة المسجد النبوي والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه -رضي الله عنهما-، ومسجد قباء، والمواقع التاريخية، وكذلك مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ولقاء أحد أئمة الحرم النبوي، ثم بعد ذلك التوجه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.
وأشاد الضيوف بحسن الاستقبال وتوفير جميع الإمكانيات والخدمات وتضافر جهود المسؤولين والعاملين في البرنامج الذين قدموا أفضل وأرقى الخدمات، ما يعكس مدى اهتمام المملكة حكومةً وشعباً بضيوفها الذين يفِدون إليها من أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العمرة المدينة المنورة خادم الحرمين الشريفين المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
ضيوف خادم الحرمين الشريفين من أوزبكستان: برنامج “الاستضافة” أصبح منصة دولية لأداء الحج
أكد عددٌ من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والزيارة والعمرة، من جمهورية أوزبكستان، أن برنامج “الاستضافة” تحوّل لمنصة عالمية، تجتذب أبناء العالم الإسلامي للتشرف بأداء مناسك الحج والعمرة والزيارة، وجسر دولي للتواصل، بين النخب العلمية والدعوية والفكرية والاقتصادية والإعلامية.
وقال الدبلوماسي الأوزبكي عبدالرفيق هاشم: إن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، تتنوع خدماته النوعية، في توفير خدمات الاستقبال، والإسكان والضيافة، والرعاية الصحية، وتنظيم الجولات والزيارات المنوعة، والتكفل بتسهيل التأشيرات، وإجراءات السفر، وهو مشروع إنساني عالمي مكّن بسطاء يحلمون بأداء فريضة الحج من تحقيق أمانيهم.
اقرأ أيضاًالعالمالاتحاد الأوروبي يدين مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بمخيم النصيرات بغزة
وأفاد هاشم أنه خلال فترة عمله قنصلًا لبلاده ما بين عام 2002م إلى عام 2006م في مدينة جدة، تعرّف على قيم، وعادات، وموروث المجتمع السعودي، حيث وجد احترام الجاليات بكل أطيافها، وأعراقها، وجنسياتها، وكرم الضيافة، مشيرًا إلى مشاركته في مراسم غسيل الكعبة المشرفة، ودخوله بها والصلاة في كل اتجاهات البيت العتيق، حيث لمس شغف، واهتمام وحرص قيادة المملكة، وأبنائها، في كل المدن والمنافذ، على خدمة ورعاية الأماكن المقدسة، وقاصدي بيت الله الحرام بخدمات نوعية.
في السياق ذاته، عبّر الحاج شاكر أتاخانوف عن سعادته البالغة بوصوله للمملكة لأداء مناسك الحج والعمرة للمرة الأولى، وقال: لا أستطيع أن أصف مشاعري وأنا أشاهد الاستقبال المميز وألمس الفرح في عيون الشعب السعودي وهم يستقبلون حجاج بيت الله الحرام.