أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، أن فريقا أمميا وصل إلى البلاد لتقييم تداعيات الكارثة البيئية الناجمة عن غرق السفينة البريطانية "روبيمار" في البحر الأحمر، بعد تعرضها لهجوم صاروخي من قبل جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين".

وقال وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية، توفيق الشرجبي، خلال لقائه بالقائم بأعمال السفير الصيني في اليمن، شاو تشنغ،: "إن حكومته تواصل التشاور مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حول الشراكة لوضع خطط وبرامج لمكافحة التلوث وإنقاذ السفينة"، وفق ما نقلته وكالة "سبأ" الحكومية.





وأضاف الشرجبي أن الحكومة فعلت خطة الطوارئ الوطنية ونشرت الفرق الميدانية للخبراء في المنطقة والشواطئ لمراقبة التلوث وأخذ العينات الدورية.

وحسب الوكالة الرسمية فإن وزير المياه والبيئة اليمني ناقش  مع القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن "سبل التعاون لتعزيز حماية البيئة البحرية في سواحل البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي".

وأشار المسؤول اليمني إلى التهديدات البيئية الناجمة عن غرق سفينة الشحن "روبيمار" قبالة سواحل المخا في البحر الأحمر وكذا المخاطر المحتملة في حال تسرب حمولتها من الأسمدة الكيماوية أو الوقود.

والسبت الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية عن "غرق السفينة التي تحمل علم بيليز قبالة السواحل اليمنية.

وأعربت عن "أسفها لغرق السفينة التي ستسبب كارثة بيئية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر والأحمر".

"مخاطر دولية وإقليمية"

وأكد وزير المياه اليمني أن فريقا من الخبراء في الأمم المتحدة وصل اليمن، مشددا على أن تفادي مخاطر غرق سفينة "روبيمار" ليست مصلحة محلية فحسب، بل إقليمية ودولية.

ولفت إلى "أهمية دور الصين في احتواء هذا التهديد البيئي الخطير، معبرا عن أمل حكومته في أن "تتواكب حركات المجتمع الدولي مع حجم العواقب، والمساعدة للوصول إلى السفينة وتقييم الوضع والبدء بعملية الإنقاذ".

"قلق صيني"

من جهته، قال القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن، إن بلاده قلقة بشأن تهديدات الملاحة في البحر الأحمر والمخاطر البيئية المتفاقمة جراء غرق "روبيمار"، مؤكدا على "دعم بكين للحكومة اليمنية واستمرارها في بذل الجهود لتفادي كارثة ستؤثر على ممر مائي دولي هام".

وفي 18 فبراير/ شباط الفائت تعرضت سفينة الشحن روبيمار، التي ترفع علم بيليز ومسجلة في بريطانيا وتحمل أسمدة قابلة للاحتراق، لأضرار جسيمة جراء استهدافها بصاروخ، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمنية روبيمار الحوثيين غزة اليمن الحوثي طوفان الاقصي روبيمار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر غرق السفینة

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: اليمن ضمن أسوأ أربع أزمات غذاء في العالم

كشف تقرير أممي أن الين ضمن أربع دول تواجه أسوأ أزمات الغذاء عالميًا خلال عام 2024، إلى جانب السودان ومالي وقطاع غزة، محذرًا من مستويات جوع كارثية تهدد حياة ملايين اليمنيين.

 

وقالت وكالات أممية ومنظمات دولية -في تقرير حول الأزمات الغذائية لعام 2025- أن نحو 48% من سكان اليمن – أي ما يقرب من 17 مليون شخص – واجهوا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي بين أواخر 2024 ومطلع 2025.

 

وأرجع التقرير الأممي أسباب تفاقم الأزمة باليمن إلى التدهور الاقتصادي وارتفاع أسعار الغذاء، إضافة إلى استمرار حرب الحوثييم، فضلًا عن الظواهر المناخية القاسية مثل موجات الحر والفيضانات التي ألحقت أضرارًا كبيرة بالقطاع الزراعي.

 

ولفت التقرير إلى أن أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة عانوا من جوع حاد العام الماضي، في وقت تواصل فيه معدلات الجوع وسوء التغذية ارتفاعها للعام السادس على التوالي بفعل تصاعد الأزمات المناخية والسياسية والاقتصادية حول العالم.

 


مقالات مشابهة

  • مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر
  • تقرير أممي: اليمن ضمن أسوأ أربع أزمات غذاء في العالم
  • اليمن يبحث مع روسيا آخر المستجدات على الساحة اليمنية والإقليمية
  • مجلة بريطانية: اليمن يفتتح مرحلة رعب جديدة في البحر الأحمر
  • لويدز ليست: اليمن يفتح مرحلة جديدة من التصعيد في البحر الأحمر
  • في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
  • مباحثات روسية فلبينية في الرياض بشأن الأزمة اليمنية وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • صحيفة روسية: اليمن يهزم القوى الكبرى ويفرض إرادته على البحر الأحمر
  • تقرير روسي: اليمن يفرض إرادته على أهم الممرات الملاحية ويتحدى القوى الكبرى