السفارة الأميركية تحذر رعاياها من هجوم وشيك في روسيا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أفادت السفارة الأميركية في موسكو بأنها على علم بخطط وشيكة وضعها من وصفتهم بمتطرفين لاستهداف التجمعات العامة في العاصمة الروسية خلال اليومين المقبلين.
وحذرت المواطنين الأميركيين المقيمين في روسيا، وقالت إنها تراقب تقارير تفيد بأن "متطرفين لديهم خطط وشيكة لاستهداف تجمعات كبيرة في موسكو، بما في ذلك الحفلات الموسيقية".
ونصحت السفارة رعاياها الأميركيين بتجنب التجمعات الكبيرة خلال الساعات الـ48 المقبلة.
ولم تقدم السفارة، التي حثت الأميركيين مرارا على مغادرة روسيا فورا، مزيدا من التفاصيل عن طبيعة التهديد، لكنها قالت إنه يتعين عليهم الابتعاد عن التجمعات والتيقظ.
وقبل أيام، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إنشاء منطقتين عسكريتين، ردا على توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتعزيزاته العسكرية على حدود روسيا.
ويوم 24 فبراير/شباط 2022، بدأت روسيا حربا عسكرية على أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
في تصعيد يعد الأعنف منذ شهور.. مئات المسيرات تضرب روسيا وكييف تتوعد بالمزيد
البلاد (موسكو، كييف)
شهدت جبهات الحرب الروسية الأوكرانية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تصعيداً غير مسبوق، تمثل في أكبر موجة من الهجمات المتبادلة بالطائرات المسيّرة والصواريخ منذ أشهر، ما ينذر بمرحلة جديدة من المواجهات المتوترة بين الجانبين.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس (الثلاثاء)، أن دفاعاتها الجوية أسقطت 416 طائرة مسيّرة أوكرانية و16 صاروخاً من طراز “هيمارس” خلال يوم واحد فقط، إلى جانب ثلاث قنابل جوية موجهة. وقالت الوزارة في بيانها: إن المسيّرات تم اعتراضها فوق عدد من المناطق الروسية، من بينها كورسك، بيلغورود، نيجني نوفغورود، فورونيج، وليبيتسك، إضافة إلى موسكو وضواحيها، وحتى فوق مياه البحر الأسود.
وبحسب البيان، فإن موجة الهجمات الجوية تواصلت على مدار ليل الاثنين وصباح الثلاثاء؛ إذ اعترضت القوات الروسية 184 طائرة مسيّرة أخرى في هجوم جديد، ووصفت وزارة الدفاع الهجمات بأنها “الأوسع منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات”.
في المقابل، اتهمت موسكو القوات الأوكرانية بارتكاب”هجوم دموي متعمد” استهدف مدنيين في الجزء الخاضع لسيطرتها من منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا، حيث أعلن الحاكم المحلي المعيّن من روسيا فلاديمير سالدو مقتل أربعة أشخاص على طريق بين بلدتي زافوديفكا وغورنوستايفكا إثر استهداف مركبات مدنية بمسيّرات أوكرانية.
من جهتها، قالت السلطات الأوكرانية: إن روسيا كثّفت قصفها لمناطق في الشمال والوسط، ما أدى إلى تضرر منشآت حيوية للطاقة والبنية التحتية في بريلوكي بمقاطعة تشيرنيغوف وسومي وبولتافا، وانقطاع الكهرباء جزئياً عن بعض المدن. وأكدت الإدارات المحلية أن فرق الطوارئ تعمل لإعادة التيار الكهربائي وإصلاح الأضرار.
كما أعلنت موسكو مقتل شخصين في منطقة بيلغورود جراء هجوم أوكراني، فيما قالت كييف: إن الضربات داخل الأراضي الروسية تمثل رداً مشروعاً على القصف الروسي المتكرر لمنشآت الطاقة والمدن الأوكرانية.
وهددت أوكرانيا بتوسيع نطاق ضرباتها في العمق الروسي، خصوصاً ضد منشآت النفط والطاقة التي تعتبرها أهدافاً عسكرية مشروعة، بعد أن أدت هجماتها الأخيرة إلى اضطرابات في إمدادات الوقود داخل روسيا وارتفاع أسعار النفط العالمية.
في الأثناء، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن واشنطن رفعت الحظر عن شراء أنظمة الدفاع الجوي باتريوت، مؤكداً أن المشكلة حالياً ليست في الحظر بل في التمويل، مشيراً إلى أن بلاده تسعى لتمويل شراء هذه الأنظمة عبر الأصول الروسية المجمدة. وأضاف أن أوكرانيا تواصل كذلك الحصول على أنظمة دفاعية أخرى مثل ناسامز وهوك لتعزيز قدراتها الدفاعية.