مقتل 3 صينيين في هجوم على الحدود الطاجيكية الأفغانية
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
قالت سفارة الصين في طاجيكستان، اليوم الجمعة، إن 3 مواطنين صينيين قُتلوا في هجوم مسلح على حدود الدولة الواقعة في آسيا الوسطى مع أفغانستان.
وأضافت السفارة أن مواطنا صينيا آخر أصيب في الهجوم الذي وقع مساء الأربعاء في إقليم خاتلون جنوب غرب طاجيكستان، وحثت السفارة مواطنيها على الابتعاد عن المنطقة الحدودية.
ولم تذكر السفارة الجهة التي تقف وراء الهجوم، لكنها قالت إن الصين حثت طاجيكستان على التحقيق في الحادث.
وقالت وزارة خارجية طاجيكستان، في بيان أمس الخميس، إن الهجوم استهدف شركة "إل إل سي شاهين إس إم"، ونُفذ من أفغانستان باستخدام طائرة مسيرة مزودة بقنابل.
وأضافت أن الأشخاص الثلاثة الذين لقوا حتفهم جميعهم من موظفي الشركة.
ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من الحكومة الأفغانية.
وتواجه طاجيكستان علاقات متوترة مع جارتها أفغانستان، واندلعت عدة اشتباكات حدودية في الأشهر الأخيرة، كما ينشط مسلحون من جماعات مختلفة في منطقة الحدود الجبلية التي تمتد حوالي 1350 كيلومترا بين البلدين.
وتعمل عدة شركات صينية في طاجيكستان، خاصة في مجال التعدين والموارد الطبيعية، وتنشط معظم تلك الشركات في المناطق الجبلية الحدودية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
هوية منفذ إطلاق النار في واشنطن تثير عاصفة سياسية.. وترامب يتحرك فورا
كشفت التحقيقات أن رحمان الله لخانوال، المشتبه بإطلاق النار الذي أصاب جنديين من الحرس الوطني الأمريكي بجروح خطيرة قرب البيت الأبيض، هو شاب أفغاني يبلغ من العمر 29 عامًا وصل إلى الولايات المتحدة عام 2021 بعد سقوط كابل بيد طالبان. ووفق شهادة أحد أقاربه، فقد خدم لخانوال لمدة عقد كامل في الجيش الأفغاني إلى جانب القوات الأمريكية وضد طالبان، وكان متمركزًا في قاعدة قندهار.
إثر الحادث، أصدر الرئيس دونالد ترامب بيانًا وصف فيه أفغانستان بـ"الجحيم"، ودعا إلى "إعادة فحص ملفات كل من دخل من أفغانستان خلال عهد بايدن"، قبل أن تعلن هيئة الهجرة وقف طلبات الهجرة من أفغانستان بشكل فوري ومفتوح لحين استكمال مراجعة أمنية مشددة.
القريب الذي تحدّث لشبكة NBC قال إنه "مصدوم" من تورط لخانوال في الهجوم، مشيرًا إلى أنه أب لخمسة أطفال، وأنهما كانا معًا هدفًا لطالبان خلال خدمتهما العسكرية. وأضاف باكيًا: "لا أصدق أنه فعل هذا… أحتاج أن أفهم ما الذي جرى".
الهجوم وقع قرب محطة مترو على مسافة قصيرة من البيت الأبيض، حيث تعرض الجنديان لإطلاق نار من مسافة قريبة. وفيما تحدث حاكم ولاية فرجينيا الغربية عن وفاتهما، تراجعت المعلومات لاحقًا وسط تقارير متضاربة، بينما أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن إصابتهما خطيرة.
وصف ترامب الهجوم بأنه "عمل شرير وكراهية وإرهاب، وجريمة بحق الأمة والبشرية"، مضيفًا أن الحادث يُسلّط الضوء على "أكبر تهديد للأمن القومي". وطالب باتخاذ إجراءات فورية لترحيل أي أجنبي "لا يضيف قيمة للبلاد" على حد تعبيره.
كما استدعت السلطات فريقًا من الـFBI، وتوقف نشاط الطيران في مطار رونالد ريغان لمدة ساعة بسبب تحليق طائرات استجابـة للحادث، قبل أن تُستأنف العمليات لاحقًا. ولم يكن ترامب موجودًا في واشنطن وقت الحادث، بل كان في ملعب الغولف في فلوريدا، حيث كتب لاحقًا على "تروث سوشيال" أن "المجرم سيواجه ثمنًا باهظًا"، داعيًا بالسلامة للجنديين.