وزيرة بدولة مالطا تطلع على جهود الهلال الأحمر المصري في عمليات الإغاثة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أجرت جوليا فروجا بورتيللي وزيرة الإدماج والقطاع التطوعي بدولة مالطا، خلال زيارتها لمصر وسفير جمهورية مالطا لدى القاهرة روبرتو بيس
تترات رمضان 2024| الراب والفلكلور الفلسطيني صفحة غنائية جديدة في الدراماوالوفد المرافق لهما زيارة لجمعية الهلال الأحمر المصري، برفقة الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي
وكان في استقبالهم الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، والدكتورة آمال إمام المدير الوطني للشباب والتطوع بالهلال الأحمر المصري.
واستمعت وزيرة مالطا لشرح مفصل لدور الهلال الأحمر المصري عبر 27 فرعا منتشرة على مستوى الجمهورية في التعامل مع الأزمات على مستوى المحلي والدولي وبصفة خاصة التدخل في أزمة قطاع غزة، وما قدمه من دعم لأهالي قطاع غزة منذ بداية العدوان، حيث قدم الناظر عرضا عن تدخلات الهلال الأحمر المصري في أزمة غزة ودور المتطوعين وما يتم اتخاذه من إجراءات لوجستية لاستقبال وتجهيز وإدخال المساعدات يسانده في ذلك علاقات قوية وواسعة مع السلطات المصرية والمنظمات الدولية والدول المختلفة، موجها الشكر لحكومة مالطا على ما قدمته من مساعدات عاجلة وتدخلات منذ اندلاع الازمة.
وأوضح الناظر جهود الرعاية التي يقدمها الهلال الأحمر المصري للفلسطينيين العابرين وأسرهم والجرحى والتسهيلات المقدمة لهم وأسرهم وبرامج التدخلات المختلفة الاجتماعية والنفسية والرعائية، حيث يتم التواصل معهم على مستوى المحافظات من خلال اللجنة المركزية بالعريش، مشيرا إلى حجم المساعدات التي تم استقبالها حتى 28 فبراير الماضي وصل ما يقارب 167 ألف طن قدمت من 42 دولة و30 منظمة سواء عن طريق الجو أو البحر أو البر، تنوعت ما بين المواد الغذائية والصحية والإعاشة وبلغ حجم ما قدمته الدولة المصرية 62 ألف و744 طن مقدمة بجهود المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وهي أكبر دولة قدمت مساعدات لأهالي قطاع غزة منذ اندلاع الأزمة، مشيرا إلى حجم المعوقات التي تواجه إدخال المساعدات للقطاع، مؤكدا أن الدولة المصرية منذ بداية الأزمة وقد أعلنت موقفها الثابت، ولم يتم إغلاق معبر رفح على الإطلاق، إلا أن المشهد تسوده ضبابية والوضع الإنسانى داخل غزة معقد للغاية، وما يتم حاليا من إنزال للمساعدات عبر الجو هو آلية مختلفة توفر تدخل سريع في مواجهة تردي الأوضاع الإنسانية الذى تعيشه غزة.
وحول ملف التطوع أشارت الدكتورة آمال إمام المدير الوطني للشباب والتطوع بالهلال الأحمر المصري إلى أن هناك أكثر من ٣٠ الف متطوع بالهلال الأحمر المصري من جنسيات متعددة منهم ٢٧٠٠ متطوع شارك بشكل مستمر في الاستجابة الإنسانية لأزمة غزة ، موضحة دورهم المحوري في تقديم الخدمات، خاصة في الأزمات، حيث يتم تدريبهم وتأهيلهم بصفة مستمرة على أعلى المستويات للعمل، من خلال نظام متقدم من إدارة المتطوعين، ويتم دعمهم ببرامج الرعاية، وأن دورهم أمتد بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني حيث تم إقامة مخيمي خان يونس ١و٢ وأن هناك تنسيقا مستمرا على هذا الجانب مع نظيره الفلسطيني، موضحة تبعات توقف المساعدات للأونروا، مشيرة إلى أن هناك اهتماما واسعا من جانب وزيرة التضامن الاجتماعي لدعم المتطوعين من كافة الأوجه خاصة على الجانب النفسي والتحفيزي.
واستعرض الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي لدعم العمل الأهلي التجربة المصرية فى مجال التطوع وقانون التطوع الذى يوفر العديد من المزايا، حيث هناك آليات واضحة للتنسيق بين كافة الجهات التي تعمل علي العمل الطوعي والتي ستحقق مكاسب كثيرة منها توفير الموارد والاستفادة المباشرة للمستفيدين بشكل أكبر وسيكون هناك حقوق وواجبات واضحة للمتطوعين، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع.
وقامت وزيرة مالطا بتفقد غرفة عمليات الهلال الأحمر المصري والتي تمتلك إمكانات الإنذار المبكرومنها الرصد والاستعداد للتقلبات الجوية الشديدة، وتعمل الغرفة بأجهزة اللاسلكي لربط كافة غرف العمليات في الفروع والغرفة المركزية، إضافة إلى متابعة الأحداث بوسائل الإعلام وتتابع المتطوعين على مستوى محافظات الجمهورية بما يسمح لها بسرعة التدخل في الأزمات والكوارث، كما قامت الوزيرة بزيارة لمركز التجهيزات اللوجستية للمساعدات الخاصة بالفلسطينيين، حيث حرصت الوزيرة على الاستماع لما يقوم به المتطوعون من جهد في تعبئة وتجهيز المساعدات الإغاثية للأهالي في فلسطين .
هذا وقد ثمنت وزيرة الإدماج والقطاع التطوعي بدولة مالطا جهود الهلال الأحمر المصري الواسعة والدولة المصرية إزاء الازمة في غزة ودور المتطوعين في هذا وبحثت أوجه التعاون وتبادل الخبرات في هذا الإطار، مستعرضة تجربة التطوع في دولة مالطا، حيث يوجد في دولة مالطا 2600 منظمة، وتم رفع القطاع التطوعي إلى المستوى الوزاري مما يدل على الالتزام وهناك توجه بالاستمرار في الارتقاء بالقطاع ليصل للمستوى البرلماني.
وأضافت وزيرة الإدماج والقطاع التطوعي بدولة مالطا أن هناك علاقة قوية مع الصليب الأحمر المالطي ودوره الهام، معربة عن ترحيبها بتبادل الخبرات والرؤى فيما يخص ملف التطوع والتدخلات الاغاثية بشان غزة.
كما قامت وزيرة الإدماج والقطاع التطوعي بدولة مالطا بزيارة لمؤسسة صناع الحياة، حيث استقبلها اللواء محسن النعماني رئيس مؤسسة صناع الحياة والمهندس أحمد موسى المدير التنفيذى للمؤسسة فى زيارة استهدفت الإطلاع على تجربة إحدى مؤسسات المجتمع المدني الرائدة فى مجال التطوع وخدمة المجتمع، حيث تم استعراض جهود المؤسسة منذ انطلاقها عام 2004 ودورها فى تنمية وتطوير المجتمعات المحلية والتنمية المستدامة وقضايا المناخ، فضلا عن جهودها فى تنمية مهارات المتطوعين انطلاقا من دورهم فى إحداث التغيير، وتم استعراض مجالات عمل المؤسسة وآليات تحفيز المتطوعين والهيكل التنظيمى للمتطوعين، كذلك تم تناول الحملات التى تنفذها المؤسسة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وهى حملة هنوصلك لاصدار مليون بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة، كذلك ما تقدمه المؤسسة من حملات وبرامج لتمكين ذوى الاعاقة .
وأكدت الوزيرة على أهمية الدور الذى يقوم به المتطوعون فى تغيير المفاهيم والرؤية، مبدية سعادتها بما لمسته من جهد للمؤسسة، مرحبة بتبادل التعاون فى مجال التطوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الإدماج والقطاع التطوعي مالطا الهلال الأحمر المصری دولة مالطا على مستوى أن هناک
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يدفع بـ 9،800 طن مساعدات إنسانية ومستلزمات شتوية عبر قافلة «زاد العزة»
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» الـ 92، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 92، نحو 9،800 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: نحو 5،500 طن سلال غذائية، وأكثر من 3،600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 700 طن مواد بترولية.
كما تضمنت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: 14،300 بطانية، 21،400 قطعة ملابس شتوية، و15،800 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة.. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.