ليست إيطاليا.. تعرف على الدولة الأكثر استهلاكاً للبيتزا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تعتبر البيتزا أحد الخيارات المفضلة للغاية للوجبات السريعة في جميع أنحاء العالم بفضل طعمها المحبب للكبار والصغار على السواء. ونشأت البيتزا في إيطاليا، وأصبحت خياراً متقدماً عند محبي الوجبات السريعة في العديد من البلدان، لذا فإن السؤال هنا هو ما هي الدولة الأكثر استهلاكاً للبيتزا؟ والجواب سوف يفاجئك، فإيطاليا ليس لها أي صدارة في استهلاكها والمثير للدهشة أن الجواب هو النرويج.
مع عدد سكان صغير يبلغ حوالي 5.5 ملايين نسمة، تتصدر النرويج قائمة الدول الأكثر استهلاكاً للبيتزا سنويا، وتشير التقديرات إلى أن كل شخص في البلاد يستهلك حوالي 5 كجم من البيتزا كل عام.
إذا أتيحت لك الفرصة لزيارة الترويج، فسوف تلاحظ وجود مطعم بيتزا في كل زاوية. ومن المثير للاهتمام أن النرويجيين لا يستهلكون البيتزا في المطاعم فحسب، بل يحضرون الكثير من البيتزا إلى المنزل في شكل مجمد جرانديوسا هي البيتزا المجمدة الأكثر شعبية.
وتلي النرويج الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم تناول 350 شريحة بيتزا كل ثانية، ثم المملكة المتحدة، حيث يتناولها نصف سكان البلاد مرة واحدة على الأقل كل عشرة أيام.
*لماذا تحظى البيتزا بشعبية كبيرة؟
تحظى البيتزا بشعبية كبيرة في العالم لعدة أسباب، أحد أهم الأسباب هو أنها رخيصة وسهلة الصنع، كما أنها مريحة للمعدة ويمكن حملها بسهولة إلى أي مكان وتناسب مختلف الأذواق، وتعتبر البيتزا من الأكلات الاجتماعية التي يمكن مشاركة كل شريحة بيتزا فيها بسهولة.
*لماذا تسمى البيتزا بهذا الاسم؟
في وقت سابق، كان المتحدثون باللغة الإنجليزية يطلقون على البيتزا اسم "فطيرة الطماطم"، وفي ثلاثينات القرن العشرين تم إدراج مصطلح البيتزا في اللغة الإنجليزية، وتُسمى بعض الأنواع الإقليمية للبيتزا بفطيرة الطماطم ويعتقد أيضا أن كلمة بيتزا تطورت من الكلمة اليونانية بيتا، والتي تعني فطيرة. علاوة على ذلك، يعتقد بعض المؤرخين أن البيتزا مشتقة من الكلمة اللانغو باردية بيزو، والتي تعني قضمة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بیتزا فی
إقرأ أيضاً:
قنصل إيطاليا: الإسكندرية عروس البحر المتوسط عن جدارة
أكد قنصل إيطاليا بالإسكندرية ماريو دي باسكوالي، أن مدينة الإسكندرية عروس البحر المتوسط عن جدارة.. مشيرًا إلى التنوع الثقافي والتراثي بالمدينة وتاريخها العريق بحوض المتوسط.
وقال قنصل إيطاليا بالإسكندرية، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، عقب ختام معرض «رؤى لبحرٍ قديمٍ وعتيق» الذي أقيم بمقر القنصلية الإيطالية بالإسكندرية تحت رعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية والسفارة الإيطالية بالقاهرة، إن "المعرض يمثل تجربة ثقافية وفنية مميزة، عكست رؤى إنسانية وتاريخية متنوعة حول البحر الأبيض المتوسط، باعتباره مساحة مشتركة للحضارات والتفاعل الثقافي عبر العصور المختلفة".
وأضاف أن المعرض شهد إقبالا واسعا وتفاعلا لافتا من الزائرين، مؤكدًا أهمية المبادرات الثقافية التي تسهم في تعزيز الحوار الحضاري والتقارب بين الشعوب.
وتابع أن "المعرض الذي افتتح في 14 نوفمبر الماضي وضم عروضًا وأعمالًا تفاعلية ومُجسمات مختلفة حول تاريخ دول حوض البحر المتوسط وهو الأول في مدينة الإسكندرية، عن تاريخ وحضارة البحر المتوسط"، لافتًا إلى أن المعرض صمم ليكون تجربة حسية كاملة تمكن الزائر من التعرف على ملامح البحر المتوسط باعتباره ملتقى طرق قديما، ومركزا تجاريا هائلا للتبادل والانتقالات، إضافة إلى كونه مساحة فريدة أثرت وتأثرت عبر التاريخ بثقافات متعددة.
وأوضح قنصل إيطاليا أن المعرض ضم مجموعة من الحجرات التفاعلية التي يعيش من خلالها الزائر رحلة عبر تاريخ المتوسط وحضاراته، تبدأ بعرض أفلام خاصة بدول حوض البحر المتوسط من خلال منضدة تفاعلية، ثم قسم مخصص للمحاصيل الشهيرة بالمنطقة إلى جانب مساحة تضم نباتات وعطور متوسطية تمنح تجربة حسية كاملة.. مشيرًا إلى تخصيص إحدى الحجرات لإضاءة خافتة تتيح للرواد الاستماع لصوت البحر، فيما تعرض حجرة أخرى ما تعرض له البحر من أشكال التلوث البيئي.
وقال القنصل الإيطالي إن "المعرض يتيح العرض من خلال الخرائط القديمة وصور الأقمار الصناعية، التي تبين الإبحار على طول موانئ ومدن المتوسط التي نشأت من محطات كانت قواعد للملاحين القدماء، فتحولت إلى مدن كبرى، مثل الإسكندرية، الجزائر، برشلونة، مارسيليا، جنوة، باليرمو، البندقية، أثينا، إسطنبول، سميرنا وبيروت، كما قدم المعرض قراءة بصرية لتطور هذه المدن وتوسعها عبر القرون".