الكويت تندد أمام الأمم المتحدة بتدمير دور العبادة في غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نددت دولة الكويت بتدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي الممنهج لدور العبادة في قطاع غزة، واصفة إياه بـ "أكبر دليل على العنصرية الممنهجة واستمرار القمع والتدمير الدموي ضد المدنيين الفلسطينيين".
واستنكر مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ناصر الهين مظاهر التعصب والتمييز والانتهاكات المتعمدة والعلنية من خلال التدنيس المتكرر للمصحف الشريف تحت ستار حرية التعبير، معتبرا إياه عملا استفزازيا واضحا للقيم والمبادئ الإسلامية السمحة.
وأكد الهين على أهمية نشر التسامح والسلام وتعزيز الاعتدال بين الأديان، مجددا دعوة الكويت للمجتمع الدولي إلى ضرورة الالتزام بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وخاصة ما يتعلق بالمادتين الـ19 والـ20 منه.
شدد السفير الهين على رفض دولة الكويت أي سياسات تربط سماحة الدين الإسلامي بالإرهاب، مشيرا إلى أن هذا الأمر يبث المزيد من الكراهية والعنصرية في العالم ويسهم في تقويض الجهود الدولية في هذا الإطار.
وحث الهين جميع المجتمعات مهما كانت خلفياتها الدينية والثقافية على السعي للاحترام والحوار والتعاون بين مختلف الشعوب والعمل على معالجة الثغرات في قوانين الدول الوطنية لدعم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان.
وأكد حرص بلاده على دعم جهاتها الوطنية لتعزيز مفهوم الوسطية وتجديد نمط الخطاب الديني لعكس صورته الصحيحة، مشيرا إلى تدشين وزارة العدل مركزا لتعزيز الوسطية لنشر الاعتدال والتوعية المجتمعية للتصدي للكراهية إلى جانب تعزيز روح المواطنة والانتماء للتصدي لاستغلال البعض ربط سماحة الدين الإسلامي بالإرهاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكويت قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة التدنيس الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الكويت.. الأصيل لا يفقد بريقه
في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة الكويت والجمهورية اليمنية، وبكل حب وإخاء، رحبت الكويت بفخر باستضافة المنتخب اليمني للشباب، بعد رفض غالبية دول الجوار فعل ذلك، هذا القرار ليس فقط دليلًا على عمق الترابط والتضامن الكويتي مع أشقائه اليمنيين، بل هو أيضا بادرة تعكس روح التضامن والتكاتف بين البلدين الشقيقين وتدل دلالة قاطعة على أن دولة الكويت الشقيقة هي المعدن الأصيل الذي لا يفقد بريقه مهما تعرض لعوامل والعواصف العارضة والمختلفة، ليظل الأصيل أصيلاً بتعاملاته وتعاونه الأخوي.
إن دولة الكويت، بقيادتها الحكيمة وشعبها الكريم، أثبتت مرة أخرى أنها رائدة في مجال العمل الخليجي والعربي المشترك، وما استضافة المنتخب اليمني للشباب إلا انعكاس لالتزام الكويت بدعم اليمن في مختلف المجالات، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
هذا التعاون البناء بين الكويت واليمن لا يقتصر فقط على المجال الرياضي، بل هو جزء من علاقات أوسع وأشمل تشمل مختلف القطاعات وتعكس الإرادة السياسية والشعبية المشتركة لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين ويعزز استقرار المنطقة.
أما بالنسبة للمجتمع اليمني، فإن هذا الدعم الكويتي لشبابنا والرياضة خاصة، يحمل دلالات إيجابية كبيرة، إنه يعزز الروح المعنوية للمنتخب اليمني للشباب، ويسهم في خلق فرص تدريبية ورياضية قيمة تساهم في تطوير أدائهم وتقدمهم وابداعاتهم، كما يعكس هذا الدعم الثقة في قدرات الشباب اليمني ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي والرياضي بين البلدين.
من الناحية الرياضية أيضا هناك استفادة كبيرة للشباب اليمني والكويتي من خلال هذه الاستضافة من تبادل الخبرات والمهارات مع المنتخب اليمني، بما يعزز من فرص تطوير الكرة اليمنية والكويتية، كما أن المباريات الودية واللقاءات التدريبية ستساهم في رفع مستوى التنافس والاحترافية لدى المنتخبين، وتعزيز الروابط بين اللاعبين والمدربين في البلدين.
في الختام، نثمن عالياً هذه المبادرة الكريمة من دولة الكويت، ونؤكد على أهمية استمرار التعاون البناء بين البلدين الشقيقين لما لهذه المبادرات من قيمة معنوية وتعزز من فرص التضامن والتعاون بين الكويت واليمن، بما يخدم مصالح البلدين ويعزز أواصر الأخوة العربية.. شكرا يا كويت الخير.