بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. مؤسسة الإمارات تتعاون مع بيورهيلث لإطلاق مبادرة أكتف أبوظبي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، أعلنت مؤسسة الإمارات التعاون مع "بيورهيلث" لإطلاق مبادرة "أكتف أبوظبي" التي تهدف إلى دعم ممارسة الأنشطة البدنية، وتشجيع أفراد المجتمع على تبنّي ثقافة أسلوب الحياة الصحية في الإمارة.
واطَّلع سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان على برامج المبادرة التي تتضمن فعاليات رياضية مجتمعية وأنشطة للياقة البدنية، وتهدف إلى دعم أسلوب الحياة النشط والصحي في أبوظبي.
وشهد سموّه إطلاق "أول الخطوات"، وهي الفعالية الأولى في جدول فعاليات مبادرة "أكتف أبوظبي" الذي يُقام على مدى العام ابتداءً من 18 مارس 2024، بدعم من "بيورا"، تطبيق "بيورهيلث" القائم على الذكاء الاصطناعي.
وتكشف البيانات، الصادرة في الفترة الأخيرة عن دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أنَّ 37.3% من الأفراد في أبوظبي يتبعون المبادئ التوجيهية العالمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بشأن مقدار النشاط البدني اللازم للتمتُّع بالصحة الجيدة.
وانسجاماً مع رؤية "أكتف أبوظبي" الرامية إلى نشر ثقافة حياة نشطة، ودوره الفاعل في تحقيق ذلك من خلال تنظيم سلسلة من الفعاليات النوعية على مدى العام، تهدف المبادرة إلى رفع مستوى المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية، وتحفيز كل أفراد المجتمع إلى اتباع نهج صحي أكثر نشاطاً.
وبدعم من "بيورا"، تطبيق "بيورهيلث" الشامل المخصَّص لتطوير علم إطالة العمر والقائم على الذكاء الاصطناعي، سيسهم التعاون بين "بيورهيلث" و"أكتف أبوظبي" في تحقيق أثر إيجابي في المجتمع، وتشجيعه على اتباع أسلوب حياة أكثر صحة، تكون الأولوية فيه للارتقاء بجودة حياة الأفراد.
سيتيح "بيورا" عدداً من التحديات المخصَّصة للمشاركين، إلى جانب العديد من الحوافز، ما يعزِّز المشاركة في فعاليات "أكتف أبوظبي" وتبنّي أسلوب حياة أكثر صحة.
تنسجم الشراكة مع رسالة "بيورهيلث" المتمثّلة في تعزيز جهود تطوير علم إطالة العمر من أجل فائدة الجميع، وتشجيع الأفراد على تحسين صحتهم وجودة حياتهم عموماً.
وقال أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة الإمارات"، "تمثِّل الشراكة بين بيورهيلث وأكتف أبوظبي خطوة مفصلية في جهودنا الحثيثة الهادفة إلى إحداث تغيير إيجابي. وحين نوحِّد خبراتنا ومواردنا، فإننا نهدف من خلال هذا التعاون إلى العمل على تفعيل الجهود لبناء مجتمع أكثر صحة وتكاملاً وسنعمل معاً على وضع معايير جديدة لما يمكننا تحقيقه من تعزيز للصحة والعافية والتفاعل المجتمعي، ضمن شراكات مؤثّرة إيجابياً داخل أبوظبي وخارجها".
وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيورهيلث"، "تتمحور رؤية بيورهيلث في تعزيز علم إطالة العمر وتطويره، حيث يمكن للأفراد العيش حياة أطول وأكثر صحة وسعادة. ومن خلال تعاوننا مع أكتف أبوظبي ومؤسسة الإمارات، فإننا نسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هذه الرؤية لمجتمع نابض بالحياة وواعٍ بأهمية اتباع أسلوب حياة صحي تكون فيها العافية ضمن أولوياتهم. ونؤمن بضرورة تسخير الإمكانات للمجتمع لدعم النشاط البدني، ونشر فوائد الصحة لدى الأفراد بمختلف أعمارهم ومستوياتهم. ونحن فخورون بأن نكون شريكاً في هذه المبادرة النوعية والمؤثرة".
وقال منصور الظاهري، مؤسِّس "أكتف أبوظبي"، "يسعى فريق أكتف أبوظبي إلى تعزيز تلاحم أفراد المجتمع من خلال تشجيعهم على ممارسة الأنشطة الرياضية. ويسهم التعاون مع بيورهيلث في تعزيز جهودنا بما يتماشى مع مساعينا إلى ترسيخ الصحة والعافية كركائز أساسية لحياة سعيدة، حيث يمكننا معاً إلهام مزيدٍ من الأفراد لتبنّي أسلوب حياة نشط وتحقيق نتائج إيجابية".
تنطلق فعالية "أول الخطوات"، في "أكتف أبوظبي"، وهو تحدٍّ للمشي لمدة 14 يوماً، في 18 مارس 2024 في حديقة أم الإمارات، وتتضمن برامج رياضية مجتمعية وأنشطة للياقة البدنية وهي تعدُّ المبادرة الأولى في جدول فعاليات اللياقة البدنية لـ"أكتف أبوظبي" الذي يقام على مدى العام وسيكون الحدث مناسباً لكل الأفراد بحسب مستوى لياقتهم البدنية.
وسيتطلَّع المشاركون على مجموعة من التحديات والمعلومات المفيدة، ويتعرَّفون على الجوائز والحوافز التي سيتم ربطها بالتحديات المعنية. وستتاح المشاركة يومياً في الفترة المسائية من الساعة 3 إلى 6 مساءً، ومن 8 إلى 11 مساءً، على مدى 14 يوماً، بدءاً من الاثنين 18 مارس 2024. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد مؤسسة الإمارات بيورهيلث أكتف أبوظبي ذیاب بن محمد بن زاید أکتف أبوظبی أسلوب حیاة أکثر صحة على مدى من خلال
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يطلق مشروع “ساحة الخيل” بنادي أبوظبي للفروسية
أطلق سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الرئيس الأعلى لنادي أبوظبي للفروسية، مشروع “ساحة الخيل”؛ المشروع التطويري المتكامل لنادي أبوظبي للفروسية، والذي يجسّد رؤية أبوظبي في الارتقاء بقطاع الفروسية وترسيخ إرثها العريق ضمن إطار عمراني حديث يعزز جودة الحياة، ويدعم التوجهات المستقبلية للإمارة في بناء مجتمعات متكاملة ومتقدمة.
واطّلع سموه على تفاصيل المخطط العمراني الجديد للنادي، واستمع إلى شرح من معالي محمد عبدالله الجنيبي، رئيس الهيئة الرئاسية للمراسم والسرد الاستراتيجي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية، حول مكوّنات المشروع، الذي يضم منشآت متطورة لرياضات الفروسية، ووحدات سكنية راقية، ومرافق صحية حديثة، ومساحات تجارية متنوعة، إضافة إلى نادٍ جديد مخصّص للأعضاء يقدّم تجربة متكاملة بمعايير عالمية.
كما استمع سموه إلى شرح قدمه سعادة المهندس علي الشيبة، المدير العام لنادي أبوظبي للفروسية ومضمار أبوظبي للسباق، وعدد من المشرفين على المشروع، حول الجوانب الفنية ومراحل العمل، إضافة إلى استعراض الجدول الزمني لتنفيذ المشروع حتى إنجازه بشكل كامل.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن مشروع “ساحة الخيل” يعكس المكانة المتميّزة التي تحتلها رياضة الفروسية في أبوظبي، والدعم المستمر الذي تحظى به، من خلال تطوير وجهة حضارية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في ترسيخ موقع الإمارة كوجهة عالمية لسباقات الخيل ورياضات الفروسية.
وشدد سموه على أهمية المشروع بوصفه إضافة نوعية للمشهد التنموي في أبوظبي، لما يحمله من مردود على البنية العمرانية والرياضية والثقافية، مؤكداً ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المعتمد لضمان إنجازه وفق أعلى المعايير.
من جانبه، أوضح سعادة المهندس علي الشيبة، أن المشروع سيعيد تطوير الهوية العمرانية للنادي عبر إنشاء وجهة متكاملة تعكس الإرث التاريخي، وتقدم في الوقت نفسه نموذجاً متقدماً لأرقى أنماط المعيشة والضيافة.
ويمتد مشروع “ساحة الخيل” على إرث نادي أبوظبي للفروسية الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيّب الله ثراه”، عام 1976، ليواصل دوره في ترسيخ الفروسية كجزء أصيل من الهوية الوطنية.
وقد شكّل النادي، عبر أكثر من خمسة عقود، منصة رئيسية للفعاليات الرياضية والثقافية في الإمارة، ما يؤهله اليوم لاحتضان وجهة جديدة تجسّد مزيجاً استثنائياً من التطور والعمق التراثي.
وتقدم “ساحة الخيل” رؤية عمرانية متكاملة تراعي مبادئ الاستدامة وجودة الحياة، من خلال توفير مسارات للمشي، ومساحات خضراء مفتوحة، وتصاميم معمارية تعتمد الإضاءة الطبيعية وتحسين جودة الهواء، إضافة إلى بنية تحتية متقدمة وأنظمة تبريد حديثة تضمن أعلى مستويات الراحة للسكان والزوار على مدار العام.
وبما تتمتع به من موقع إستراتيجي، ستشكّل “ساحة الخيل” إحدى أبرز الوجهات العقارية في أبوظبي، ورافداً تنموياً جديداً يعزز مكانة الإمارة كمدينة تجمع بين الفروسية وأسلوب الحياة العصري.وام
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة