في عيد ميلاد سيدة المسرح العربي.. تفاصيل إضافة سيرة سميحة أيوب بالمناهج الدراسية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يصادف مثل هذا اليوم عيد ميلاد سيدة المسرح الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي اختارت الفن طريق لها، فسميحة أيوب تاريخ يؤرخ وصفحات مضيئة في المجال الفني، ووصفها الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر بإليكترا مصر بعد أن شاهدها تقدم إحدى مسرحياته على المسرح.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير إضافة سيرة سميحة أيوب بالمناهج الدراسية
تعتبر الفنانة سميحة أيوب واحدة من رائدات المسرح المصري، وحصلت على لقب سيدة المسرح العربي، لما قدمته منأعمال متميزة خلال مسيرتها الفنية، والتي مازات مستمرة إلى الآن، الأمر الذي شجع وزارة التربية والتعليم لتدريسمسيرتها ضمن منهج الصف السادس الإبتدائي في كتاب المهارات والأنشطة ضمن نشاط المسرح.
استعرض منهج الصف السادس الابتدائي في كتاب المهارات والأنشطة، مسيرة الفنانة القديرة سميحة أيوب، حيث جاءخلال المنهج:
درست سميحة أيوب التمثيل في المعهد العالي للسينما وتخرجت في عام 1952ماختارت مهنة التمثيل للعمل بهاتولت مهام إدارة المسرح المصري الحديث والمسرح القومي المصري بجانب مهنة التمثيلشاركت في أول أعمالها بمسلسل إذاعي وهي في سن الخامسة عشرة، وتمكنت بموهبتها الاستثنائية من بث الروح في الشخصياتباستخدام صوتها فقط، وهو ما جذب اهتمام المخرجين المصريينلمع نجمها في مختلف الشخصيات المركبة التي أدتها ( الشريرة والطيبة والضعيفة والقوية)
بدأت الفنانة سميحة أيوب مشوارها السينمائى في فيلم " المتشردة " عام 1947، ثم توالت أعمالها السينمائية ارض النفاق، بين الاطلال،فجر الإسلام، شاطئ الغرام، ورد الغرام،القلب له أحكام، لا تطفئ الشمس، وكانت آخر افلامها تيتة رهيبة مع الفنان محمد هنيدى.
اتجهت إلى الدراما التي تفرغت لها نظرا لكبر سنها، فقدمت سميحة أيوب العديد من المسلسلات بدأتها بالضحية، الضوء الشارد،المصراوية، سعد اليتيم، مولد وصاحبه، حضرة العمدة، وغيرها.
قدمت سميحة أيوب أدوارًا في مسرحيات هي علامات في تاريخ المسرح منها: سكة السلامة، السبنسة، الندم، فيدرا، الوزير العاشق،السلطان الحائر، ثم تولت إدارة المسرح الحديث عام 1972 وفي عام 1975 تولت إدارة المسرح القومي لمدة 14 عامًا، وبلغ رصيدهاالمسرحي على مدار مشوارها الفني 170 مسرحية، أخرجت منها خمس مسرحيات منها مسرحية "مقالب عطية ".
تزوجت الفنانة سميحة أيوب من الفنان محسن سرحان وأنجبت منه ابنها إبراهيم وهي لم تكمل العشرين عامًا، ثم تزوجت من الفنان محمودمرسي وأنجبت منه الطبيب النفسي علاء مرسي، والمخرج التليفزيوني أحمد النحاس ثم الكاتب المسرحي سعد الدين وهبة الذي تزوجهاأثناء تقديمها مسرحية السبنسة من تأليفه واستمر الزواج حتى رحيله.
حصلت سميحة على أكثر من تكريم، حيث منحها الرئيس جمال عبد الناصر وسام الجمهورية في عيد العلم عام 1966،
وحصلت على وسام بدرجة فارس من الرئيس الفرنسي جيسكار دستان بعد تقديمها مسرحية فيدرا على مسرح أوبرا باريس،
كما قام بتكريمها الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقبيل رأسها في احتفالات الشرطة الأخيرة، كما حصلت سميحة أيوب عام 1983 علىوسام الاستحقاق من الرئيس السوري حافظ الأسد حتى أنه أطلق عليها لقب سيدة المسرح العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد ميلاد سميحة أيوب الفنانة القديرة سميحة أيوب سیدة المسرح سمیحة أیوب
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان زياد الرحباني أيقونة المسرح السياسي الساخر
توفي الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاما، السبت، بعد مسيرة فنية حافلة في الأغنية والكتابة والمسرح السياسي الساخر.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن الرحباني، وهو نجل الفنانة فيروز والراحل عاصي الرحباني، ترك خلال مسيرته الفنية الحافلة، "بصمة عميقة في الموسيقى والمسرح".
ونعى الرئيس اللبناني جوزيف عون الراحل، وقال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة. وأكثر، كان ضميرا حيا، وصوتا متمرّدا على الظلم، ومرآةً صادقة للمعذبين والمهمّشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة".
وأضاف أن الرحباني قدم "رؤية فنية فريدة وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمي، من خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية".
وختم قائلا: "أعمال زياد الكثيرة والمميزة ستبقى حيّة في ذاكرة اللبنانيين والعرب، تلهم الأجيال القادمة وتذكّرهم بأن الفن يمكن أن يكون مقاومة، وأن الكلمة يمكن أن تكون موقفا".
من جانبه، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام عبر "إكس" ناعيا الراحل: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة".
وأضاف: "الرحباني جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن. فمن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".
واعتبر أن الرحباني "زرع بصراحته الجارحة وعيا جديدا في وجدان الثقافة الوطنية".
كما نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري الفنان الراحل قائلا عبر "فيسبوك": "لبنان من دون الرحباني اللحن حزين، والكلمات مكسورة الخاطر".
وأضاف: "الستارة السوداء تُسدل على فصل رحباني إنساني ثقافي فني ووطني لا يموت".
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الرحباني يعد "أبرز المُجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر".
وبدأ الرحباني مسيرته الفنية مطلع السبعينات من القرن الماضي، إذ قدم آنذاك أولى مسرحياته التي حملت اسم "سهرية"، وكتب ولحن لاحقا لوالدته فيروز العديد من الأعمال الغنائية، وفق ذات المصدر.
كما قدم الراحل أغان بصوته ذات طابع ساخر أو سياسي، ومنها "أنا مش كافر"، و"راجعين".
وقدم الرحباني برامج إذاعية ومونولوغات مشهورة بصوته، تناولت الفساد والسياسة والمجتمع بطريقة ذكية وساخرة.
وكتب مقالات سياسية واجتماعية في صحف لبنانية بأسلوب ساخر ولاذع.
ولفتت الوكالة اللبنانية إلى أن أعمال الرحباني تميزت بالكثير من "النقد السياسي والاجتماعي الهادف، المصاحب للفكاهة وخفة الظل".